غباغبو ينفي هجومه على مقر وتارا ويدعو الى "مقاومة" فرنسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ابيدجان: نفى معسكر رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو مهاجتمه السبت فندق "غولف اوتيل" في ابيدجان مقر الرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا، ودعا شعب ساحل العاج الى "مقاومة" الجيش الفرنسي.
وفي المساء، افاد شهود عيان عن سماع اطلاق نار على غولف اوتيل. وبادرت قوات الامم المتحدة في ساحل العاج التي يحمي جنودها مقر وتارا الى الاعلان انها ردت على هجوم شنه قوات غباغبو على مقر وتارا.
وقال اهوا دون ميلو المتحدث باسم حكومة لوران غباغبو لوكالة فرانس برس "هذا الامر خاطئ بالكامل. لم يحصل هجوم على (فندق) غولف" من القوات الموالية لغباغبو، انه "هجوم وهمي".
واضاف "هذا امر مفبرك، لم يحصل اطلاق نار من مقر الرئيس غباغبو على (فندق) غولف، حصلت مواجهات محدودة في منطقتي ريفييرا 2 و3 (في الحي نفسه شمال ابيدجان)، بعيدا عن (فندق) غولف".
وتابع المتحدث ان الاتهامات التي وجهتها قوات الامم المتحدة عن هجوم على مقر وتارا تثبت "انحياز قوات الامم المتحدة في ساحل العاج، والتي وبالتواطؤ مع قوات ليكورن (الفرنسية) تحضر حتما هجوما ثانيا" على مواقع غباغبو.
كذلك نشر المتحدث نداء وجهه لوران غباغبو الى مقاومة القوات الفرنسية.
وقال اهوا دون ميلو ان "الرئيس غباغبو يدعو الى المقاومة ضد القصف والاجراءات التي يتخذها الجيش الفرنسي في ساحل العاج لانه في النهاية الجيش الفرنسي هو الذي يهاجمنا".
واضاف ان "قواتنا في طور اعادة تشكيل نفسها بعد ان تعرضت لهجوم وحشي من المتمردين المدعومين من الامم المتحدة وقوات ليكورن" الفرنسية في ساحل العاج.
وفي الرابع من نيسان/ابريل، وبعد ايام قليلة على وصول قوات الحسن وتارا الى ابيدجان قادمين من شمال ساحل العاج، شنت قوات الامم المتحدة والقوات الفرنسية مع مروحيات قتالية اعمال قصف عنيف على العاصمة ضد معسكرات تدريب عسكرية واليات ومدرعات واسلحة ثقيلة للقوات الموالية للوران غباغبو.