أخبار

وفاة سجين رابع في البحرين وهيومن رايتس تدعو للتحقيق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: اعلنت المعارضة الشيعية في البحرين الاربعاء ان سجينا رابعا توفي خلال احتجازه بينما دعت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان السلطات الى التحقيق في وفاة معتقلين. وقالت جمعية الوفاق اكبر مجموعة للمعارضة الشيعية في البحرين على موقعها الالكتروني ان "رجل الاعمال كريم فخراوي توفي في ظروف غامضة في السجن".

واوضحت ان فخراوي اعتقل في الثالث من نيسان/ابريل، مشيرة الى انه "رابع معتقل يتوفى في السجون البحرينية". لكن وسائل الاعلام الرسمية لم تؤكد هذه المعلومات. وكان وزير الداخلية البحريني اعلن في في الثالث من نيسان/ابريل وفاة رجل في السجن اعتقل على خلفية التظاهرات ثم تحدث في العاشر من نيسان/ابريل عن وفاة اثنين من المتظاهرين.

وفي بيان نشر بعد اعلان جمعية الوفاق، دعت هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان، السلطات البحرينية الى التحقيق في موت ثلاثة اشخاص في المعتقل ومحاسبة اي شخص مسؤول تثبت مسؤوليته عن التعذيب وسوء المعاملة أو منعهم من الحصول على رعاية طبية.

وقالت المنظمة انها لاحظت علامات "ممارسات مروعة" في جسم احد البحرينيين الثلاثة الذين توفوا في الحجز وهو علي ابراهيم عيسى صقر. واوضحت وزارة الداخلية البحرينية ان صقر (31 عاما) توفي متأثرا بجروح اصيب بها بينما كان يحاول مقاومة احد رجال الامن اثناء اعتقاله.

كما عثر على السجين الثاني زكريا حسن رشيد (41 عاما) في التاسع من نيسان/ابريل متوفيا في زنزانته. وقالت الوزارة انه توفي نتيجة مرض شائع في البحرين. كما توفي سجين آخر بسبب المرض نفسه مطلع نيسان/ابريل.

وكانت السلطات البحرينية الغت منتصف آذار/مارس احتجاجا بقيادة الشيعة الذين يشكلون غالبية السكان الاصليين بعد وصول قوات من دول الجوار والشركاء في البحرين في مجلس التعاون الخليج. وتقول المنامة ان حصيلة اعمال العنف بلغي 24 قتيلا بينهم اربعة من رجال الشرطة. وتلت قمع الحركة الاحتجاجية حملة اعتقالات شملت اكثر من 400 شخص معظمهم من الغالبية الشيعية، حسب منظمة العفو الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البحرين
Arabi -

يا الله نسألك حسن الخاتمه.اما هذا الرافضي فعليه من الله ما يستحق.

وماخفي أعظم
جليل أحمد -

نعم فما خفي أعظم فالحملة الامنية تستهدف وبشكل خاص كل شيعة البحرين فالشخص يذهب للعمل ولايدري ايرج الى المنزل ام يعتقل ام يقال وإذا ذهب الاى المنزل لايدري متى يهجم عليه في المنزل. لامنطق من اي حدث فالامن يشتم ويقذف وينتهك الاعراض ويحيل اي معتقد شيعي الى جريمة. لامرجع للمواطن لدرء الشر عن نفسة فالهيآت الحكومية كلها بلا استثناء تخضع لنفس التحكم العسكري. المدارس, المستشفيات، الطرقات ، المنازل كلها غير آمنه حتى المساجد لم تأمن من الهدم. الاعلام الرسمي حول كل فكر مخالف للحكومة الى جريمة تستحق العقاب وكل من مارس حرية التعبير عن الرأي الى خائن وعميل

وماخفي أعظم
جليل أحمد -

نعم فما خفي أعظم فالحملة الامنية تستهدف وبشكل خاص كل شيعة البحرين فالشخص يذهب للعمل ولايدري ايرج الى المنزل ام يعتقل ام يقال وإذا ذهب الاى المنزل لايدري متى يهجم عليه في المنزل. لامنطق من اي حدث فالامن يشتم ويقذف وينتهك الاعراض ويحيل اي معتقد شيعي الى جريمة. لامرجع للمواطن لدرء الشر عن نفسة فالهيآت الحكومية كلها بلا استثناء تخضع لنفس التحكم العسكري. المدارس, المستشفيات، الطرقات ، المنازل كلها غير آمنه حتى المساجد لم تأمن من الهدم. الاعلام الرسمي حول كل فكر مخالف للحكومة الى جريمة تستحق العقاب وكل من مارس حرية التعبير عن الرأي الى خائن وعميل