اليابان ترفع مستوى خطورة حادث فوكوشيما إلى الدرجة القصوى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: رفعت الوكالة اليابانية للأمن النووي الثلاثاء إلى الحد الأقصى من سبع درجات مستوى الحادث النووي في محطة فوكوشيما على مقياس الأحداث النووية والإشعاعية، ما وضعه في خطورة كارثة تشرنوبيل نفسها.
لكن الوكالة اوضحت ان مستوى انبعاث الاشعاعات النووية المسجلة منذ بدء الحادث النووي في محطة فوكوشيما يوازي 10% من مستوى الاشعاعات التي سجلت بعد كارثة تشرنوبيل (اوكرانيا) في العام 1986.
وقال مسؤول في الوكالة، وهي جهاز رسمي، ان قياس الاشعاعات التي صدرت من محطة فوكوشيما "يظهر ان المستويات توازي مستوى 7".
واضاف "سوف نستمر في مراقبة الوضع. انه مستوى موقت"، مضيفا ان القرار النهائي لتصنيف هذا الحادث في المستوى 7 سيتخذ في وقت لاحق من قبل لجنة خبراء.
وقال ايضا "بالنسبة إلى حجم الانبعاثات الاشعاعية، تقديراتنا انها بحوالي 10% من الانبعاثات التي اصدرتها محطة تشرنوبيل".
وتتراوح درجات اي حادث يقع في موقع نووي على هذا السلم الدولي بين مستوى صفر، اي عدم وجود اي ضرر، والمستوى سبعة، وهو الاعلى في حادث خطر، مثل الذي وقع في تشرنوبيل (اوكرانيا) في العام 1986.
ويعني المستوى سبعة ان "قذفًا كبيرًا للمواد الاشعاعية" قد حصل مع "تأثيرات كبيرة على الصحة والبيئة".
وكانت وكالة الامن النووي في اليابانية قد صنفت حتى الآن الحادث النووي في فوكوشيما بمستوى 5 درجات. ويتطابق هذا الحادث مع "حادث له انعكاسات واسعة" مع "اضرار جسيمة في قلب المفاعل"، ولكن يتطابق ايضا مع "قذف محدود للمواد الاشعاعية الى الخارج.
من جهتها، صنفت وكالة الامن النووي الفرنسية حادث فوكوشيما بمستوى 6 وهو مستوى "حادث خطر".