أخبار

مسيرتان شبابيتان تؤيد الشرعية الدستورية في اليمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شارك آلاف المواطنين اليمنيين بمسرتان شبابيتان جالت شوارعصنعاء بحسب وكالة الأنباء الرسمية.ذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن مسيرتان شبابيتان شارك فيهما آلاف المواطنيناليمنيين على حد قولها،جالت عصر اليوم الاثنين عددا من شوارع العاصمة صنعاء تأييداً للشرعية الدستورية ورفض أعمال التخريب والفوضى التي تقوم بها عناصر وصفتها بأنها "خارجة عن القانون".

وطالب المشاركون في المسيرتين كافة القوى السياسية على الساحة الوطنية بالعودة إلى طاولة الحوار كونه يمثل الوسيلة الوحيدة للخروج من الاحتقان السياسي وتجنيب الوطن ويلات الحروب والفتن والتمزق التي تزعزع أمن واستقرار البلاد.

وبحسب الوكالة، كانت المسيرة الاولى التي نظمتها مديرية شعوب بأمانة العاصمة انطلقت من أمام مصنع الغزل والنسيج بالمديرية مروراً بشارع القيادة وصولاً إلى ساحة ميدان التحرير، فيما انطلقت المسيرة الثانية التي نظمتها مديرية التحرير بالأمانة من أمام ديوان أمانة العاصمة في قاع العلفي مروراً بشارع جمال، وصولاً إلى ميدان التحرير .

وردد المشاركون في المسيرتين هتافات مؤيدة للشرعية الدستورية، رافعين العلم الوطني وصور فخامة رئيس الجمهورية، إضافة الى لافتات كتب عليها عبارات تستنكر مختلف الدعوات الساعية للسير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن، وشعارات نعم للأمن والاستقرار ولا للفوضى والانقلاب على الشرعية الدستورية.

وندد المشاركون بالجريمة التي ارتكبت بحق وفد الوساطة القبلية لمشايخ وقبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول من قبل جنود الفرقة الأولى مدرع وعناصر من جامعة الإيمان والتي ادت الى مقتل عدد من المواطنين الأبرياء وإصابة آخرين .

ودعا المشاركون في المسيريتين أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) إلى تحكيم العقل والمنطق ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار والعودة إلى طاولة الحوار باعتباره الوسيلة الحضارية للبحث عن الحلول، مؤكدين تأييدهم للتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع .

كما اكد المشاركون في المسيريتين رفضهم لأية محاولات للالتفاف على الشرعية الدستورية من قبل بعض القوى السياسية التي تهدف إلى جر الوطن إلى الفوضى والتمزق والصراعات، مجددين تمسكهم بالشرعية الدستورية ومبادرات رئيس الجمهورية الداعية للحوار الوطني الشامل، إضافة إلى رفضهم الفوضى والفتنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف