أخبار

إيران: منشأة نووية كشفتها المعارضة "ليست سرية"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: قللت إيران السبت من أهمية المعلومات التي سربتها منظمة "مجاهدي خلق"، حول وجود منشأة نووية سرية تقوم بإنتاج قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، مع إمكانية وجود منشآت أخرى، وقالت إن المصنع المشار إليه "ليس سرياً، وقد سبق أن زارته الصحافة"، في حين قال الرئيس، محمود أحمدي نجاد، إن طهران تريد التحول لمركز تصدير للتقنية النووية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ايرنا" عن وزير الخارجية، علي أكبر صالحي، قوله إن إيران دائماً تحرص علي استمرار المحادثات مع الدول الست حول ملفها النووي.

ورداً علي سؤال آخر حول مزاعم "مجاهدي خلق" بوجود مصنع يعمل علي تصنيع قطع لأجهزة الطرد المركزي بالقرب من طهران، قال صالحي إن هذا المصنع "ليس اكتشافاً جديداً، ويوجد مصنع في مدينة كرج (غربي طهران)، قام الصحفيون بزيارته مؤخراً، لتصنيع قطع تستخدم في أجهزة الطرد المركزي، ولا يعتبر هذا الموضوع سرياً أبداً."
واعتبر الوزير الإيراني أن "مجاهدي خلق" الذين وصفهم بـ"زمرة المنافقين"، وصلوا إلى طريق مسدود، وقال إن "الجميع في العالم على علم بالجرائم التي ارتكبتها هذه الزمرة التي تلفظ الآن أنفاسها الأخيرة."

وفي الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة لليوم الوطني للتكنولوجيا النووية، أكد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، على ضرورة أن تتحول إيران إلى مركز لإنتاج وتصدير التكنولوجيا النووية.

وشدد نجاد على ضرورة حصول الشعب الإيراني على "كافة إمكانيات التكنولوجيا النووية."
وكانت المعارضة الإيرانية قد عقدت منذ يومين مؤتمراً صحفياً تحدث خلاله أحد الوجوه البارزة في "مجاهدي خلق،" وعرض صوراً لما قال إنها منشأة نووية سرية تحمل اسم "تابا،" مخصصة لإنتاج قطع الغيار الخاصة بأجهزة الطرد المركزي المستخدمة في المفاعلات النووية الإيرانية.

وأشارت المعارضة التي كانت قد كشفت في السابق عن مفاعل "ناتنز،" أن كمية قطع الغيار المنتجة في الموقع تتجاوز حاجات المواقع النووية الإيرانية الحالية، ما يعني أن لدى طهران مفاعلات أخرى سرية.
وبحسب ما جاء في المؤتمر الصحفي، فإن المنشأة تقع على بعد عشرة كيلومترات من طهران، وهي محاطة بإجراءات أمنية معقدة، وقد جرى عرض صور من الأقمار الاصطناعية للموقع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف