عريقات: تأجيل اجتماع اللجنة الرباعية المقبل مؤسف وخطير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة : اكد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات اليوم ان تأجيل اجتماع اللجنة الرباعية الدولية الذي كان مقررا عقده الجمعة المقبلة في برلين "مؤسف وخطير".
وابلغ عريقات وكالة الانباء الكويتية (كونا) "ان هذا القرار يأتي في وقت يتصاعد فيه الاستيطان الاسرائيلي وسياسة الاملاءات ويتصاعد فيه العدوان ضد ابناء شعبنا" مشددا على "ان هذا التأجيل لا معنى له ولا مبرر له".
واضاف "كان من المفروض ان تجتمع هذه اللجنة وان تصدر بيان يحدد مبادىء الحل لقضايا الوضع النهائي الخاصة بالقضية الفلسطينية بما يكرس مبدأ الدولتين (فلسطين واسرائيل) على حدود العام 1967 وحل كل قضايا الوضع النهائي وخاصة قضية اللاجئين والافراج عن الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
واوقف الفلسطينيون في شهر اوكتوبر من العام الماضي المفاوضات مع اسرائيل والتي رفضت الالتزام بوقف الاستيطان الذي تقيمه في الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس التي يريدونها عاصمة لدولتهم المستقلة.
ووفق عريقات "فنحن سوف نستمر في سعينا بغية الحصول على اكبر اعتراف من المجتمع الدولى بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ورأى "ان أي دولة ترفض الان الاعتراف بدولة فلسطين هي مخالفة للقانون الدولى".
واعلنت السلطة الفلسطينية انها ستتوجه الى مجلس الامن الدولى في شهر سبتمبر المقبل للحصول على اعتراف اممي بدولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وهو التوجه الذي يعززه استمرار الاستيطان وجمود عملية السلام.
ورفض المسؤول الفلسطيني الربط بين ما يتردد من حديث عن مبادرة لسحب القوات الاسرائيلية من بعض مناطق الضفة وتأجيل هذا اجتماع اللجنة الرباعية مشددا على "انه لا يوجد أي خطة اسرائيلية سوى الاستمرار في الاستيطان".
واكد عريقات ان كل حديث يأتي من اسرائيل عن مبادرات خاصة في هذا الوقت "انما يأتي فقط من اجل العلاقات العامة والاعلام" مشددا على "ان خطة اسرائيل هي الاستمرار في الاستيطان والاعتداءات وفرض الحقائق على الارض.
وعلق الدكتور عريقات على ما ذكرته وسائل اعلام في اسرائيل اليوم والتي زعمت ان الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض الفيتو في مجلس الامن ضد مشروع اقامة دولة فلسطينية بالقول "ان الاعتراف بهذه الدولة على حدود العام 1967 اصبح الان واجبا دوليا".
واعتبر "ان ما يجري تسريبه هو استباق للاحداث" غير انه اكد "ان استمرار في الاستيطان ورفض مرجعيات عملية السلام ثم ان تطلب من المجتمع الدولى عدم الاعتراف بدولة فلسطين انما هو تكريس للاحتلال وهو الامر المرفوض جملة تفصيلا.
وتعهد عريقات بالاستمرار في السعي لاعتراف العالم بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.