العاهل المغربي يصدر عفواً عن 190 سجينا بينهم إسلاميون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من المقرر أن تفرج السلطات المغربية اليوم عن المعتقلين السياسيين الخمسة، والذين توبعوا في إطار قانون مكافحة الإرهاب، وأكد حسن العلوي، نائب الأمين العام لحزب البديل الحضاري (المنحل) لـ"إيلاف" أن هذه الخطوة إيجابية وتصب في خانة تنقية الأجواء.
وأكد حسن الحسين العلوي، نائب الأمين العام لحزب البديل الحضاري (المنحل)، أن المعتقلين السياسيين الخمسة، الذين توبعوا في إطار قانون مكافحة الإرهاب، سيجري إطلاق سراحهم بعد قليل، من اليوم الخميس، في وقت أصدر القاضي المكلف بالتحقيق التكميلي من طرف هيئة المحكمة الابتدائية في الدار البيضاء، اليوم، قرارا بالإفراج الموقت عن علي سالم التامك، وابراهيم دحان، وأحمد الناصري، الذين توبعوا على خلفية "قيام ستة من انفصاليي الداخل بزيارة إلى مخيمات تندوف ما بين 26 سبتمبر و6 أكتوبر 2009".
وقال حسن العلوي، في تصريح لـ "إيلاف"، إن "هذه الخطوة تصب في خانة تصفية الأجواء، وأنا أعتبر هذا الأمر إيجابيا، ونثمنها عاليا، كما أننا نشكر كل الجمعيات، الحقوقية وغيرها، التي دافعت عن مطلب إطلاق سراح المعتقلين، وأشكر أيضا كل المواقع الإلكترونية، وفي مقدمتها إيلاف".
وذكرت مصادر متطابقة أن المعتقلين طلب منهم جمع ملابسهم، في وقت توجهت عائلات المفرج عنهم إلى بوابة سجن سلا للقائهم.
وكان الحزب منح ترخيصا من قبل السلطات سنة 2005، وشارك في الانتخابات التشريعية، التي جرت في أيلول (سبتمبر) 2007، قبل أن يجري حله في 2008.
وقضى المعتقلون الخمسة 3 سنوات سجنا خلف قضبان السجن. وكانت غرفة الجنايات الإستئنافية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف في سلا، قضت بتخفيض الحكم الابتدائي في حق كل من المصطفى المعتصم (الأمين العام لحزب البديل الحضاري)، ومحمد أمين الركالة (نائبه)، ومحمد المرواني (أمين عام حزب الأمة المحظور)، من 25 سنة إلى 10 سنوات سجنا نافذا، وماء العينين العبادلة (عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية)، وعبد الحفيظ السريتي (مراسل قناة المنار اللبنانية- التابعة لحزب الله اللبناني) من 20 سنة إلى 10 سنوات سجنا نافذا.
فيما غادر حميد نجيبي، عضو الاشتراكي الموحد، المتهم في الملف نفسه السجن، في وقت سابق، بعد أن قضى المدة المحكوم بها، وهي سنتان سجنا نافذا، بتهمة استقطاب شباب ذي مرجعية يسارية من أجل الجهاد.
وظل حزب البديل الحضاري، رغم حله، يمارس نشاطه بشكل عادي، إذ عقد مجلسه الوطني، أخيرًا، كما أنه أصدر مجموعة من التوصيات. وتوبع المعتقلون السياسيون الخمسة في إطار شبكة عبد القادر بليرج، التي اتهمت بالتخطيط لاغتيال شخصيات مغربية وازنة، إلى جانب التخطيط لتنفيذ اعتداءات. وأكدت مصالح الأمن أنها ضبط ترسانة من الأسلحة في كل من الدار البيضاء والناظور، أدخلت من الخارج، يعتقد أنها تعود إلى أفراد الشبكة.