686 إجتماع تنسيق أمني فلسطيني اسرائيلي خلال 2010

القدس: كشفت الحكومة الاسرائيلية عن 686 اجتماع امني فلسطيني-اسرائيلي مشترك عقدت في العام الماضي، أي ما يمثل زيادة بنسبة 26% عن الاجتماعات المشابهة التي عقدت في العام قبل الماضي.

وتكشف الحكومة الاسرائيلية في تقريرها الذي سيقدم أمام اجتماع لجنة ارتباط الدول المانحة في بروكسل يوم بعد غد الاربعاء عن "اجتماعات امنية منتظمة تعقد بين مسؤولي الامن الفلسطينيين ونظرائهم في الجانب الاسرائيلي بما في ذلك قائد المنطقة الوسطى وقائد الوحدة ورئيس الادارة المدنية الاسرائيلية". وينوه التقرير الى "تشكيل عدد من اللجان الامنية الاسرائيلية-الفلسطينية المشتركة، من بينها لجنتين في الشرطة للتعامل مع الجرمية، سرقة السيارات، المخدرات والتزوير"، ونوه التقرير إلى أنه تم عقد اجتماع مشترك للدفاع المدني، كما تم عقد ورشتي عمل مشتركتين للشرطة تناولتا مواضيع سرقة الاثار وظاهرة سرقة السيارات.

ووفق التقرير، فإن عناصر الامن الفلسطينية رافقت 623 اسرائيليا دخلوا المناطق (أ)، الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، بالخطأ وقاموا باخراجهم من هذه المناطق.

وكشف عن أن التنسيق الامني بين اسرائيل والسلطة الفلسطيينة توسع في العام الماضي وكان هناك زيادة بنسبة 118% في تنسيق الانشطة مع الشرطة الفلسطينية (2968 عملية تنسيق في العام 2010 مقارنة مع 1297 في العام 2009) وتم عقد مئات الاجتماعات على مستويات مختلفة "ما ساهم في الاستقرار وتحسين حياة الفلسطينيين واشاعة الأمن" في صفوف السكان.

واشار الى انه "تم توسيع حرية عمل الشرطة الفلسطينية وبخاصة في ساعات الليل ، ضمن مناطق اخرى في مناطق افرايم ونابلس وجنين والخليل". وقال "تم تسهيل نشاطات التدريب للاجهزة الامنية الفلسطينية في الاردن بما في ذلك كاتبتين غادرتا الى الاردن للتدريب وتم منح المصادقة لمغادرة لمائتين عنصر من الدفاع المدني الفلسطيني للتدريب في الاردن". واضاف "تمت المصادقة على تحويل معدات لقوات الامن" الفلسطينية.

ونوه التقرير الى انه "على الرغم من تحسن التنسيق الامني والهدوء النسبي خلال العام فانه فور استئناف مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية في ايلول/سبتمبر 2010 تم تنفيذ عدد من الهجمات الارهابية في الضفة الغربية لتكون بمثابة تذكير مؤلم لكل من قوات الامن الفلسطينية والاسرائيلية"، وقال "خلال العام 2010 وقع 463 هجوما ارهابيا في او انطلق من الضفة" الغربية.