مدنيون يفرون من محيط فندق غولف في ابيدجان غداة الهجوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ابيدجان: افاد بعض السكان ان مئات الاشخاص فروا صباح الاحد من محيط فندق "غولف" في ابيدجان غداة هجوم تعرض له مقر الرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا هناك.
وقالت سيدة من سكان الحي خرجت تشتري خبزا في اتصال هاتفي مع فرانس برس انها شاهدت "ما بين 200 الى 300 شخص يفرون من الحي".
واوضح سيدة اخرى من سكان الحي ايضا في اتصال هاتفي "لقد كان الامر مروعا ولو سمعتم ذلك لما بقيتم هنا" مشيرة الى المواجهات التي وقعت في المدينة.
واضافت "ما ان انتهت (المعارك) حتى بدا الناس يحزمون امتعتهم، انهم يرحلون بامتعتهم".
واضافت "شاهدنا هذا الصباح (الاحد) سيارات رباعية الدفع فيها رجال مسلحين بداوا يدخلون المنطقة" دون ان توضح الى اي معسكر ينتمون.
وتابعت ان "هذا الصباح سمعنا بعض العيارات فقط، ربما كانت عيارات تحذيرية".
من جانبه قال احد موفظي فندق غولف ان "الليلة كانت هادئة" مؤكدا ان "الموظفين الذي وضعوا في مأمن عادوا الى العمل بعد الساعة 18,00 (بالتوقيتين المحلي وغرينيتش) ولا شيء يذكر هذا الصباح".
وقد تعرض فندق غولف السبت لقصف اسلحة ثقيلة وخفيفة مدة ساعة تقريبا وافاد العديد من الشهود ان القصف بدا قبل الساعة 17,00 وانتهى بعد الساعة 18,00 بقليل.
غير ان المتحدث باسم الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو اهوا دون ميلو نفى ذلك بشدة في تصريح لفرانس برس. وقال "هذا غير صحيح اطلاقا. لم يحصل هجوم على (فندق) غولف" واصفا الحادث بانه "هجوم وهمي".
ويعتبر هذا القصف على فندق غولف الاول الذي يستهدف مقر وتارا وحكومته منذ بداية الازمة التي اعقبت الانتخابات العاجية قبل اكثر من اربعة اشهر.