واشنطن وبغداد تبحثان عن مخرج مرض لتمديد بقاء القوات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تدخل بغداد وواشنطن في مفاوضات للبحث عن مخرج مرض للاطراف العراقية من اجل التمديد لبقاء "بعض" القوات الاميركية في العراق بعد نهاية العام الحالي وهو الموعد المتفق عليه لانسحاب كامل هذه القوات حيث ينتظر ان يقود هذه المباحثات السفير الاميركي السابق في بغداد زلماي خليل زاد الذي سيبحث الامر مع الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي وسط معارضة شعبية واسعة للتمديد برغم من الحاح وزير الدفاع الاميركي روبت غيتس على بغداد لاتخاذ قرار بصدد التمديد لان الوقت ينفذ في واشنطن بحسب قوله.
يدخل الدبلوماسي الأميركي المخضرم والسفير السابق في بغداد خليل زاد في مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين لدى وصوله الى بغداد خلال يومين تهدف الى استكشاف المواقف العراقية من مسألة التمديد لبقاء القوات الاميركية في العراق إلى ما بعد نهاية العام الحالي.
وابلغ مصدر عراقي "إيلاف" اليوم انه برغم ان الحكومة العراقية مترددة في القبول بالتمديد، الا ان هناك رغبة في ايجاد مخرج لهذا الامر، لايثير غضب الشارع العراقي الذي خرج في تظاهرات ضخمة في انحاء البلاد خلال اليومين الماضيين، مطالبًا بخروج القوات الاميركية وعدم التمديد لبقائها بعد 31 كانون الاول (ديسمبر) المقبل، وهو الموعد الذي حددته الاتفاقية الامنية الموقّعة بين البلدين فياواخر عام 2008.
واشار المصدر الى ان المخرج المقترح للأمر يكمن في امكانية قبول تمديد بقاء "بعض" القوات لايتجاوز عدد افرادها 20 الفًا، والحاقهم بطاقم السفارة الاميركية في العراق، الذي يبلغ عدده حوالي خمسة الاف فرد. واوضح ان مهمة هذه القوات لن تكون قتالية، وانما للتدريب والمشورة والنصح، وستبتعد تمامًا عن الظهور في المناطق العراقية. واضاف ان من بين المقترحات الاخرى لتمديد بقاء الاميركيين هو عرض الامر على استفتاء شعبي لتتخلص الحكومة والبرلمان من اي تبعات سيئة تنتج من ذلك على المستويين السياسي والامني.
مخاوف وتباين في المواقف العراقية السياسية
وقد اشار رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي اليوم الى وجود رغبة أميركية لبقاء جزء من قواتها في العراق لفترة محدودة، لافتًا الى أن الاتفاقية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة غير قابلة للتمديد، موضحًا ان تمديد الاتفاقية بحاجة إلى مفاوضات جديدة واتفاقية أخرى توقعها الحكومة وتعرض على مجلس النواب للتصويت عليها، وهو ما لم يحصل حتى الآن.
واكد النجيفي خلال اجتماع مع ابناء الجالية العراقية في براغ، التي يزورها حاليًا، وجود أطراف سياسية عراقية ترفض بقاء القوات الاميركية لفترة أخرى، فيما تؤكد أطراف أخرى على ضرورة التمديد، لكنه لم يفصح عن هذه الاطراف. واضاف ان هناك تخوفات حول من يشغل الفراغ الأمني بعد خروج القوات الأميركية، في وقت لا يوصف الوضع العراقي بالاستقرار الكامل،موضحًا أن العراق لا يمتلك حتى الآن طائرة واحدة، وليس لديه سلطة على الأجواء، كما إن تسليحجيشه في مستوى متوسط وضعيف، إضافة إلى أن الخلافات السياسية مازالت تعرقل تعيين وزراء الوزارات الامنية للدفاع والداخلية والامن الوطني.
وشهدت بغداد ومدن عراقية أخرى خلال اليومين الماضيين تظاهرات ضخمة تطالب برحيل القوات الاميركية عن البلاد وعدم التمديد لبقائها بعد نهاية العام الحالي.
وقد حذر زعيم التيار الصدري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر خلال هذه التظاهرات انه سيصعد المقاومة العسكرية ويطلق يد جيش المهدي، إذا لم ترحل القوات الاميركية هذا العام كما هو مقرر. واضاف حازم الاعرجي مساعد الصدر في كلمة بالنيابة عنه"نقول للبيت الاسود (البيت الابيض) إننا جميعًا قنابل موقوتة، والازرار في يد السيد القائد مقتدى الصدر".
وقال ان تمديد الاحتلال الاميركي سيقود إلى نتيجتين: أولاً تصعيد عمل المقاومة العسكرية والرجوع عن تجميد جيش الامام المهدي في بيان جديد يصدر لاحقًا .. وثانيًا تصعيد المقاومة السلمية والشعبية من خلال الاعتصامات والاحتجاجات لنقول إن الشعب يريد خروج الاحتلال.
وكان جيش المهدي قاتل القوات الاميركية في ذروة العنف الطائفي في العراق في عامي 2006 و2007 الذي راح ضحيته عشرات الالاف من العراقيين. وفي 2008 ارسل رئيس الوزراء نوري المالكي قوات حكومية لسحق جيش المهدي في بغداد والمحافظات الجنوبية. وفي عام 2008 امر الصدرجيشه بالتحول إلى الانشطة الانسانية، ولم يعد لقواته وجود يذكر منذ ذلك الحين، ولكن المسؤولين الاميركيين ينظرون اليها بريبة.
من جهته اعتبر القيادي الكردي محمود عثمان أن أحد الأسباب التي دعت الولايات المتحدة الى طلب تمديد بقاء قواتها هو بقاء الوزارات الأمنية شاغرة. واوضح ان واشنطن قلقة من الفراغ الحاصل في الوزارات الأمنية، الذي بدأ ينعكس على الوضع الأمني الميداني. واضاف ان الكتل السياسية دخلت في مرحلة المزايدات، خاصة وان الشارع بدا غير راغب في بقاء الأميركيين فترة اطول، وبالتالي نجدها تتسابق في إطلاق التصريحات المؤيدة انسحاب الاميركيين من دون معرفة صدق نوايا الكتل.
من جانبه اشار محمد سلمان عضو القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي الى انه لا يمكن تمديد بقاء القوات الاجنبية الا بعد عرضها على الاستفتاء الشعبي. واوضح انه ليس من صلاحية الحكومة او حتى مجلس النواب تمديد بقاء القوات الاميركية قبل عرضها على الشعب.
ضغط اميركي
جاء تحذير الصدر بعدما ضغط وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس على الحكومة العراقية لتقرر إن كانت القوات الأميركية يجب أن تبقى لتساعدها في مواجهة تنظيمات المسلحين التي لاتزال قوية، وتنفذ عمليات نوعية، كما حصل في محافظة صلاح الدين في شمال غرب بغداد، مما ادى الى مقتل 60 شخصًا واصابة اكثر من مائة اخرين.
ودعا غيتس المسؤولين العراقيين الجمعة الى الاسراع في حسم مسألة احتمال طلبهم من الولايات المتحدة تمديد بقاء جنودها لان "الوقت ينفد" في واشنطن كما قال. واضاف في الجنود الاميركيين الجنود المتمركزين في قاعدة ماريز قرب مدينة الموصل الشمالية "رسالتي الاساسية لهم اننا منفتحون على احتمال البقاء في مناطق عدةيحتاجونها، انما يتعين عليهم طلب ذلك، لان الوقت ينفد في واشنطن".
واضاف "من الواضح ان الوجود سيقتصر على قسم من القوات الموجودة حالياً. وفي الواقع، ان الامر يعود الى العراقيين في هذه المسألة". وقال "اعتقد ان ذلك سيشكل جزءا من اي مفاوضات حول بقاء قوة من الجنود، وما اذا ستكون محددة بعامل زمنيوما اذا كانت المساعدة وتقديم النصح سيستمران، كما يحدث في بلدان اخرى". واضاف غيتس إنه فى محادثاته مع مجموعة كبيرة من كبار المسؤولين العراقيين أشاروا إلى مصلحة من تمديد بقاء القوات الأميركية.
عقب ذلك بادرت الحكومة العراقية الى تأكيد عزمها على تنفيذ البنود المبرمة ضمن الاتفاقية الاستراتيجة مع الولايات المتحدة المتعلقة بالانسحاب العسكري من العراق. وأكد وزير الدولة الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ان الحكومة ترفض رفضًا قاطعًا اي مقترح يدعو الى تمديد فترة عمل القوات الاميركية في البلاد. واشار الى ان العراق يتابع تنفيذ بنود الاتفاقية الموقع، والذي يقضي بخروج القوات العسكرية الاميركية من البلاد بنهاية العام الحالي. واضاف "توجد لدينا قناعة بأن بقاء اي جندي في العراق سيفرز مشاكل على المستويين الداخلي والاقليمي، فضلا عن كون هذا الامر يعد خرقًا للاتفاقية الموقعة بين البلدين اواخر عام 2008.
ووفقاً لمصدر مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية فإن عديد الجنود سيبدأ بالانخفاض مع نهاية الصيف. وقال المصدر ان "خطة الجنرال لويد اوستن قائد القوات الاميركية في العراق تتلخص بالاحتفاظ بوجود قوي مع القوات العراقية اطول فترة ممكنة".
من جهته، اعتبر القيادي الكردي محمود عثمان أن "أحد الأسباب التي دعت الولايات المتحدة الى طلب تمديد بقاء قواتها هو بقاء الوزارات الأمنية شاغرة". واوضح ان واشنطن قلقة من الفراغ الحاصل في الوزارات الأمنية الذي بدأ ينعكس على الوضع الأمني الميداني.
إمكانية بقاء 20 الف عسكري اميركي
ويوجد في العراق حاليًا حوالى 47 ألف جندي أميركي، ينتشرون في 75 قاعدة عسكرية، مقارنة مع نشر 166 ألفًا في تشرين الأول (اكتوبر) عام 2007 من خلال 500 قاعدة عسكرية. ويشير مسؤولون عسكريون أميركيون الى أن عدد القوات التي تتم دراسة بقائها في العراق الآن، وستعمل تحت قيادة السفارة الأميركية، حوالي 20 الفًا من الجنود المحتمل أن يتجمعوا في قواعد بعيدة من مناطق النزاع، حيث سيتفاعلون بشكل محدود جدًّا مع العراقيين.
وتنصّ الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2008 على وجوب أن تنسحب كامل قوات الولايات المتحدة من كل الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، بعدما كانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران (يونيو) عام 2009.
التعليقات
ولاية بطيخ
ابن الناصرية -اذا لم يخرج الامريكان من العراق فسيقوم رجال جيش المهدي باخراجهم من العراق..نكتة بايخه مو تمام؟؟
الخيبة
عراقى -اعتقد ان التاريخ سيسجل لبوش الارعن لعنة لاتنسى عن تدمير العراق مقابل اخراجه من المعادلة مع اسرائيل ولكن فى المقابل كسبت ايران كللللللللللللل الكعكة وخسرت امريكا هيبتها ورجالها المقتولين والمعوقين والان تستجدى بقاء حفنة منهم وهذا كله نابع من سوء نيتهم فى البداية حيث دمرو البلد وفتحو الحدود وادخلو جحوش القاعدة وجرذان ايران والشعب هو الخاسر الاكبر مع الاسف
الكيل بمكيالين
ابن بغداد -ندين التدخل الامريكي السافر بالعراق ونعارض ما قام به الامريكان ومن خلفهم حكام العراق الحاليين الذين عاشوا في الخارج ودخلوا على الدبابة الامريكية في اسقاط نظام الرئيس صدام حسين... وندين عدم التدخل الامريكي في ليبيا واليمن وسوريا ونعارض عدم قيام الامريكان باسقاط انظمة القذافي وصالح والاسد، وعدم دعمهم للمعارضين لهذه الانظمة الدكتاتورية وقياداتهم المتواجدة في الخارج
البقاء افضل
شيخاني -ان بقاء الجيش الامريكي افضل لان العراق من ناحية الامنية ضعيف جدا و خروج الامريكان من العراق يؤدي الى سيطرة الشيعة على العراق بمساعدة النظام الايراني ويؤدي الى الحرب بين الشيعة والسنة وستكون العراق ساحة المعركة بين ايران والانظمة العربية وبين عرب السنة والاكراد وتنقسم العراق الى كانتونات وستدخل تركيا الى كوردستان العراق تؤدي الى مذابح بشرية لانريدها
زلماي
عبدالله -الافغاني الاصل الامريكي الجنسية الشيعي المذهب زلماي خليل زادة سوف يحصل على موافقة حكومة المنطقة الخضراء في بغداد لتمديد وجود القوات الامريكية واذا استلزم الامر ف 200 مليون دولار اخرى الى السستاني تكون كفيلة باصدار فتوى لتمديد عمل القوات الامريكية في العراق.
لا للانسحاب
عثمان البغدادي -اذا خرج الجيش الامريكي فهذا يعني ابادة ايرانيي اشرف والبعثين واعدام جميع عناصر القاعدة في السجون العراقية لان والحق يقال الامريكان يحمون كل هولاء فعلى العرب تكثيف ضغوطاتهم على الامريكان لاجل حماية ابنائهم القاعديون الذين ارسلوهم لقتل العراقين ولا استبعد احراقهم احياء بحجة انتحارهم .
more honest than
alit\ha -they got us rid of saddam and his baathist ... at least they are more honest than most of the .... arabs specilly the gulf states particularly the kuaities, saudis and the qataries who sent and still sending and arming the qaida and other terror groups, they did not even forgot the money they paid saddam to fight on iranian killing our children for not any iraqi interesrs. let the american stays as long as they want to stay at least to stop the iranian and other bloody arabs interference.
عاشت امريكا
عراقي -الف شكر لأمريكا ولرجالها ممن خلصوا العراق من الديكتاتور واتباعه. لقد نجحت امريكا في وضع حجر الاساس للديمقراطية والانتخابات في الشرق الاوسط وكان العراق هو الاول. اللهم انصر امريكا وانصار الديمقراطية على كل اعداء الحريــة والتخلف والرجعيــة والعبوديــة لولي الامر وإلى اخره من الخزعبلات! اما الامريكان ممن فقدوا حياتهم في العراق فمثواهم الجــنة والانتحاريين من قتلة الابرياء فهم في النار خالدون فيها هم ومن يناصرهم! واللي مش عاجبه يبلط البحـــر!
القلة والغالبية
ركاظ هاشم -جأت قوات الاختلال لتمكن (الغالبية) من الحكم، واليوم تتفاوض مع (القلة الحاكمة) لتبقي احتلالها ختى تمكنهم من الاستمرار في الحكم.اين ااغلبية بعد تمانية سنوات من الاحتلال؟؟؟؟
عاشت ايدك سيد مقتدى
عراقي شريف -الله يخلي السيد مقتدى الصدر الشريف ابن الشريفاحنارهن اشارتك سيد. عاش العراق حرا.
طبعا يريدوهم يرحلوا
هناء -حتى الصدر ياخذله كم بير نفط ويصدر المسكين محتاج مال, والمالكي بعد يستطيع يطلع كل كرهه ويمليء سجونه بالعراقيين يعني شلون و كل شوية داخلين عليهم ويقولون لهم حقوق الانسان و و. /// الامريكان يخرجون من هنا و العراق تصير جهنم حمرة./// الله يستر.
كافي طائفيـــة
عــراقي -زلماي سنـــي المذهــب وكافــي طائفيــة ونظريات مؤامرة ما شبعتوا من هالخزعبــلات! كل مصيبة بالعراق حملتوا الصفويين والايرانيين مسؤوليتها. شوكت تتحملون المسؤوليــة ولو مرة وحدة في حياتكم الخاليــة من اي هدف؟
7 alit\ha
هناء -افهم القضية الصحيح هو ياسيدي لولا الحكومات الجوار لما استطاعت الجيوش الامريكية تدخل. والي كان يدخل ويفجر ويقتل هم اشخاص كان صدام يصرف عليهم. /// اما الدول التي ذكرتها لها جهاز لمحاربة الارهاب وكل فترة واخرى يمسكون بشبكة فكيف يرسلوهم لنا؟ /// اما الارهابيين الموجودين الان هم من صنع جماعة المالكي هو يحركهم و يمولهم بالاسلحة من ايران ليصفي حساباته. /// اما النسيان فايران لاتنسا اننا نفذنا اوامر صداما حاربناهم. /// وكيف تكون المعادلة هم لا ينسون بان نحن واهل الخليج ساهمنا بالحرب وبقتل بقتل اطفالهم لهذا هم يساعدونا ويريدون مصلحة دول الخليج. ومثل ما كان الدول التي ذكرتها يمولون صدام فاليهود واسرائيل كانت تمول ايران فكيف استطاعت ايران ان تنسى وقفتهم عندماالعالم كله كان واقف ضدهم, وترد الجميل بانها تدرب وتسلح ناس ليقتلوهم ويقتلوا اولادهم في اسرائيل.
كلمة حق
كلكامش -كل عام والعراق بلا صدام وبلا حزب البعث وبلا عدي وبلا قصي وبلا علي كيمياوي وبلا برزان وبلا وطبان, كل عام والشعب العراقي يقول رأيه بكل حرية ويقراء مايشاء ويسمع ويشاهد ما يشاء ولايخشى ابناءه من ان تقطع اذانهم أو ان يتبلى عليهم رفيق حزبي فيساقوا الى المقابر الجماعية أو احواض التيزاب فوالله ايام حكم الطاغية ما كنا نستطيع حتى ان نحلم بمستقبل افضل.
لنكن واقعيين
كلكامش -المشكلة التي يتغافل الجميع عنها ان العراق حاليا غير قادر على حماية حدوده الخارجية فدولة صغير كالكويت تستطيع احتلال البصرة أو على الاقل تعطيل عمل الموانيء فيها بكل سهولة فكيف بايران أو سوريا أو الاردن أو حتى تركيا للاستيلاء على بعض الحقول النفطية القريبة منها! العراق حاليا يملك عدد قليل جدا من المدافع وتقريبا 300 الى 400 دبابة 140 منها فقط امريكية حديثة (ابرامز) والباقي من مخلفات الاتحاد السوفيتي مقارنة ب 5000الى 7000 دبابة ايام صدام, اما حال القوة الجوية فهو افضع فالعراق لا يملك أي طائرة مقاتلة وكل ما يملكه طائرات تدريب وطائرتي نقل اضافة الى عدد قليل من المروحيات ولا يملك أي منضمومة رادارية للدفاع الجوي فأي من دول الجوار قادرة على ان تهاجمنا حتى بالمروحيات ولن نتمكن من صد هجومها بامكاناتنا الحالية لان الحكومة استجابة للضغوط البرلمانية والغت صفقة طائرات اف16 لدعم البطاقة التموينية! فعلى الاقل يجب ان تبقى بعض من القوة الجوية الامريكية في العراق بعد الانسحاب لحماية الاجواء العراقية ومع احترامي لمقتدى الصدر فارى كل ما يسعى اليه هو الاستيلاء على السلطة أو اخضاعها له من دون ادنى خطط لبناء البلد أو الدفاع عنه الا من خلال استعمال ميليشياته وقتل كل من يخالفه الرأي.
لنكن واقعيين
كلكامش -المشكلة التي يتغافل الجميع عنها ان العراق حاليا غير قادر على حماية حدوده الخارجية فدولة صغير كالكويت تستطيع احتلال البصرة أو على الاقل تعطيل عمل الموانيء فيها بكل سهولة فكيف بايران أو سوريا أو الاردن أو حتى تركيا للاستيلاء على بعض الحقول النفطية القريبة منها! العراق حاليا يملك عدد قليل جدا من المدافع وتقريبا 300 الى 400 دبابة 140 منها فقط امريكية حديثة (ابرامز) والباقي من مخلفات الاتحاد السوفيتي مقارنة ب 5000الى 7000 دبابة ايام صدام, اما حال القوة الجوية فهو افضع فالعراق لا يملك أي طائرة مقاتلة وكل ما يملكه طائرات تدريب وطائرتي نقل اضافة الى عدد قليل من المروحيات ولا يملك أي منضمومة رادارية للدفاع الجوي فأي من دول الجوار قادرة على ان تهاجمنا حتى بالمروحيات ولن نتمكن من صد هجومها بامكاناتنا الحالية لان الحكومة استجابة للضغوط البرلمانية والغت صفقة طائرات اف16 لدعم البطاقة التموينية! فعلى الاقل يجب ان تبقى بعض من القوة الجوية الامريكية في العراق بعد الانسحاب لحماية الاجواء العراقية ومع احترامي لمقتدى الصدر فارى كل ما يسعى اليه هو الاستيلاء على السلطة أو اخضاعها له من دون ادنى خطط لبناء البلد أو الدفاع عنه الا من خلال استعمال ميليشياته وقتل كل من يخالفه الرأي.
يجب بقاءها
ابو فادي -ان من صالح السنه والأكراد وباقي الأقليات في بقاء القوات الأمريكيه والا فسوف يسيطر الشيعه على كل مقاليد الامور في البلاد لذا يجب ان تعمل هذه الطوائف بكل قوه على بفاء هذه القوات ويمكنها ان تستقر في كردستان العراق او في سهل نينوى او في المناطق الغربيه ذات الأغلبيه السنيه وصدقوني انكم ستحتاجون اليهم كما يجري اليوم في ليبيا حيث يناشد الثوار هذه الدول لوقف اعتدائات قوات القذافي وذبحهم للشعب الليبي واعتقد انذاك سوف تمتنع امريكا عن تقديم اي مساعده للعراقيين
يجب بقاءها
ابو فادي -ان من صالح السنه والأكراد وباقي الأقليات في بقاء القوات الأمريكيه والا فسوف يسيطر الشيعه على كل مقاليد الامور في البلاد لذا يجب ان تعمل هذه الطوائف بكل قوه على بفاء هذه القوات ويمكنها ان تستقر في كردستان العراق او في سهل نينوى او في المناطق الغربيه ذات الأغلبيه السنيه وصدقوني انكم ستحتاجون اليهم كما يجري اليوم في ليبيا حيث يناشد الثوار هذه الدول لوقف اعتدائات قوات القذافي وذبحهم للشعب الليبي واعتقد انذاك سوف تمتنع امريكا عن تقديم اي مساعده للعراقيين
القرود
Rizgar -القرود أكثر طيبةً من أن يكون الإنسان قد تحدّر منها. فريدريش نيتشه
القرود
Rizgar -القرود أكثر طيبةً من أن يكون الإنسان قد تحدّر منها. فريدريش نيتشه
يارزكار
حكمت على نفسك -اذا كان هذا تقييمك لنفسك فلا تعمم رجاءا وكل واحد ادرى بقابلياته
يارزكار
حكمت على نفسك -اذا كان هذا تقييمك لنفسك فلا تعمم رجاءا وكل واحد ادرى بقابلياته