أخبار

حماس: لم نقصد استهداف مدنيين في الحافلة الإسرائيلية الخميس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: أكدت "حماس" السبت انها لم تقصد استهداف مدنيين في الحافلة الاسرائيلية التي اعلنت كتائب عز الدين القسام التابعة لها مسؤوليتها عن استهدافها الخميس، واسفرت عن اصابة اسرائيليين بجروح، احدهما اصابته خطرة.

وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس "حماس ليس من سياستها استهداف مدنيين، لم يكن معروفًا لدينا ان الحافلة التي تم استهدافها على اطراف غزة تقل تلاميذ".

واوضح "الطريق الذي استهدفت عليه الحافلة هو طريق عسكري، وهو جزء من الحزام العسكري الاسرائيلي الذي يطوق غزة وتتمركز فيه الدبابات لتطلق قذائف مدفعيتها تجاه غزة".

وصعدت اسرائيل هجماتها على قطاع غزة ردا على صاروخ اطلق من القطاع، واصاب حافلة ركاب في جنوب اسرائيل الخميس. واعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن استهداف هذه الحافلة التي اصيب خلالها فتى إسرائيلي بجروح بالغة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك امر بعيد اصابة الفتى الاسرائيلي "الجيش بالتحرك سريعا بكل الوسائل اللازمة للرد على الهجوم".

وادت المواجهة المسلحة بين اسرائيل وحماس التي تعد الأسوأ منذ 2009 الى مقتل 17 فلسطينيا منذ الخميس في قطاع غزة، بينهم مسؤول عسكري في حماس. واستؤنف القصف الاسرائيلي السبت، ولكن اقل حدة على غزة، مع اطلاق صواريخ جديدة من القطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماس مخلوق ايراني
عدنان فارس -

السادة في حماس هم مخلوقات ايرانية اسرائيلية.. ومن يتصور خلاف ذلك فهو واهم ومغفل.. حماس تستهدف حق السلام وهذا هو شأن ملالي ايران والمتشددين في اسرائيل.. الفلسطينيون ومعهم كل أنصار السلام، في اسرائيل وفي الاراضي الفلسطينية، يريدون اسقاط حماس.

حماس مخلوق ايراني
عدنان فارس -

السادة في حماس هم مخلوقات ايرانية اسرائيلية.. ومن يتصور خلاف ذلك فهو واهم ومغفل.. حماس تستهدف حق السلام وهذا هو شأن ملالي ايران والمتشددين في اسرائيل.. الفلسطينيون ومعهم كل أنصار السلام، في اسرائيل وفي الاراضي الفلسطينية، يريدون اسقاط حماس.

تقصد او لا تقصد
أحمد الحيح -

مما لاشك فيه ان اسرائيل مصرة على توتير الموقف في قطاع غزة,وبث الفرقة بين الفلسطينيين .ووأد بادرة رئيسهم ابو مازن وعزمه واصراره على دخول غزة وبرفقة امين عام الجامعة العربية ممثلا للعرب. يجب ان تكون خطوات الفصائليين في غزة مدروسة بشكل يحقق المصالحة وينقذ الزيارة ويحقق امال المنكوبين المحاصرين الفلسطينيين في القطاع واخوتهم في الضفة الذين يعانون بوميا من الاحتلال وانتهاكاته لحقوقهم واقتحام بيوتهم وقراهم ومدنهم واعتقال ابنائهم جهارا نهارا على عينك يا جارة ولا من حراك ’’العين بصيرة واليد قصيرة.اما النضال الفلوكلوري على الجدار في نعلين وبلعين فلا يزيد الا في الخسائر..ولا يؤثر على المحتلين لانه محصور في رقعة معينة وتوقيت معين يستعد المحتلون مسبقا لمواجهته .شوفو غيرها..

تقصد او لا تقصد
أحمد الحيح -

مما لاشك فيه ان اسرائيل مصرة على توتير الموقف في قطاع غزة,وبث الفرقة بين الفلسطينيين .ووأد بادرة رئيسهم ابو مازن وعزمه واصراره على دخول غزة وبرفقة امين عام الجامعة العربية ممثلا للعرب. يجب ان تكون خطوات الفصائليين في غزة مدروسة بشكل يحقق المصالحة وينقذ الزيارة ويحقق امال المنكوبين المحاصرين الفلسطينيين في القطاع واخوتهم في الضفة الذين يعانون بوميا من الاحتلال وانتهاكاته لحقوقهم واقتحام بيوتهم وقراهم ومدنهم واعتقال ابنائهم جهارا نهارا على عينك يا جارة ولا من حراك ’’العين بصيرة واليد قصيرة.اما النضال الفلوكلوري على الجدار في نعلين وبلعين فلا يزيد الا في الخسائر..ولا يؤثر على المحتلين لانه محصور في رقعة معينة وتوقيت معين يستعد المحتلون مسبقا لمواجهته .شوفو غيرها..

في التحليل والمنطق
أحمد الحيح -

التصعيد العسكري على حدود قطاع غزة مع اسرائيل بين حركة حماس والقوات الاسرائيلية، لن يحقق اية مكاسب لأي من الجانبين، فالحركة باقية ومن الصعب اجتثاثها أو شن هجوم واسع على القطاع من جانب اسرائيل، وتل أبيب هي الاخرى تدرك أن أي عملية عسكرية واسعة لن تقضي على حماس، خاصة في هذه المرحلة التي تعيش فيها المنطقة تطورات متسارعة غير معروفة المستقبل والنتائج. وما تشهده غزة هذه الايام ، هو تسابق بين وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الوزراء نتنياهو لتوجيه ضربات خاطفة لحماس لكسب شعبية في الشارع الاسرائيلي، فعندما وقع حادث الحافلة الاسرائيلية كان نتنياهو خارج اسرائيل، فسارع باراك الى توجيه ردود قاسية بالمدفعية والطيران، مستغلا غياب رئيس وزرائه، وعندما عاد نتنياهو اصدر تعليماته الى الجيش لتوجيه ضربات اكثر حدة ووقع العديد من الشهداء والجرحى في صفوف مواطني القطاع، لكن، هذا التصعيد لن يستمر ولن يخرج عن الخطوط الحمراء، وكل من الجانبين لن يحقق النتائج التي يريدها، فالمرحلة والظروف لن تسمح بذلك، فالاعصاب في دول الجوار مشدودة، والتغيرات متسارعة، واسرائيل تحاول تفادي ضغوط قادمة من خلال طرح مبادرات سياسية، وأيضا، اسرائيل ليست معنية بتصعيد اكبر واكثر حدة في الايام القادمة وهي تريد توجيه بعض الضربات قبل حلول الاعياد، وحماس هي الاخرى غير معنية بمزيد من التصعيد وهي قادرة على ترويع الاسرائيليين، لكنها في ذات الوقت لا تريد مزيدا من الضحايا. وترى العديد من الدوائر ان الجانبين حماس واسرائيل تتجهان بوسائل عدة نحو التهدئة كل لظروفه، والايام القليلة القادمة ستكون اكثر هدوءا، وسيبتعد كل طرف عن التصعيد.