حكومة حماس تعلن الكشف عن "عملاء" لاسرائيل في قطاع غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة:
اعلن جهاز الامن الداخلي التابع للحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة الاحد انه كشف خلال اليومين الماضيين عن اشخاص يتعاملون مع اسرائيل بهدف زعزعة الامن.
وقال مسؤول في جهاز الامن الداخلي في تصريح صحافي نشر على موقع وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ان "جهاز الامن الداخلي استطاع خلال اليومين الماضيين الكشف عن عدد من عملاء الاحتلال الصهيوني الذين يعملون على زعزعة الأمن في قطاع غزة"، من دون ان يوضح عددهم او ظروف الكشف عنهم او اسماءهم.
واضاف ان "جميع عناصرنا ينشطون في الميدان لحماية الجبهة الداخلية ولرصد كل التحركات المشبوهة"، محذرا من انه "لن يفلت اي خائن يتعاون مع الاحتلال الصهيوني من الملاحقة القانونية".
واوضح المسؤول في الامن الداخلي ان "جميع ما تم استهدافه من قبل العدو الصهيوني خلال اليومين الماضيين منازل مواطنين ومدنيين ما بين اطفال ومسنين، ما يؤكد فشله في الحصول على معلومات عن المقاومين الفلسطينيين".
واشار الى ان "استهداف المدنيين ومنازل المواطنين يؤكد كذب الاحتلال بوجود بنك أهداف حقيقي يسعى لتحقيقه خلال عدوانه على غزة".
ومنذ الخميس، قتل 18 فلسطينيا بينهم احد قادة كتائب عز الدين القسام، واصيب 66 فلسطينيا بجروح في القصف والغارات الجوية التي نفذتها اسرائيل في قطاع غزة بعد ان اطلق الفلسطينيون قذيفة اصابات باصا مدرسيا وادت الى اصابة فتى بجروح في اسرائيل.
وقامت حماس في 2010 ولاول مرة بتنفيذ حكم الاعدام بحقق عدد ممن ادينوا بالتخابر مع اسرائيل، في سابقة من نوعها منذ سيطرتها على القطاع في حزيران/يونيو 2007 ما اثار استياء المراكز الحقوقية.
ويفترض مبدئيا ان يصدق الرئيس الفلسطيني على اي احكام بالاعدام قبل تنفيذها، لكن حماس تجاهلت ذلك.
واعلنت حكومة حماس في ايلول/سبتمبر 2010 كشف واعتقال "عملاء" لاسرائيل تمكنوا من اختراق فصائل المقاومة وساهموا في اغتيال قيادات لها في القطاع.
وحتى مطلع 2011، كان يحتجز في سجون حكومة حماس قرابة اربعين شخصا ادينوا بالتخابر مع اسرائيل بحسب ناصر سليمان مدير سجن غزة للتأهيل والاصلاح.
وقال ايهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة لحماس ان "الدافع الاقتصادي هو السبب الرئيسي في الغالب لابتزاز العملاء خاصة في ظل الحصار" الذي تفرضه اسرائيل على القطاع.
إطلاق 120 صاروخا وقذيفة هاون نحو جنوب اسرائيل
قال الجيش الاسرائيلي ان المسلحين الفلسطينيين اطلقوا منذ يوم الخميس الماضي 120 صاروخا وقذيفة هاون من قطاع غزة نحو مناطق وبلدات ومدن مختلفة في اسرائيل.
وذكر متحدث باسم الجيش صباح اليوم "ان منظومة القبة الحديدية التي بدأ الجيش تشغيلها اخيرا في جنوب اسرائيل نجحت في اعتراض ثماني قذائف صاروخية فقط من تلك التي جرى اطلاقها خلال الايام الاخيرة".
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن المتحدث قوله "ان الطائرات الاسرائيلية اغارت على 11 مجموعة فلسطينية مسلحة خلال هذه الايام التي شهدت تصعيدا على الحدود مع قطاع غزة".
وزعم "ان احد القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا في هذه الغارات كان قائدا ميدانيا في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة (حماس) وكان ضالعا في اسر الجندي جلعاد شاليط وغيرها من العمليات".
على صعيد متصل اعلنت (سرايا القدس) الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن قصف موقع (كرم ابوسالم) العسكري الاسرائيلي شرق مدينة رفح بقذائف الهاون.
وقالت السرايا في بيان لها اليوم "ان مقاتليها اطلقوا صباح اليوم اربع قذائف نحو هذا الموقع القريب من الحدود الفاصلة بين مصر واسرائيل وقطاع غزة وذلك في اطار الرد على العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة".
من جهتها اعلنت الوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية قصف مغتصبتي (نتفوت) و (رعيم) في منطقة النقب بصاروخين من طراز (ناصر) الليلة الماضية.
من جانبها ذكرت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية "ان الفلسطينيين اطلقوا صباح اليوم ثلاث قذائف هاون من غزة انفجرت في منطقة النقب الغربي وادت الى الى قطع الكهرباء في مناطق متعددة منه".
وقالت الاذاعة "ان احدى هذه القذائف انفجرت بالقرب من خطوط الضغط العالي في منطقة النقب ما ادى الى قطع الكهرباء في عدد من الكيبوتسات (القرى الزراعية) والبلدات في المنطقة.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اعلن صباح اليوم ان جيشه سيوقف اطلاق النار اذا اوقفت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اطلاق النار بصورة نهائية وكاملة على مدن وقرى وجنوب اسرائيل.
واعترف باراك في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية "انه ليس هناك حلول ناجحة ونهائية لقضية اطلاق الصواريخ من قطاع غزة نحو اسرائيل".
ونقلت صحيفة (يديعوت احرنوت) عبر موقعها الالكتروني اليوم عن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي قوله "انه سيراقب الوضع في القطاع عن كثب خلال الساعات القليلة المقبلة" مبينا "ان الهجمات في هذه المنطقة ستتوقف بعد ان تجبر (حماس) كل الفصائل على وقف اطلاق النار.
ووفق الصحيفة "فإن مسؤولي الجيش سيواصلون مراقبة التطورات في قطاع غزة حتى صباح اليوم بما في ذلك متابعة ما ستقوم به حركة (حماس) بشأن امكانية انهاء دورة القتال الاخيرة او استمرار التصعيد هناك".
وذكر قادة في الجيش الاسرائيلي للصحيفة "ان العمليات العسكرية والغارات الجوية في قطاع غزة ستتوقف فقط بعد ان توقف الفصائل المسلحة هناك اطلاق النار نحو اسرائيل".
واكدوا "انه في اللحظة التي تقرر فيها حركة (حماس) وقف اطلاق النار فإنه يجب عليها الزام الفصائل المسلحة في قطاع غزة بهذا القرار".
ويزعم جيش الاحتلال "ان حركة (حماس) دفعت ثمنا غاليا منذ يوم الخميس الماضي بعد ان استهدفت مواقع كثيرة لها في غزة اضافة الى اغتيال قادة كبار فيها".
على صعيد اخر اكد جهاز الامن الداخلي في قطاع غزة انه كشف خلال اليومين الماضيين عن عدد من عملاء الاحتلال الاسرائيلي الذين "يعملون على زعزعة الامن في المنطقة".
ونقلت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بغزة عبر موقعها الالكتروني عن احد مسؤولي هذا الجهاز قوله "ان جميع عناصرنا ينشطون في الميدان لحماية الجبهة الداخلية ولرصد كل التحركات المشبوهة".
واكد "ان جميع ما تم استهدافه من قبل العدو الاسرائيلي خلال اليومين الماضيين كان منازل لمواطنين ومدنيين ما بين اطفال ومسنين ما يؤكد فشله في الحصول على معلومات عن المقاومين الفلسطينيين".(