أخبار

خروقات لحقوق الانسان عام 2010 في ليبيا وسوريا والبحرين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: افاد التقرير السنوي الاميركي لعام 2010 حول حقوق الانسان الجمعة ان خروقات "بالغة الخطورة" لحقوق الانسان سجلت خلال العام الماضي في ليبيا وسوريا والبحرين، وهي ثلاث دول تهزها حاليا حركات معارضة تقمع من قبل الانظمة القائمة.

وترى وزارة الخارجية الاميركية في هذا التقرير ان الانتفاضتين في تونس ومصر واللتين كانتا سلميتين الى حد ما، تدفعان الى الامل بمستقبل افضل لسكان منطقة الشرق الاوسط بشكل عام.

وجاء في هذا التقرير "ان توقعاتنا بالنسبة لمسائل عدة باتت الان مرتبطة بهذه التغيرات الهائلة التي ضربت" الشرق الاوسط عام 2011.

وتابع التقرير "ان هذه الشعوب تريد ان تبني ديموقراطيات دائمة تحترم حكوماتها الحقوق العالمية لسكانها" مضيفا "وفي حال نجاحها في ذلك فان الشرق الاوسط سيتطور ليتطور معه العالم اجمع".

من جهة أخرى، اكد التقرير السنوي للعام 2010 الذي اصدرته الولايات المتحدة الجمعة، ان روسيا واوكرانيا وبيلاروسيا كانت مسرحا لانتهاكات "بالغة الخطورة" لحقوق الانسان العام الماضي.

واشارت وزارة الخارجية الاميركية في هذا التقرير الى ان الوضع في اوكرانيا قد تدهور بعد التحسن الذي شهدته السنوات الماضية، مشيرة الى ممارسات ترهيب وسائل الاعلام واضطهاد شخصيات من المعارضة، خصوصا في اطار الانتخابات المحلية وعلى رغم انتخابات رئاسية وصفت بأنها تتمتع بالمصداقية.

وفي بيلاروسيا، اوقفت السلطات "بطريقة تعسفية واحتجزت وسجنت ناشطين من دعاة الديموقراطية وصحافيين ومندوبين عن المجتمع المدني".

وفي روسيا، "استمرت الاعتداءات على الصحافيين وقتلهم"، كما اكد التقرير الذي اوضح ان الحكومة الروسية هي المسؤولة عن انتهاكات "حرية التعبير والاجتماع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف