أخبار

الياس حنا : لهذه الأسباب أوقفت أميركا تسليح الجيش اللبناني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد الإعلان الأميركي عن وقف تسليح الجيش اللبناني، تطرح تساؤلات عدة حول اسباب ذلك، وماذا يعني التلويح الاميركي بذلك، وما هو حجم الخسارة التي قد تترتب من جراء قرار كهذا؟ الخبير الاستراتيجي الياس حنا يجيب عن كل هذه التساؤلات.

بيروت: يقول الخبير العسكري، العميد المتقاعد الياس حنا لإيلاف إنه قبل الحديث عن تسليح الجيش يجب ان نعرف ماذا يريد هذا الجيش، الاميركي يعطي الجيش اللبناني ما يريده الاميركي، حاجة الجيش لا تحدد اليوم، بل تحدد عندما توضع فعلاً استراتيجية عسكرية دفاعية للبنان، على اساسه يتم تنظيم الجيش وتدريبه وتسليحه، اليوم مع عدم وجود استراتيجية كل ما يأتي للجيش سيكون بغير منفعة، في الوقت ذاته ما يريده الجيش لا تعطيه اميركا، وما تعطيه اميركا لا يناسب الجيش، والتلويح بعدم تسليح الجيش يجب ان يوضع في نصه السياسي، هناك تحول في لبنان على الصعيد السياسي، بمعنى اقلية واغلبية جديدة، واليوم تقول اميركا اذا الحكومة انتقلت الى فريق الاغلبية الجديدة المدعومة من حزب الله وسوريا، هذا الامر قد يؤثرفي موضوع الجيش، مع ان كل ما تعطيه اميركا للجيش ليس بحاجة اليه حزب الله، لكن الوضع يبقى سياسيًا بامتياز.

ولدى سؤاله من اين كان يتسلح الجيش اللبناني وهل مصادره فقط تعتمد على اميركا؟ يجيب:" تاريخيًا كان يتسلح من فرنسا، في المرحلة الجديدة وخصوصًا بعد العام 1982 بعد الاجتياح الاسرائيلي كانت مصادره للتسلح اميركا، بعدها عندما دخلت سوريا إلى لبنان وبعد اتفاق الطائف بدأ الجيش يتدرب ويأخذ سلاحه من روسيا، ولكن لا منفعة له، ويبقى سلاح الجيش ذات مصادر غربية، واليوم للجيش مصادر اسلحة غربية وشرقية.

وردًا على سؤال هل يدفع القرار الاميركي لبنان للبحث عن اسواق بديلة لتسلح جيشه ومن تكون هذه الاسواق البديلة؟ يجيب حنا:" موضوع السلاح ينقسم الى امرين من يريد في لبنان غير قادر، ومن هو قادر لا يريد، ولا يكفي ان تملك الدولة المال كي تذهب مثلاً للتسلح من فرنسا، لان هذه الاخيرة لديها حدود للعطاء، وويكيليكس اليوم يتحدث عن تعطيل لموضوع الميغ، ولبنان لا يمكن النظر اليه من منظار بسيط، بل من منظار اقليمي واستراتيجية كبرى للولايات المتحدة الاميركية، واذا حصلنا على سلاح متقدم جدًا لا نستطيع بسهولة التعامل معه، والطيران المتقدم الحديث ربما لا يناسب لبنان.

ولدى سؤاله هل يتم تدريب الجيش اليوم على الاسلحة المتطورة؟ يجيب حنا:" كل سلاح جديد عندما يدخل الى لبنان هناك مرحلة عام الى عامين لكي ننتج اشخاصا متخصصين به، وهذا في كل بلدان العالم.

وكل شيء يبدأ من السياسة لانتاج استراتيجية، وبعدها نفكر بالسلاح.

الخسارة

ولدى سؤاله ما هو حجم الخسارة التي تترتب عن التلويح الاميركي بوقف تسليح الجيش اللبناني؟ يقول حنا:" ماذا يفعل الجيش اليوم؟ هل يقاتل اسرائيل، بالداخل في 7 ايار/مايو، في برج ابو حيدر، السلاح الذي معه يكفيه، عدا ذلك يجب ان ننتظر قرارًا سياسيًا لاستراتيجية دفاعية بعدها نتكلم على تسليح الجيش.

وردًا على سؤال بان لبنان على مدى التاريخ كما نلاحظ لم يستلم سلاحًا فاعلاً من اميركا، هل السبب عدم ارادتها ان يكون قويًا بوجه اسرائيل؟ يجيب حنا:" هناك امران الاول اننا اي جيش باي مهمة وماذا يعمل؟ الجيش لم يستعمل في الداخل بوقت من الاوقات، واستعمل ضد اسرائيل لكن لم يكن هناك توازن للقوى، الجيش في العام 1982، مع الجنرال طنوس اعيد بناؤه، وتدريبه وتنظيمه وتسليحه، وكان في العام 1983 جيشًا حركيًا، وهذا لا يفيد لبنان، لانه مع اسرائيل لا يمكن المقاتلة بحركية.

ولدى سؤاله بماذا كانت تسلح عادة اميركا الجيش اللبناني؟ يقول حنا:" مدافع سلاح خفيف تدريب، صواريخ مضادة للدروع، واهم ما كانت تقوم به هو التدريبات، وبالمبدأ كل شيء مدفوع الثمن.

وردًا على سؤال بان هناك ملايين الدولارات ترمى سنويًا وتشكل قيمة المساعدات الاميركية للجيش اين تذهب هذه الملايين؟ يجيب حنا:" في اميركا لا يعطون مسبقًا، اي "كاش" يعطون السلاح ويدفعون اموالاً للشركات الاميركية، الضباط يذهبون للتدريبات ويكلفون اموالاً ايضًا، كلها تقع ضمن المساعدات، ولكن في هذه المرحلة وصلت الى اقصاها اي الى 800 او 900 مليون دولار.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شروط المساعده
عمر حسين \بيروت -

السلاح من امريكا لن ياتي بدون شروط..الشرط الاول عدم لمس شعرة من شعر جنود اسرائيل حتى و لو اعتدوا على الشعب اللبناني....الشرط الثاني يجب توجيه السلاح الى المقاومه...و الى الشعب ان طالب بالاصلاح...ثالثا على الجيش اللبناني حماية اسرائيل و عملاؤها من الاربعتعش...رابعا على الجيش اللبناني ان يتعلم عقيده جديده...و هي ان اسرائيا جيش لا يقهر و هي جارة او شقيقه..سنقول لامريكا ارسلي سلاحك الى السعوديه هم اكثر حاجه من جيشنا..عندهم عدو ..الشعب

اهل السنّة في ايران
لبناني -

يجب ان ينتهي هذا الخمول الذي يسيطر على مجلس التعاون الخليجي (دعاة سترك يا رب) ويتحركوا لدعم اهل السّنة الفرس لا عرب الاحواز الذين هم امتداد عربي لنا وغرباء بين الفرس،(يا عمي على الطريقة الاميركية يعني بالقطارة لكن ليبادروا) يجب ان يصب مال الخلجان ولو لمرة في المكان الصح بدعم سنّة الفرس وبنفس الطريقة والاسلوب التي انشأ بها الفرس فرع حزب - لبنان فهو فرع لحزب الله الرئيسي في طهران لكنهم اطلقوه تحت مسمى مؤسسة شيعة لبنان للمحرومين والمقهورين والمستضعفين، سنّة الفرس وضعهم اصعب بكثير من شيعة لبنان، هناك في ايران لا يستطيعوا ان يفتحوا مسجد او يطلقوا اسماء الصحابة على ابناءهم، تصوروا لو دعمناهم ماذا سيفعلوا، هم فرس ويدينون لامتهم الفارسية لكنهم معنا ولا يعترفون بمشغلي حسن في تهران

شروط المساعده
عمر حسين \بيروت -

السلاح من امريكا لن ياتي بدون شروط..الشرط الاول عدم لمس شعرة من شعر جنود اسرائيل حتى و لو اعتدوا على الشعب اللبناني....الشرط الثاني يجب توجيه السلاح الى المقاومه...و الى الشعب ان طالب بالاصلاح...ثالثا على الجيش اللبناني حماية اسرائيل و عملاؤها من الاربعتعش...رابعا على الجيش اللبناني ان يتعلم عقيده جديده...و هي ان اسرائيا جيش لا يقهر و هي جارة او شقيقه..سنقول لامريكا ارسلي سلاحك الى السعوديه هم اكثر حاجه من جيشنا..عندهم عدو ..الشعب

عنصرية
محمد عمر -

الى رقم 1 عمر حسين ياريت تغير هيدا لاسم لان تعليقك شي واسمك شي تاني وانا بختار اسم الك يكون ملائمك اكتر متل اسم علي مثلا او عباس هيك شي هيدا لابسك لبس اسه ياروحي وشكرا

محمد عمر
حفيده سلاح الفلين -

انا مع حسين عمر مئه بالمئه...امريكا و اسرائيل و الاربعتعش عمله واحده لوجوه هي سعوديه المظهر و مباركية القلب و الفكر,,,,شكرا يا اخ حسين...

عنصرية
محمد عمر -

الى رقم 1 عمر حسين ياريت تغير هيدا لاسم لان تعليقك شي واسمك شي تاني وانا بختار اسم الك يكون ملائمك اكتر متل اسم علي مثلا او عباس هيك شي هيدا لابسك لبس اسه ياروحي وشكرا

محمد عمر
زيد بن معاويه -

يا عوعو اصحك تاخذ برد...سكر الباب تقبر عدوينك...تتمسخر على الشيعه يا لحدي...بس الحق على المقاومه اللي خلتكن تفروا متل الارانب الى اسرائيل ...ارانب و معها سيارات...بس مش كل مرة بتسلم يا عوعو...المرة القادمه حنحاسبكن على طريقه كتر مايا...

saad saoudi
George -

احتمال توقيف مبارك اذا لم يمتثل لاستدعاء...متى ياتي دور حلافائه في لبنان...\

محمد عمر
زيد بن معاويه -

يا عوعو اصحك تاخذ برد...سكر الباب تقبر عدوينك...تتمسخر على الشيعه يا لحدي...بس الحق على المقاومه اللي خلتكن تفروا متل الارانب الى اسرائيل ...ارانب و معها سيارات...بس مش كل مرة بتسلم يا عوعو...المرة القادمه حنحاسبكن على طريقه كتر مايا...

لبناني
عمر -

لبنان اصبح مقاطعه سعوديه...نحن نرفض رفع اعلام سعوديه و صور للملوك في ساحة ٦ ايار

قصة عملاء لحد
محمد عمر -

طوال أكثر من عقدين من الاحتلال الإسرائيلي العسكري المباشر لشريط طويل من الجنوب اللبناني والبقاع الغربي تبلغ مساحته خمس مساحة لبنان تقريباً، مارس جيش لبنان الجنوبي تحت الامرة العسكرية الإسرائيلية كل إجراءات الكانتون المنفصل عن الوطن الأم. ولكن ضربات المقاومة اللبنانية لم توفر له أي فرصة للتنفس، حتى اضطرت ;إسرائيل إلى الانسحاب من جانب واحد، ودون قيد أو شرط في مايو 2000. وانسحبت معها مذعورة شراذم جيش لبنان الجنوبي. حاولت ;إسرائيل التخلّص من عناصر هذا الجيش بتسهيل تهجيرهم إلى أستراليا وكندا والأرجنتين، ولكن بقي الكثيرون منهم داخل ;إسرائيل عارضين خدماتهم القتالية. واستناداً إلى مصادر السلطة الفلسطينية فقد استخدمتهم القوات الإسرائيلية في اختراق صفوف الانتفاضة للقيام بعمليات اغتيال للناشطين في فتح وحماس والجهاد الإسلامي، مستخدمة لغتهم العربية غطاء لهم. واستناداً إلى هذه المصادر أيضاً فإن بعضهم قُتل على أيدي الفلسطينيين في نابلس. وبعد افتضاح أمرهم دفعتهم ;إسرائيل إلى الصفوف الخلفية ثم أهملتهم جملة وتفصيلاً، وبلغ الإهمال درجة حرمانهم من الرواتب التي كانوا يتقاضونها. وفي الأسبوع الماضي قاموا لأول مرة بمظاهرة احتجاج أمام مقرّ رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس، فتصدّت لهم قوات الأمن بشراسة بالغة. لم تكن ;إسرائيل وحدها التي تخلّت عنهم، لقد تخلّى عنهم أيضاً كبيرهم أنطوان لحد، الذي يقيم الآن في تل أبيب كرجل أعمال..! فيما يعاني جنوده السابقون من الحرمان والاضطهاد. لقد استخدمهم العدو أكياس رمل للدفاع عن احتلاله، ولما قرر الانسحاب تحت ضغط المقاومة اللبنانية تخلّى عنهم كما يتخلى المرء عن ليمونة معصورة.

لبناني
عمر -

لبنان اصبح مقاطعه سعوديه...نحن نرفض رفع اعلام سعوديه و صور للملوك في ساحة ٦ ايار

قصة عملاء لحد 2
محمد عمر -

عرضت القناة الاسرائيلية الثانية تقريراً يتناول اوضاع العملاء من جيش لحد الفارين الى فلسطين المحتلة، وكيف تعاملهم قيادة العدو بخيانة تقديماتهم لها ابان احتلال جنوب لبنان. فقبل عشرة أعوام شهدت بوابة فاطمة الحدودية مع فلسطين المحتلة سيلاً هارباً من العملاء الفارين تحت وطأة الاندحار الاسرائيلي من الجنوب اللبناني في تلك الأيام من عام 2000، لتتكشَّف أمام الملأ صورة التعاطي الاسرائيلي مع من كانوا في خدمة المحتل طوال أكثر من عقدين من السنين.واليوم يسلط التلفزيون الاسرائيلي الضوء على ما يصفه بخيانة اسرائيل لعملائها وتخليها عنهم في أحلك الظروف.ويقول نصيف حداد وهو عميل فار الى فلسطين المحتلة: ;أخبروني بأن كل المواقع سقطت والجيش الاسرائيلي فرَّ الى اسرائيل.. فقلت لهم كيف يفرون وماذا بشأننا. ستفعلون بسياراتنا؟ فقالوا لنا لا تقلقوا نحن سنجلبها...كم كنَّا اغبياء عندما صدقنا ذلك وتناول نصيف حداد بغصَّة كبيرة رداءة الاهتمام الاسرائيلي بالعملاء والخدمات الضئيلة التي يتمَّ تقديمها لهم.ويقول العميل الفار في هذا الاطار نصيف حداد: ;ماذا قدمت لي اسرائيل؟...لا شيء، لقد منحني الجيش الاسرائيلي بطاقة عنصر في جيش لبنان الجنوبي، وهذه البطاقة لا تنفعني بشيء...لقد تركت منزلي في لبنان لأعيش هنا في منزل مساحته ستين متراً لي ولزوجتي واولادي الاربعة...لماذا يجب على ابني أن يعيش هكذا...أخشى أن يقول لي يوماً ماذا فعلتَ بي، فالدولة التي ساعدتَها ألقت بكَ في برميل القُمامة ;.يقول انطوني حنا ابن احد الفارين من عملاء جيش الاحتلال: ;إذا توجهنا للعرب هنا يقولون انتم خونة، وإذا ذهبنا الى اليهود يقولون أنتم عرب، والدي و جدي قاتلوا من أجلكم ودافعوا عنكم، وفي المقابل لا يستحقون كلمة شكر اما بول ابو حامد وهو ابن احد الفارين العملاء: ;لا يمكن أن اتجنَّد بعد الخيانة التي قام بها الجيش الاسرائيلي بالتخلي عن جيش لبنان الجنوبي، فأنا أخشى أن يخونونني كما خانوا والدي وبسبب سوء المعاملة التي يتلقاها العملاء الفارون فهم يتوقعون أنه لو مات أحدهم فلن يجد مقبرة له لدى الاسرائيليينويقول نصيف حداد احد العملاء الفارين: ;هناك فرصة لأعود الى لبنان لكن فقط بالتابوت لأنه لا توجد لدينا مقبرة هنا...في المقابر المسيحية لا يقبلون بنا، وهم لا يريدون حتى جثثنا...فنحن لا ننتمي الى هذه الدولة حتى بالموت

قصة عملاء لحد 2
محمد عمر -

عرضت القناة الاسرائيلية الثانية تقريراً يتناول اوضاع العملاء من جيش لحد الفارين الى فلسطين المحتلة، وكيف تعاملهم قيادة العدو بخيانة تقديماتهم لها ابان احتلال جنوب لبنان. فقبل عشرة أعوام شهدت بوابة فاطمة الحدودية مع فلسطين المحتلة سيلاً هارباً من العملاء الفارين تحت وطأة الاندحار الاسرائيلي من الجنوب اللبناني في تلك الأيام من عام 2000، لتتكشَّف أمام الملأ صورة التعاطي الاسرائيلي مع من كانوا في خدمة المحتل طوال أكثر من عقدين من السنين.واليوم يسلط التلفزيون الاسرائيلي الضوء على ما يصفه بخيانة اسرائيل لعملائها وتخليها عنهم في أحلك الظروف.ويقول نصيف حداد وهو عميل فار الى فلسطين المحتلة: ;أخبروني بأن كل المواقع سقطت والجيش الاسرائيلي فرَّ الى اسرائيل.. فقلت لهم كيف يفرون وماذا بشأننا. ستفعلون بسياراتنا؟ فقالوا لنا لا تقلقوا نحن سنجلبها...كم كنَّا اغبياء عندما صدقنا ذلك وتناول نصيف حداد بغصَّة كبيرة رداءة الاهتمام الاسرائيلي بالعملاء والخدمات الضئيلة التي يتمَّ تقديمها لهم.ويقول العميل الفار في هذا الاطار نصيف حداد: ;ماذا قدمت لي اسرائيل؟...لا شيء، لقد منحني الجيش الاسرائيلي بطاقة عنصر في جيش لبنان الجنوبي، وهذه البطاقة لا تنفعني بشيء...لقد تركت منزلي في لبنان لأعيش هنا في منزل مساحته ستين متراً لي ولزوجتي واولادي الاربعة...لماذا يجب على ابني أن يعيش هكذا...أخشى أن يقول لي يوماً ماذا فعلتَ بي، فالدولة التي ساعدتَها ألقت بكَ في برميل القُمامة ;.يقول انطوني حنا ابن احد الفارين من عملاء جيش الاحتلال: ;إذا توجهنا للعرب هنا يقولون انتم خونة، وإذا ذهبنا الى اليهود يقولون أنتم عرب، والدي و جدي قاتلوا من أجلكم ودافعوا عنكم، وفي المقابل لا يستحقون كلمة شكر اما بول ابو حامد وهو ابن احد الفارين العملاء: ;لا يمكن أن اتجنَّد بعد الخيانة التي قام بها الجيش الاسرائيلي بالتخلي عن جيش لبنان الجنوبي، فأنا أخشى أن يخونونني كما خانوا والدي وبسبب سوء المعاملة التي يتلقاها العملاء الفارون فهم يتوقعون أنه لو مات أحدهم فلن يجد مقبرة له لدى الاسرائيليينويقول نصيف حداد احد العملاء الفارين: ;هناك فرصة لأعود الى لبنان لكن فقط بالتابوت لأنه لا توجد لدينا مقبرة هنا...في المقابر المسيحية لا يقبلون بنا، وهم لا يريدون حتى جثثنا...فنحن لا ننتمي الى هذه الدولة حتى بالموت

USrael
عمر حسين \بيروت -

كلّ الاتّصالات واللّقاءات لم تزحزح الكونغرس ولا الإدارة الأميركيّة عن قرارها بعدم تجهيز الجيش بأسلحة قتاليّة، خوفاً من استعمالها ضد اسرائيل ولعدم ضمان استخدامها من أجل نزع سلاح المقاومة. في هذه الأثناء وبعد انطلاقة العهد الجديد سرت شائعات عن نوايا أميركيّة في تجهيز الجيش بطائرات هلكوبتر تستطيع حمل وإطلاق صواريخ أي القيام بمهمّات مساندة جويّة للوحدات البرّيّة. لكن ذلك بقي في مجال الشّائعات. ولم يتزحزح الأميركيّون عن قرارهم حتى أنّهم منعوا بلجيكا من بيع 30 دبّابة قتاليّة إلى لبنان ومنعوا الكويت من تقديم 100 دبّابة فرنسيّة الصّنع موضوعة في المخازن، هبة إلى الجيش كذلك شمل المنع جميع الدول العربية وخصوصاً دول الخليج. أمّا عن طائرات الغازيل التّسع التي قدّمتها دولة الإمارات العربيّة المتّحدة للبنان فقد جرى شحنها إلى لبنان وتبيّن أنّ جميعها معطّلة واستغرق الأمر مدّة سنة حتى تمكّن الفنّيّون في الجيش من إصلاح أربع منها قادرة على الطّيران لكنّها غير مجهّزة بأيّ سلاح. أمّا الطّائرات الخمس الباقية فلا أحد يعرف ما إذا كان بالإمكان تصليحها خاصّة انّ البعض تناقل معلومات عن تفكيك قطع من طائرات وتركيبها في أخرى! يتّضح من مجرى عمليّات التّسليح انّ الولايات المتّحدة تعمد إلى تضخيم أيّ نشاط مشترك مع الجيش اللّبنانيّ في الإعلام لإظهار دعمها للمؤسّسة العسكريّة ومحاولة التيقّن من عقيدة الجيش وخلوّها من العداء ل اسرائيل ويدخل في هذا المجال حديث نائب وزير الدّفاع الأميركيّ لمحطة ال LBC أثناء زيارته إلى لبنان حيث قال: ;لا أجد أي سبب للعداء بين لبنان وإسرائيل ، لكنّ الوقائع على الأرض تحمل آلاف الأسباب لهذا العداء التّاريخيّ وهو ما يدركه تماماً السّياسيّون الأميركيّون في واشنطن أو سفراؤهم في لبنان. في هذه المرحلة يدخل الجيش اللّبنانيّ في سباق عقائدي هل يؤدّي تسليحه وتجهيزه بأسلحة اميركيّة متطوّرة الى تغيير عقيدته وتوجيه السّلاح نحو المقاومة أم ينتظر الأميركيّون تغيير العقيدة اللّبنانيّة من اجل تجهيز الجيش بأسلحة قتال؟

USrael
عمر حسين \بيروت -

كلّ الاتّصالات واللّقاءات لم تزحزح الكونغرس ولا الإدارة الأميركيّة عن قرارها بعدم تجهيز الجيش بأسلحة قتاليّة، خوفاً من استعمالها ضد اسرائيل ولعدم ضمان استخدامها من أجل نزع سلاح المقاومة. في هذه الأثناء وبعد انطلاقة العهد الجديد سرت شائعات عن نوايا أميركيّة في تجهيز الجيش بطائرات هلكوبتر تستطيع حمل وإطلاق صواريخ أي القيام بمهمّات مساندة جويّة للوحدات البرّيّة. لكن ذلك بقي في مجال الشّائعات. ولم يتزحزح الأميركيّون عن قرارهم حتى أنّهم منعوا بلجيكا من بيع 30 دبّابة قتاليّة إلى لبنان ومنعوا الكويت من تقديم 100 دبّابة فرنسيّة الصّنع موضوعة في المخازن، هبة إلى الجيش كذلك شمل المنع جميع الدول العربية وخصوصاً دول الخليج. أمّا عن طائرات الغازيل التّسع التي قدّمتها دولة الإمارات العربيّة المتّحدة للبنان فقد جرى شحنها إلى لبنان وتبيّن أنّ جميعها معطّلة واستغرق الأمر مدّة سنة حتى تمكّن الفنّيّون في الجيش من إصلاح أربع منها قادرة على الطّيران لكنّها غير مجهّزة بأيّ سلاح. أمّا الطّائرات الخمس الباقية فلا أحد يعرف ما إذا كان بالإمكان تصليحها خاصّة انّ البعض تناقل معلومات عن تفكيك قطع من طائرات وتركيبها في أخرى! يتّضح من مجرى عمليّات التّسليح انّ الولايات المتّحدة تعمد إلى تضخيم أيّ نشاط مشترك مع الجيش اللّبنانيّ في الإعلام لإظهار دعمها للمؤسّسة العسكريّة ومحاولة التيقّن من عقيدة الجيش وخلوّها من العداء ل اسرائيل ويدخل في هذا المجال حديث نائب وزير الدّفاع الأميركيّ لمحطة ال LBC أثناء زيارته إلى لبنان حيث قال: ;لا أجد أي سبب للعداء بين لبنان وإسرائيل ، لكنّ الوقائع على الأرض تحمل آلاف الأسباب لهذا العداء التّاريخيّ وهو ما يدركه تماماً السّياسيّون الأميركيّون في واشنطن أو سفراؤهم في لبنان. في هذه المرحلة يدخل الجيش اللّبنانيّ في سباق عقائدي هل يؤدّي تسليحه وتجهيزه بأسلحة اميركيّة متطوّرة الى تغيير عقيدته وتوجيه السّلاح نحو المقاومة أم ينتظر الأميركيّون تغيير العقيدة اللّبنانيّة من اجل تجهيز الجيش بأسلحة قتال؟