الثوار يؤكدون وجود خلايا نائمة مناهضة للقذافي في طرابلس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بنغازي: كشفت مصادر مسؤولة في المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي يتخذ من مدينة بنغازي مقرا له أن الثوار المناهضين لنظام حكم العقيد الليبي معمر القذافي بصدد القيام بعملية نوعية في العاصمة الليبية طرابلس خلال الأيام القليلة المقبلة في محاولة لتشجيع سكان العاصمة على الخروج في مظاهرات حاشدة ضد نظام القذافي وللعمل على إسقاطه.
وقالت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها،لـصحيفة "الشرق الأوسط"إن هناك تخطيطا يجري لمفاجأة نظام القذافي في قلب مقر إقامته الحصين في ثكنة باب العزيزية في طرابلس، مشيرة إلى أن رفض الثوار للمبادرتين التركية والأفريقية للوساطة مع القذافي جاء بسبب إصرار الثوار على المطالبة برحيل القذافي عن السلطة التي يقودها منذ نحو 42 عاما.
ولفتت المصادر إلى أن التهديد العلني غير المسبوق الذي وجهه أول من أمس رئيس المجلس الوطني الانتقالي للقذافي بأنه إذا لم يرحل فعليه أن يواجه ما سماه "طوفان الجماهير"، يعكس إلى حد ما اتجاه المجلس الانتقالي إلى دعم عملية نوعية لإثبات أن أهالي العاصمة يتحينون الفرصة للانقلاب على القذافي.
ومعروف عن عبد الجليل، الذي شغل منصب وزير العدل في الحكومة الليبية قبل أن ينشق على نظام القذافي ويعلن انضمامه للثورة الشعبية التي اندلعت ضد القذافي في السابع عشر من شهر فبراير (شباط) الماضي، أنه قليل الكلام، ونادرا ما يتحدث بلهجة التهديد والوعيد.
وقال مقربون منه لـ"الشرق الأوسط"، أمس عبر الهاتف من بنغازي: "على القذافي أن يأخذ هذا التهديد على محمل الجد، هذا ليس مجرد تهديد أجوف أو إعلامي، نحن قادمون إليه، عليه أن ينتظرنا".
وكشفت المصادر النقاب عن وجود خلايا نائمة تابعة للثوار في قلب طرابلس، مشيرة إلى أنه رغم أن السلطات الليبية ما زالت تمنع خدمات شبكة الإنترنت عن سكان العاصمة فإن الثوار لديهم طرق غير تقليدية للتواصل مع هذه الخلايا. وأضافت: "أحيانا يتم استخدام الهاتف لتمرير معلومات خاصة عبر أكواد سرية مشفرة متفق عليها، للتحايل على التنصت الدائم لأجهزة الأمن والمخابرات الليبية على الهواتف".
التعليقات
بعدها نائمة ؟
نورا الاصلية -ايه صح النوم يا جماعة
بعدها نائمة ؟
نورا الاصلية -ايه صح النوم يا جماعة
الى رقم 1
احمد -تذكري لولا لطف الله العلي القدير الذي ارسل ساركوزي بطائراته, لكنت الان في نفس الوضع كما هو في طرابلس ولكانت بنغازي الان تحت سيطرة القذافي بعدما بدأ اهلها بالفرار الامر الذي لم يفعله اهل طرابلس الصامدون.
الى رقم 1
احمد -تذكري لولا لطف الله العلي القدير الذي ارسل ساركوزي بطائراته, لكنت الان في نفس الوضع كما هو في طرابلس ولكانت بنغازي الان تحت سيطرة القذافي بعدما بدأ اهلها بالفرار الامر الذي لم يفعله اهل طرابلس الصامدون.
ياالله
الرحمة -طرابلس تحت التعتيم الاعلامي وفوق 5000 شاب تم اختطافهم وتم قتل الالاف ايضا والله اعلم بمصيرهم،طرابلس ثارت ولكن تم قمعها بيد من حديد ،مئات الضباط تمت اعدامهم ، الزنتان والجبل الغربي ومصراته تحت قصف لايرحم ،الغرب ثائر ايضا، رحمتك يالله
ياالله
الرحمة -طرابلس تحت التعتيم الاعلامي وفوق 5000 شاب تم اختطافهم وتم قتل الالاف ايضا والله اعلم بمصيرهم،طرابلس ثارت ولكن تم قمعها بيد من حديد ،مئات الضباط تمت اعدامهم ، الزنتان والجبل الغربي ومصراته تحت قصف لايرحم ،الغرب ثائر ايضا، رحمتك يالله
عجيب
احمد -يا رقم 2 تقول ان اهل طرابلس صامدين ولم يفرو؟ وانا اقول لك هم لن يفرو لانهم لن يستطيعوا ذلك كما انهم خانعون ونراهم كل يوم يغنون ويرقصون للقذافي على جثث الضحايا الذين يقتلهم القذافي والثوار الذين تعايرهم لا امكانيات لديهم لمواجهة طاغوت العصر واهل طرابلس يتفرجون كأن اهل الشرق ليسو ليبيين
عجيب
احمد -يا رقم 2 تقول ان اهل طرابلس صامدين ولم يفرو؟ وانا اقول لك هم لن يفرو لانهم لن يستطيعوا ذلك كما انهم خانعون ونراهم كل يوم يغنون ويرقصون للقذافي على جثث الضحايا الذين يقتلهم القذافي والثوار الذين تعايرهم لا امكانيات لديهم لمواجهة طاغوت العصر واهل طرابلس يتفرجون كأن اهل الشرق ليسو ليبيين
الى احمد
بنت ليبيا -هل أنت هنا لزرع الفتنة؟! من ينكر كراهية الطرابلسية للنظام وحاكمه ليس إلا كاذب هدفه ذر الرماد في العيون! طرابلس طلعت من أول يوم واستشهد منها المئات وهي المدينة الوحيدة التي قصف متظاهريها بالمروحيات فوق رؤوسهم! ولم يتوقف سيل التظاهر إلا عندما زاد ارهاب النظام على البيوتات بالإعتقال والإغتصاب والقتل في شوارعها لكل تجمع حتى لو صغير! ومع هذا فنسمع عن محاولات مستمرة للتظاهر لم تتوقف حتى الجمعة الماضية خرج اهل تاجوراء وقصفوهم واعتقلوا مجموعة شباب فشلوم لإنهم تظاهروا! لا يسع المكان هنا لذكر ماذا فعل النظام لقمع الحرية في طرابلس من أجل عدم خروج مظاهرة في أي شارع من شوارعها!بإستمرار تخمدأي إنتفاضة من مبدأها في كل الضواحي فلا تكاد تسمع عن تفريق مظاهرة في تاجوراء بالرصاص حتى تسمع بإعتقال شباب في سوق الجمعة وبن عاشور! ثم انتهاكات في فشلوم وبو سليم! لقد وقفت اللجان الثورية على منابر المساجد وعلى رؤوس الشيوخ حتى تضمن وأد أي محاول للتظاهر بعد الجمعات منذ بدء الإنتفاضة بل انهم جلبوا راقصات على أبواب الجوامع لتهجيج المصلين إلى بيوتهم لدى رؤية هذا العار! اختار الناس العصيان والبقاء في بيوتهم لإنه في كل شارع هناك مخبر وقناص مستعد للقتل والاعتقال! وللأسف طرابلس ملغمة بتحصين المعسكرات كما أن السفاح ومنذ استيلائه على السلطة جلب وأسكن ضواحي طرابلس رجاله وحماته وأنعش عيشهم وقسم المدينة الى مربعات امنية يخضع فيها سكان كل حي للمراقبة الشديدة من جيران ليسوا من سكان طرابلس الاصليين! حالياً لم يترك الفاشي جمع بشري في طرابلس لم يستخدمه وجمعهم جميعا في فنادق محيطة بساحة الشهداء على أن يكون عملهم (جمهور) للتصوير لتبيان تأييد الطاغية وهذا مدفوع الأجر يومياً!وقد زينهم بالخرق الخضراء حتى يبدو اهل طرابلس وكأنهم مؤيدين له!!! لكن هؤلاء ليسوا الا اطفال دور الرعايا ونساء الدور الإجتماعية وسجناء وسجينات الأحكام الجنائية الذين حررهم ليثير القلاقل الأمنية في البلد وعينهم على مناطقهم يحرسونه مقابل حريتهم ومنهم عرب كذلك! وكذلك حفنة من جنوده الذين برمجهم منذ نعومة أظفارهم على كشخته هو وبس! هؤلاء هم الذين يرقصون على الجثث! ومعظمهم مهلوس وثبت بشهود عيان ان ساحته الخضراء توزع المنكرات عليهم ليظهروا منتعشين كأنهم سعداء بهذا الجرذ!!إذا كان هناك حرية ستخرج طرابلس كلها عن بكرة أبيها فهم لا يطيقونه مثلهم مثل كا
الى احمد
بنت ليبيا -هل أنت هنا لزرع الفتنة؟! من ينكر كراهية الطرابلسية للنظام وحاكمه ليس إلا كاذب هدفه ذر الرماد في العيون! طرابلس طلعت من أول يوم واستشهد منها المئات وهي المدينة الوحيدة التي قصف متظاهريها بالمروحيات فوق رؤوسهم! ولم يتوقف سيل التظاهر إلا عندما زاد ارهاب النظام على البيوتات بالإعتقال والإغتصاب والقتل في شوارعها لكل تجمع حتى لو صغير! ومع هذا فنسمع عن محاولات مستمرة للتظاهر لم تتوقف حتى الجمعة الماضية خرج اهل تاجوراء وقصفوهم واعتقلوا مجموعة شباب فشلوم لإنهم تظاهروا! لا يسع المكان هنا لذكر ماذا فعل النظام لقمع الحرية في طرابلس من أجل عدم خروج مظاهرة في أي شارع من شوارعها!بإستمرار تخمدأي إنتفاضة من مبدأها في كل الضواحي فلا تكاد تسمع عن تفريق مظاهرة في تاجوراء بالرصاص حتى تسمع بإعتقال شباب في سوق الجمعة وبن عاشور! ثم انتهاكات في فشلوم وبو سليم! لقد وقفت اللجان الثورية على منابر المساجد وعلى رؤوس الشيوخ حتى تضمن وأد أي محاول للتظاهر بعد الجمعات منذ بدء الإنتفاضة بل انهم جلبوا راقصات على أبواب الجوامع لتهجيج المصلين إلى بيوتهم لدى رؤية هذا العار! اختار الناس العصيان والبقاء في بيوتهم لإنه في كل شارع هناك مخبر وقناص مستعد للقتل والاعتقال! وللأسف طرابلس ملغمة بتحصين المعسكرات كما أن السفاح ومنذ استيلائه على السلطة جلب وأسكن ضواحي طرابلس رجاله وحماته وأنعش عيشهم وقسم المدينة الى مربعات امنية يخضع فيها سكان كل حي للمراقبة الشديدة من جيران ليسوا من سكان طرابلس الاصليين! حالياً لم يترك الفاشي جمع بشري في طرابلس لم يستخدمه وجمعهم جميعا في فنادق محيطة بساحة الشهداء على أن يكون عملهم (جمهور) للتصوير لتبيان تأييد الطاغية وهذا مدفوع الأجر يومياً!وقد زينهم بالخرق الخضراء حتى يبدو اهل طرابلس وكأنهم مؤيدين له!!! لكن هؤلاء ليسوا الا اطفال دور الرعايا ونساء الدور الإجتماعية وسجناء وسجينات الأحكام الجنائية الذين حررهم ليثير القلاقل الأمنية في البلد وعينهم على مناطقهم يحرسونه مقابل حريتهم ومنهم عرب كذلك! وكذلك حفنة من جنوده الذين برمجهم منذ نعومة أظفارهم على كشخته هو وبس! هؤلاء هم الذين يرقصون على الجثث! ومعظمهم مهلوس وثبت بشهود عيان ان ساحته الخضراء توزع المنكرات عليهم ليظهروا منتعشين كأنهم سعداء بهذا الجرذ!!إذا كان هناك حرية ستخرج طرابلس كلها عن بكرة أبيها فهم لا يطيقونه مثلهم مثل كا