أخبار

المبعوث الاميركي الى السودان: لا تقدم في المفاوضات حول ابيي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اديس ابابا: قال المبعوث الاميركي الجديد الى السودان برينستون ليمان ان المفاوضات الجارية حاليا بين شمال السودان وجنوبه حول منطقة ابيي المتنازع عليها والتي تشهد حاليا وضعا "متوترا جدا"، لم تحرز "تقدما كبيرا".

وصرح ليمان للصحافيين في اديس ابابا "بشأن ابيي، لم يحصل تقدم كبير".

واستؤنفت المفاوضات بين حكومتي شمال السودان وجنوبه في الرابع من نيسان/ابريل في منطقة دبرزيت على بعد نحو 50 كلم جنوب العاصمة الاثيوبية.

ويشارك ليمان الذي عينه الرئيس الاميركي باراك اوباما مطلع نيسان/ابريل مبعوثا اميركيا جديدا الى السودان، في المحادثات الجارية باشراف الاتحاد الافريقي وبحضور ممثلين للامم المتحدة.

وقال الدبلوماسي "انه موضوع استثمر فيه الجانبان الى حد كبير (...) ايجاد اتفاق حول ابيي امر صعب جدا".

واضاف ان "ابيي هي المشكلة الاكثر خطورة" التي تستوجب حلا قبل اعلان استقلال جنوب السودان المقرر في التاسع من تموز/يوليو، مشيرا الى ان الوضع على الارض حاليا "متوتر جدا".

وعلى الحدود بين الشمال والجنوب، تشهد منطقة ابيي الغنية بالنفط تصاعدا لاعمال العنف منذ استفتاء تقرير المصير لجنوب السودان في كانون الثاني/يناير، والذي ايدت خلاله غالبية ساحقة خيار استقلال هذه المنطقة التي ستتحول دولة مستقلة في تموز/يوليو.

وكان من المقرر ان يجري استفتاء ثان بالتزامن مع استفتاء جنوب السودان في ابيي لتحديد انضمامها الى الشمال او الجنوب، الا انه ارجىء الى اجل غير مسمى.

واوضح ليمان ان الطرفين وافقا على سحب القوات التي نشرت مؤخرا كتعزيزات عسكرية في المنطقة، لكنه تدارك ان "هذا القرار لم ينفذ. اذا لا ارى بصراحة حلا سريعا" في الافق.

وبالنظر الى انعدام الثقة السائد حاليا بين الشمال والجنوب، اعتبر ليمان ان "ليس هناك حتى الان التزام سياسي" لدى الجانبين. ورأى ان "الخطر يكمن في تفاقم اي مواجهة في بعض الاماكن مثل ابيي".

ولاحظ ليمان "تقدما" في المفاوضات حول المسائل الاقتصادية مثل البدء باستخدام العملة المقبلة.

الا انه لفت الى ان المسائل التقنية المرتبطة بتقاسم الموارد النفطية "لا تزال معقدة" لانها تتطلب "قرارات على المستوى السياسي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف