اساقفة من الشرق الاوسط ينددون بتقليص الديموقراطية في دولهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: ندد اساقفة من الشرق الاوسط وشمال افريقيا الثلاثاء ب"تقليص مجال الديموقراطية في بلدانهم" معربين عن قلقهم حيال "تقييد الحرية الدينية" الذي يطاول الاقليات وخصوصا المسيحية منها.
وفي بيان صدر في الفاتيكان، دعا كرادلة وبطاركة واساقفة مجمل المنطقة الى "حوار حر ومثمر مع الديانات الاخرى" ومع "الممثلين الشرعيين للسلطات المدنية".
وكان اجتماع عقد نهاية اذار/مارس للمجلس الخاص حول الشرق الاوسط والامانة العامة لمجمع الاساقفة، اعرب عن اهتمامه ب"الحركات الاجتماعية السياسية" في العالم العربي.
واوضح البيان ان "الكنائس تتقاسم فرح وقلق المواطنين".
ومع ذلك، ندد الاساقفة بكون المواطنين في هذه المنطقة "يرغمون في كثير من الحالات على الهجرة بسبب العنف وقلة العمل وتقييد الحرية الدينية وتقليص مجال الديموقراطية".
ويراقب الفاتيكان بامل مشوب بالقلق، الثورات الديموقراطية التي شهدتها تونس ومصر والتي توسعت الى دول اخرى حيث تعيش اقليات مسيحية مثل سوريا.
وقال مصدر فاتيكاني فضل عدم كشف هويته ان "الحرب الاميركية في العراق والنزاع الفلسطيني الاسرائيلي ما زالا يؤثران سلبا على المسيحيين في العالم العربي".
ويراقب الكرسي الرسولي ايضا اعمال العنف والاعتداء والتهديدات ضد المسيحيين والضغوط التي تمارس لحملهم على الهجرة. ويندد بانتهاك حرية ممارسة الديانة واقامة اماكن عبادة وامكان اعتناق المسيحية بدون ملاحقة.
وفي العراق، ارغم المسيحيون على ترك البلاد او الانتقال الى مناطق اكثر امانا فيما تبدي الاقلية القبطية في مصر قلقها من اعمال عنف وتهديدات من قبل اسلاميين.