أخبار

الزياني: خطاب ولي العهد البحريني حدد ملامح الحراك السياسي المقبل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ان خطاب ولي العهد البحريني اكد حجم المؤامرة التي استهدفت المساس بأمن البحرين.

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ان خطاب ولي العهد البحريني اكد حجم المؤامرة التي استهدفت المساس بأمن البحرين واستقرارها وبث الفرقة والفتنة في المجتمع البحريني واصفا اياه بـ"المسالم".
وأوضح الزياني في بيان صحفي صدر اليوم السبتان تأكيد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أهمية منظومة مجلس التعاون والروابط المتينة والتاريخ والمصير المشترك الذي يربط شعوب دول المجلس يعبر عن مشاعر متأصلة في وجدان الشعب الخليجي ويعكس رؤية حكيمة لما ينبغي أن تكون عليه حال دول المجلس حاضرا ومستقبلا.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية رأى الدكتورالزياني:"أن هذه المضامين تأكدت عبر التلاحم الخليجي الذي تجلى في أروع صوره بوجود قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين لحماية أمنها واستقرارها والدعم السخي الذي قدمته دول المجلس الى البحرين وسلطنة عمان لدعم اقتصاديهما".
وأثنى الزياني على الدعوة التي وجهها ولي عهد مملكة البحرين الى شعب البحرين بالتمسك بالوحدة الوطنية والمحافظة على التسامح ونبذ العنف والفرقة والطائفية، وكذلك على أهمية استمرار عملية البناء والتحديث والتطوير في المملكة وتحقيق مستقبل أفضل لشعبها.
وأضاف ان خطاب ولي العهد البحريني حدد ملامح الحراك السياسي المقبل في مملكة البحرين عبر المؤسسات الدستورية القائمة، وقال:"باعتبارها قادرة على تفعيل التطوير والمسيرة المباركة التي بدأها الملك حمد بن عيسى آل خليفة من خلال المشروع الاصلاحي الذي حقق للبحرين انجازات عديدة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكان محل اعجاب ومتابعة دول العالم اجمع".
وأكد الزياني أن الخطاب يحمل الكثير من التفاؤل والأمل بمستقبل مشرق لمملكة البحرين وأن تضافر جهود أبناء البحرين وتكاتفهم كفيل بتجاوز هذه الأزمة وتحقيق الآمال والطموحات التي يتطلعون اليها من اجل وطن آمن مستقر ومتطور.

وكان ولي عهد البحرين أكد في خطابه عودة الأمن والأمان الى المملكة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولكن لابد من ثوابت
حسن حمود -

نؤكد هنا على تأييدنا المطلق لمحتوى خطاب سمو الأمير سلمان بن حمد ولي العهد الأمين حفظه الله .. ولكننا من جهة أخرى نؤكد تمسكنا الغير قابل للمساومة بالقيادة الخليفية الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله وسمو الأمير سلمان بن حمد ولي عهده الأمين وسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله . وبهما فقط تتم الإصلاحات وتمضي المسيرة البحرينية نحو آفاق أفضل مشرق كل شمس في يوم جديد .من جهة أخرى نؤكد تمسكنا بأن تمضي البحرين قدما في التجنيس بوصفه مطلبا أساسيا تفرضه حقوق الإنسان وأن يتم تعديل قوانين التجنيس لتواكب أمثالها في دول الغرب الأوروبي مثل بريطانيا وألمانيا وهولندا إضافة إلى الولايات المتحدة بحيث يستحق الأجنبي المقيم في البحرين إقامة شرعية متواصلة لمدة خمس سنوات أو سبع سنوات على أقصى تقدير .. يستحق الحصول على الجنسية البحرينية فورا وبطريقة ميكانيكية إسوة بما يجري في الدول الديمقراطية المتقدمة المشار إليها أعلاه... وإلى جميع من يدعون إلى صيانة حقوق الإنسان من شيعة البحرين من أمثال الخواجة وغير الخواجة نوجه لهم سؤالا بسيطا بلا مواربة وهو : إذا كنتم تعملون حقا على صيانة حقوق الإنسان فلماذا تعارضون التجنيس الذي هو مطلب أساسي وبند جوهري من بنود حقوق الإنسان؟ ....