أخبار

إنتقادات حادة للاتحاد الاوروبي في البرلمان حول ليبيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: إنتقد نواب أوروبيون بشدة الاربعاء قصر نظر الاتحاد الاوروبي في النزاع الليبي والمماطلة في مشروع اقامة ممر بحري انساني الى مصراتة الذي لم يبصر النور حتى الان.

وتعرض أحد أبرز معاوني وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون لسيل من الانتقادات خلال جلسة استماع امام اللجنة الفرعية في البرلمان المكلفة قضايا الدفاع.

وقالت النائبة الاشتراكية البرتغالية انا ماريا غوميس ان "الاتحاد الاوروبي فوت فرصة جيدة لتعزيز موقعه وان يكون له ثقله في مجال السياسة المشتركة للامن والدفاع".

واضافت "لم تتخذ اشتون اي مبادرة"، موضحة ان "معاهدة لشبونة الاوروبية تعطي امكانيات في مجال السياسة المشتركة للامن والدفاع لكن يجب ان يكون هناك مبادرة. وهذا لم يحصل وهو لامر مؤسف في نظري".

ويحاول الاتحاد الاوروبي الذي تولى منه حلف شمال الاطلسي العملية العسكرية في ليبيا، العودة الى الواجهة من خلال تنظيم مهمة عسكرية-انسانية لمساعدة سكان مصراتة، غرب ليبيا، المحاصرة منذ اسابيع من قبل قوات القذافي.

لكن هذا المشروع مشلول لان الامم المتحدة التي تعطي الضوء الاخضر لذلك تعطي الاولوية حاليا لتقديم مساعدات الى المدنيين.

وقال البريطاني المحافظ جيفري فان اوردن "تحاولون بشكل يائس الحصول على مهمة صغيرة في اطار السياسة المشتركة للامن والدفاع" لاضفاء لون على السياسة الاوروبية الدفاعية "انه امر سخيف".

وقال "فلنتخلص من هذه الفكرة التي اطلقناها بانفسنا. لدينا الحلف الاطلسي الذي يمكنه تولي الشق العسكري، فانسوا هذه الفكرة".

واعرب نواب اخرون عن استغرابهم من تورط الاتحاد الاوروبي في مشروع من دون ان يعلم ما اذا سيتم قبوله في نهاية المطاف. وانتقد البعض عدم انجاز بعد التحضيرات لهذه العملية.وقال رئيس لجنة البرلمان ارنو دانجو "لطالما وجدت صعوبة في استيعاب فكرة عدم جهوزيتنا في مجال التخطيط".

من جهة أخرى، قصف الحلف الاطلسي مستودعات للذخيرة على بعد عشرة كيلومترات من طرابلس.

وقالت متحدثة باسم الحلف الاطلسي كارمن روميرو "نستطيع التأكيد ان غارة جوية شنت على تحصينات تستخدم مستودعات للذخيرة على بعد نحو 13,5 كلم الى جنوب شرق طرابلس"، لكنها لم تعط تفاصيل اخرى عن عمليات القصف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف