أخبار

اوغلو يطلع مبعوثاً أممياً على خارطة طريق لإنهاء أزمة ليبيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: اطلع وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص الى ليبيا عبد الاله الخطيب على خريطة طريق تركية لانهاء الاقتتال بين المعارضة وقوات الزعيم الليبي معمر القذافي.

وقالت الخارجية التركية في بيان اليوم ان الخطيب أجرى اتصالا هاتفيا أمس أطلع خلاله داود اوغلو على فحوى المحادثات التي دارت في أروقة الأمم المتحدة بشأن الوضع في ليبيا لوضع حد للاقتتال بين المعارضة المسلحة والقوات الموالية للعقيد القذافي.

وأضاف البيان أن داود اوغلوا كشف بدوره للمبعوث الأممي عن بنود خريطة الطريق التي أعلنها رئيس الوزراء التركي رجب أطيب أردوغان الليلة الماضية بشأن ليبيا لاسيما فيما بتعلق بوقف اطلاق النار وانسحاب قوات القذافي من داخل المدن المحاصرة.

وأوضح البيان أن داود اوغلو والخطيب اتفقا على عقد لقاء في أقرب وقت ممكن لبحث المبادرة التركية بشأن ليبيا والاتفاق على خطوات تطبيقها لانهاء الوضع المأساوي الذي يعانيه الشعب الليبي بسبب استمرار القتال بين المعارضة والنظام الليبي.

وكان أردوغان أعلن في مؤتمر صحافي المبادرة التي تتضمن ثلاثة عناصر رئيسية تتعلق بوقف اطلاق النار فورا وفك الحصار الذي تفرضه الكتائب الأمنية التابعة للقذافي عن بعض المدن الليبية والانسحاب منها وفرض مناطق آمنة للسماح بمرور المساعدات الانسانية وايصالها للشعب الليبي.

وتقضي خريطة الطريق التركية بعد تثبيت وقف اطلاق النار بالبدء فورا في عملية انتقال سلمي للسلطة تأخذ في الاعتبار المطالب المشروعة للشعب الليبي بالتغيير الديمقراطي وتؤسس لعملية ديمقراطية دستورية.

وأكد اردوغان أن بلاده ستواصل السعي لترجمة خريطة الطريق على أرض الواقع بالتنسيق مع الهيئات والدول المعنية بالوضع الليبي بخاصة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الافريقي والامم المتحدة وكذلك بالاتصال مع المعارضة والمسؤولين في النظام الليبي لاطلاعهم على تفاصيل المبادرة.

ويأتي الموقف التركي استجابة لدعوة من القذافي للتوسط في الصراع حملها مبعوثه الى أنقرة الاثنين الماضي وطرحتها أنقرة على ممثل المعارضة محمود جبريل في لقاء جمعه مع داود اوغلو الثلاثاء الماضي في الدوحة وقبل خلالها بالدعوة لهدنة وبحل تفاوضي للاقتتال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف