أخبار

أوباما بذكرى الإبادة في رواندا يدعو لمنع تكرارها في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: احيا الرئيس الاميركي باراك أوباما الخميس ذكرى الابادة في رواندا بعد سبعة عشر عاما على "المجازر التي تفوق التصور" عام 1994، معتبرا ان هذه المأساة تذكر الاسرة الدولية بواجباتها تجاه المدنيين في اماكن مثل ليبيا.

وبعد شهر على اعطاء أوباما تعليمات بشن هجمات جوية على قوات الزعيم الليبي معمر القذافي بهدف حماية المدنيين الليبيين، مؤكدا انه لا يمكن السماح بوقوع مجزرة، دعا الرئيس الاميركي الى عدم نسيان "العبر" من الابادة في رواندا.

وقال في بيان "قبل 17 عاما وقف العالم مكتوف الايدي فيما بدأت في رواندا مجزرة تفوق التصور". وتابع "اليوم ننضم الى الروانديين لتكريم ذكرى الذين فقدوهم بهذه الطريقة الجنونية، ونؤكد مجددا على العبر المستخلصة من هذا الفصل المأسوي من التاريخ"، مشيدا بالذين تدخلوا سعيا لمنع وقوع المزيد من الضحايا.

وقال أوباما "علينا كأسرة دولية ان نجد الشجاعة المماثلة لمنع تكرار مثل هذه الفظاعات والابادات". واضاف "ان رواندا تذكرنا بواجباتنا تجاه بعضنا البعض كبشر ومسؤوليتنا المشتركة في منع وقوع هجمات على مدنيين ابرياء، وهو ما تفعله الاسرة الدولية اليوم في ليبيا". وقتل حوالى 800 الف شخص بحسب الامم المتحدة في الابادة التي وقعت في رواندا في ربيع 1994.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تخوف في محله
حسام -

تخوف سيد البيت الأبيض في محله. فهو رجل يملك من الحكمة وكذلك من الشعور بالمسئولية الأنسانية ما يجعله يقول هذا الكلام. ولكن الأهم الآن هو الأفعال التي تحول دون هذه المجازر القائمة وليست المحتملة. على المجتمع الدولي القيام بواجبه الأخلاقي تجاه الشعب الليبي الذي يقتل من قبل مرتزقة محترفي قتل وإرهاب. وعلى الذين يتشدقون بأن هناك شكوك حول وجود القاعدة في ليبيا فنقول إذا كنتم تخافون من الأرهاب فإن ما يحدث في ليبيا هو أشد أنواع الأرهاب، فكفى حججا لا تقنع حتى السذج.