أخبار

فرنسا والمانيا تقللان من شان خلافاتهما حول ليبيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: اكد وزيرا خارجية فرنسا الان جوبيه والمانيا غيدو فسترفيلي الخميس قبل افتتاح اجتماع حلف شمال الاطلسي حول الازمة الليبية ان باريس وبرلين لهما الاهداف نفسها في ليبيا اي السلام والديموقراطية رغم انهما تختلفان على سبل الوصول الى ذلك.

واعلن جوبيه ان "الخلاف يتعلق بالسبل" مذكرا بان باريس وخلافا لبرلين تؤيد "التدخل العسكري".

واضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الالماني في ختام اللقاء "لكن في الجوهر نحن متفقون على القول ان ليس هناك حل عسكري وانه يجب الوصول الى حل سياسي".

وتابع جوبيه "لدينا في الواقع الهدف نفسه، ان يتمكن الليبيون من الحصول على الحرية" مشيرا الى ان ليس هناك اي خلاف حول رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي.

وشدد الوزير على ضرورة عدم المبالغة بهذه المسالة وذلك قبل ساعات على غداء ينظم مع وزراء خارجية الحلف ال27 الاخرين وسيتم خلاله التطرق للازمة الليبية. والمواقف متناقضة او حتى متعارضة في هذا الشأن.

وكان حلف شمال الاطلسي تولى في 31 اذار/مارس القيادة العسكرية للعمليات الجوية في ليبيا من التحالف الدولي الذي بدا التدخل في 19 اذار/مارس. ورفضت المانيا الانضمام الى التدخل الدولي لكنها وافقت على تولي الحلف قيادته.

وقال جوبيه "لو قال غيدو فسترفيلي +يجب ان يبقى القذافي في السلطة+ لكان لدينا مشكلة حقيقية" مضيفا "لكنه لم يقل ذلك".

من جهته شدد الوزير الالماني على "الحوار المكثف والودي" بين باريس وبرلين. وقال "لدينا خلاف وحيد وهو ان المانيا قررت عدم المشاركة في التدخل العسكري في ليبيا".

وقال ان البلدين "متفقان على القول انه يجب الوصول الى حل سياسي في ليبيا وليس عسكريا".

وقال "نطالب بوقف اطلاق نار، واذا امكن الامر بدون القذافي" مضيفا "المسالة هي تنظيم حوار سياسي بين الليبيين لكن يعود للشعب الليبي التعبير عن رأيه حول بدء العملية".

وتابع وزير الخارجية الالماني ان "القذافي تسبب بحرب اهلية، ويعود الامر اليه لوقفها".

وعبر جوبيه ايضا عن تاييده لوقف اطلاق النار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف