الجزائر تنفي أي علاقة لها بنشاط لمرتزقة في ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: نفت وزارة الخارجية الجزائرية الاحد أي علاقة لها بنشاط لمرتزقة جزائريين في ليبيا، بعد اعلان متحدث باسم الثوار الليبيين اسر مرتزقة جزائريين واتهامه السلطات الجزائرية "بدعم القذافي".
وقال عمار بلاني الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية لوكالة فرنس برس "الجزائر تنفي بشكل قاطع وحازم اي علاقة لها بعمليات مزعومة للمرتزقة" في ليبيا. وقال الثوار الليبيون الاحد انهم اسروا 15 من المرتزقة الجزائريين في اجدابيا وقتلوا ثلاثة اخرين في معارك ضارية دارت السبت في هذه المدينة شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم الثوار ايضا ان المرتزقة الذين اسروا لم تكن في حوزتهم اوراق ثبوتية لكنهم "قالوا انهم جزائريون وكانت لهجتهم جزائرية".
واتهم المتحدث باسم الثوار الليبيين ايضا الجزائر بدعم القذافي وبغض النظر عن مجيء المرتزقة الى ليبيا مؤكدا ان الاسرى يعاملون معاملة جيدة.
واضاف "انه امر محزن (..) لانهم في الجزائر لديهم نفس النظام الدكتاتوري الموجود في ليبيا".
وردا على هذا الكلام قال المتحدث الجزائري "ان هذه المعلومات المتداولة بشكل دوري من طرف قنوات مختلفة لا أساس لها".
وعبرت الجزائر التي تتقاسم حدودا طويلة مع ليبيا عن مخاوفها من حصول تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي على سلاح من ليبيا.
ودعت الى وقف لاطلاق النار ووساطة افريقية وعربية.
واعتبر وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي الأحد أن مبادرة الاتحاد الافريقي لاقناع الجيش الليبي والثوار بوقف المعارك "مهمة لكنها صعبة".
وقال مدلسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الكوبي برونو رودريغاز الذي يقوم بزيارة للجزائر "نتمنى ان تتوج مهمة الاتحاد الافريقي بالنجاح دون غض النظر على ان هذه المبادرة مهمة لكنها صعبة في نفس الوقت".
التعليقات
وجهان لعمله واحده...
محمد -النظام الجزائري يكذب وسوف ينكشف قريباُ , انه لا يكتفي بأرسال عناصر حكومية لذبح الشعب الليبي بل يقوم بتسيير رحلات بريه - وجويه قبل فرض الحظر الجوب- لنقل المرتزقة من مالي والنيجر وما يسمى الصحراء الغربيه ليشاركوا القذافي إجرامه بحق الشعب الليبي مقابل حفنه من الدولارات .. وايضاً يعلم نظام بوتفليقة بأن الدور قادم عليه ولذلك يسعى بكل السبل لإفشال الثورة الليبيه ولكن هيهات له ذلك .. اللهم انصر ابطال ليبيا الحرة على القذافى ومن والاه اللهم آمين .