أخبار

القنصلية الإندونيسية تستأنف بقضية مواطنتها المعنفة في السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت القنصلية الإندونيسية في جدة أنها ‫سترفع دعوى استئناف ضد الحكم الصادر عن محكمة المدينة المنورة، بتبرئة السيدة السعودية المتهمة بتعذيب الخادمة سومياتي، في وقت طالبت فيه السيدة السعودية بتعويض قدره عشرة ملايين دولار.

الرياض: بعد أن أصدرت المحكمة السعودية بالمدينة المنورة قرار صرف النظر عن الدعوى التي رفعاها كلا من الخادمة سومياتي ومحاميها وذلك بسبب عدم وجود دلائل في قضية التعذيب المنسوبة ضد ربة المنزل ،قررت الحكومة الاندونيسية رفع دعوى استئناف ضد محمكة المدينة التي برأت السيدة السعودية المتهمة بقضية تعذيب الخادمة سومياتي.

وكان القاضي طلب من الخادمة سومياتي ومحاميها إحضار الإثباتات والدلائل إلا أنهما لم يستجيبا لطلب المحكمة ، الأمر الذي جعل القاضي يصدر حكمه بصرف النظر عن الدعوى واكتفى بأخذ اليمين على المتهمة

وذكر المتحدث باسم الرئاسة الإندونيسية جوليان ألدرين باشا بأن القنصلية الإندونيسية في جدة، رفضت قرار القاضي، وأكد على أن الحكومة الإندونيسية ستواصل عملها لحماية حقوق المدنيين الذين يعيشون خارج إندونيسيا.

من جانبه وبحسب موقع (مايغرينت رايتس) يطالب محامي السيدة السعودية ب 37 مليون ريال سعودي أي مايقارب 10مليون دولارا أميركيا، بالإضافة إلى اعتذار للسيدة المتهمة وللشعب السعودي بسبب الصورة النمطية التي شاعت لدى الصحافة العالمية بأن السعوديين يعاملون الخادمات معاملة سيئة.

الحادثة التي أثارت ردود أفعال في الرأي العام الإندونيسي حيث انتهت بتعليق استقدام العمالة في بادئ الأمر ثم بفرض أنظمة قاسية من القنصلية الاندونيسية على الراغب باستقدام هذه العمالة ليست الأولى، ففي العام 2009 هددت إندونيسا بإيقاف تصدير عمالتها إلى ماليزيا مؤقتا بعدما أشارت تقارير لتعرض خادمة إندونيسية إى حرق بالماء الساخن على يد مكفوليها.

ويوجد في ماليزيا ما لا يقل عن 30 عامل وعاملة من الجنسية الإندونيسية يواجهون تهديدات بالقتل هذا العام مقارنة ب 177 في العامين الماضيين، حيث يحاول المعنيون في إندونيسيا حاليا تخليص خادمة إندونيسية متهمة بقتل كفيلها في ماليزيا من عقوبة الإعدام.

وعلى الصعيد ذاته،أصدرت خادمة إندونيسية كانت تعمل في السنوات الخمس الماضية في سنغافورة وقبلها في هونغ كونغ التي لم تقض فيها أكثر من خمسة عشر شهرا ، بسبب التعذيب الذي تعرضت له من ربة المنزل ، كتابا يحمل عنوان (كارينا سينغا باهينيا) ويحوي قصصا قصيرة عن الخادمات ،بمشاركة خادمة أخرى تعمل في هونغ كونغ، وتدور أحداث القصص القصيرة داخل الكتاب حول قضايا العلاقات والحياة والعمل التي تواجه العمال المهاجرين ، حيث تسرد القصص أحداث عن المعاملة السيئة لأرباب العمل وأحداث اغتصاب وزنا وشذوذ جنسي ، ويأتي هذا الكتاب بعد انطلاق الفيلم الهندي (Gaddama) "خدامة" ، في مطلع هذا العام ويتحدث الفيلم عن حياة المغتربين ومعاناتهم في الخليج وتدور أحداثه حول تجربة امرأة هندية تعمل خادمة في السعودية وتتعرض للتعذيب على يد مخدوميها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف