رئيس وزراء مصر يعرب عن حزنه إثر أحداث ميدان التحرير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أعرب رئيس الوزراء المصري عصام شرف عن اسفه وحزنه الاثنين بعد الاحداث التي اوقعت قتيلا وعشرات الجرحى فجر السبت في ميدان التحرير عندما حاولت الشرطة العسكرية تفريق المعتصمين. وقال عصام شرف في كلمة نقل التلفزيون المصري مقتطفات منها، "(شعرنا) كلنا شعب وجيش وحكومة، كان في نوع من الاسف والحزن الكبير لاحداث يوم السبت الماضي".
واضاف "اذكركم بان التحرير رمز الثورة. في الحقيقة ما حصل شىء غريب، لان التحرير كان المكان الذي انطلقت منه الشعب والجيش ايد واحدة"، في اشارة الى الشعار الذي ردده المتظاهرون خلال الانتفاضة الشعبية التي اطاحت نظام حسني مبارك. وقال شرف ان "الشباب هم المادة الخام لبناء المستقبل (..) والجيش هو المؤسسة التي حمت الثورة وتحميها وستحميها".
واطلقت الشرطة فجر السبت النار في الهواء لتفريق متظاهرين طالبوا برحيل المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد منذ 11 شباط/فبراير. وقتل شخص واصيب 71 بجروح حينها، بحسب وزارة الصحة المصرية.
واشار شرف الى الرسالة الصوتية للرئيس السابق حسني مبارك وهي الاولى منذ تنحيه ردا على الضغوط المبذولة لمحاكمته، والتي قال فيها انه ضحية "حملات ظالمة وادعاءات باطلة". وقال شرف "كل ما اقدر ان اقوله ان الاجراءات القانونية ماشية في طريقها، كما قال وزير العدل والنائب العام".
التعليقات
supporting Isreal
supporting Isreal -رئيس وزراء مصر يعرب عن حزنه إثر أحداث ميدان التحرير و يجب السكان تبادله الاعراب عن حزنها فى مبارك و مستقبله مع من فى خبر فى ايلاف بعنوان دخلت قيادات النظام إلى السجن - مزرعة طره ...هنا تعيش رموز النظام المصري السابق -أحمد عدلي من القاهرة بتاريخ- GMT 4:30:00 2011 الثلائاء 12 أبريل
مؤامرة ثورة مضادة
فؤاد أحمد -خروج حسني مبارك على الشعب المصري من خلال قناة العربية دليل قاطع على وجود ثورة مضادة تسعى لتفشيل الثورة المصرية وإعادة النظام السابق أو إشعال فتنة وحرب أهلية في البلاد تنقذ رؤوس وأعضاء النظام السابق من المحاكمة، ولا يجوز إطلاقا حسب القانون أن يترك حسني مبارك وعائلته على حريتهم في منتجع شرم الشيخ يجرون لقاءات تليفزيونية وتذاع على الشعب المصري لتثير البلبلة والتشكيك، هذه ليست ثورة، ومن حق الثوار أن يتجمعوا في ميدان التحير ويقيموا الدنيا ولا يقعدوها حتى يتم إيداع حسني مبارك وعائلته في السجون، وذلك لدرء كل الشبهات والشكوك حول القائمين على الأمور في مصر الآن.