قوات غباغبو تحقق تقدما ميدانيا في ابيدجان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعلن قائد عمليات حفظ السلام لقوات الامم المتحدة في ساحل العاج الان لوروا ان القوات الموالية للرئيس العاجي المنتهية ولايته لوران غباغبو استعادت الجمعة اراض في ابيدجان ولا تزال تملك دبابات و"اسلحة ثقيلة".
وقال لوروا خلال مؤتمر صحافي عقده في نيويورك بعد اجتماع لمجلس الامن خصص لبحث الازمة في ساحل العاج ان القوات الموالية لغباغبو باتت على بعد كيلومتر واحد فقط من الفندق الذي اقام فيه الرئيس العاجي المعترف به دوليا الحسن وتارا مقره.
واعتبر انه "من البديهي" ان جنود معسكر غباغبو "اتخذوا من هدنة الثلاثاء ذريعة لتعزيز مواقعهم".
وأكد لوروا ان هذه القوات "لا تزال تملك دبابات عدة"، قائلا انه رأى صورا تظهر دبابات ومنصات اطلاق صواريخ ورمانات واليات نقل جنود.
التعليقات
تحالف ماسوني اسلامي
حماد النهاش -من سمات المرحلة الحالية لسياسة الماسون الذين يقودون العالم و بيدهم مقاليد الأمور في امريكا و اوروبا هو تحالفهم مع و استخدامهم للإسلاميين في تنفيذ مآربهم و لوران غباغبو هو احد ضحايا التحالف الماسوني الإسلامي لكونه عبر عن ميوله المسيحية الامر الذي لم يرق للماسونية الدولية الذين اتخذوا القرار بالقضاء عليه و كلفوا الحسن وتارا لتنفيذ خطتهم،و حاليا في الدول العربية حيث كل الشواهد تدل على الدعم التي تقدمه الدول الغربية الماسونية من خلف الستار للإسلاميين و محاولة جلبهم الى الواجهة و تسليمهم السلطة و هذا ما تفيد به ألأخبار القادمة من مصر و تونس و ليبيا و حتى اليمن و سوريا و قبله في العراق الشيء الذي يلفت الإنتباه هو الدور المناط بتركيا في تنفيذ هذه السياسة للتوسط بين الإخوان المسلمين العرب و بين الغرب الماسوني و الوضع في ساحل العالج يدخل ضمن هدف خطة الماسون المبرمجة في محاربة و الإستعانة بالمسلمين و استعمالهم كرأس حربة في مقاتلة كل من نوه بميوله المسيحية ويمكن ادراج ما يعانيه مسيحيي الدول العربية حاليا المعروفين بتوجهاتهم الوطنية الغير موالية للماسونية من اضطهاد و خصوصا في العراق و مصر كنموذج لضحايا السياسة الماسونية و انا لا استبعد ان تكون نهاية الماسونية على ايدي الإسلاميين في غضون عقود قليلة قادمة حسب ما ما نستدل عليه من التأمل في تاريخ و ممارسات التيارات الإسلامية و التي يعرف عنها انهم ينقلبون على الجهة التي تدعمهم و ترعاهم و و لنا في التاريخ المعاصر في ابن لادن خير الذي انقلب على من ساهم في تقويته مثال على ذلك و لنا قبله في التاريخ القريب في مصير شاه ايران و السادات الذين كانوا ضحية الإسلاميين و في التاريخ البعيد نرى كيف ان أهل الحبشة دفعوا ثمن دعمهم للمسلمين