أخبار

مسؤول: بن علي أعطى الأوامر بضرب منطقة القصرين بالقنابل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: أعلن حقوقي تونسي الثلاثاء أن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي أعطى الأوامر بضرب منطقة القصرين بالقنابل إبان الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعدد من المحافظات التونسية أواخر العام الماضي وانتهت بفراره من البلاد منتصف كانون الثاني/يناير الماضي.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لاستقصاء الحقائق في التجاوزات والانتهاكات المسجلة خلال تلك الأحداث توفيق بودربالة، وهو محامي وحقوقي في لقاء صحفي عقده بتونس أن "بن علي أعطى الأوامر خلال الاحتجاجات التي سبقت الثورة بضرب منطقة حي الزهور من محافظة القصرين بالقنابل"، مؤكدا "أن النية كانت واضحة لإركاع الجهة وإذلال المواطنين بها... وان العمل كان جماعيا، من أجل القتل العمد".

وكانت السلطات التونسية قد وجهت إلى الرئيس المخلوع في منفاه بالسعودية مع افراد من عائلته عدة تهم حول ضلوعه في "جرائم خطيرة تتمثل في القتل العمد والتحريض عليه واحداث الفتنة بين أبناء الوطن بالتحريض على قتل بعضهم البعض"، كما وجهت السلطات التونسية عبر القنوات الدبلوماسية طلبا رسميا إلى السلطات السعودية لتسليمها بن علي لمحاكمته.

من جهة أخرى قال بودربالة،الذي تراس لفترة الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ان اعضاء من لجنته زاروا محافظتي سيدي بوزيد والقصرين و"تلقوا خلالها 979 ملفا بخصوص الأحداث التي سبقت الثورة منها 106 ملفا خاصا بالشهداء و672 ملفا خاصا بالجرحى و201 ملفا خاصا بالممتلكات المتضررة خلال هذه الأحداث منوها الى أن عمل اللجنة يواجه بعض الصعوبات الخاصة بالتثبت في أعوان الأمن المتورطين" باعتبارهم كانوا يعملون "بأسماء حركية".

وكان القضاء التونسي قد اعلن الاسبوع الماضي عن رفع مائة واتنين وتسعين قضية ضد عناصر امنية بتهمة "قتل تونسيين أثناء الثورة" وقال مصدر قضائي انه "تم إيقاف العديد من أعوان الأمن" كما "صدرت في شان البعض الآخر بطاقات جلب هي الآن بصدد التنفيذ" موضحا أن "الأبحاث ما زالت جارية لتحديد هوية بقية المعتدين".

وفي سياق متصل اعلن بودربالة عن تسجيل أربع حالات اغتصاب للذكور من قبل أعوان الأمن خلال الأحداث الأخيرة، مؤكدا أن عدم تسجيل حالات في صفوف النساء "لا ينفي تعرض بعضهن إلى هذه العملية خاصة في ظل الاستفزازات الأمنية المتكررة للمتظاهرين في تلك الفترة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف