وزير الخارجية الليبي يدعو الى "حل سياسي" للازمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا: دعا وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي في قبرص الخميس الى "حل سياسي" للنزاع في ليبيا، كما ذكر نظيره القبرصي ماركوس كيبريانو.
وقال كيبريانو للصحافيين بعد لقاء استمر ساعة مع وزير الخارجية الليبي في نيقوسيا ان العبيدي اكد مجددا "التزام بلده بوساطة الاتحاد الافريقي ورغبته في التوصل الى حل سياسي" للنزاع.
وتنص خطة الاتحاد الافريقي التي وافق عليها نظام معمر القذافي، على وقف فوري للمعارك وتسهيل نقل المساعدات الانسانية واطلاق حوار بين الاطراف الليبيين من اجل انتقال للسلطة.
الا ان المعارضة الليبية رفضت هذه الخطة واوضحت انها ترفض اي وساطة لا تقضي برحيل القذافي وابنائه فورا.
وقال الوزير القبرصي الذي تعارض بلاده التدخل العسكري في ليبيا انه سيبلغ نظراءه في الاتحاد الاوروبي ووزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون بمضمون محادثاته مع العبيدي الذي لم يدل باي تصريحات للصحافيين.
وقال كيبريانو "ابلغته بضرورة وقف اطلاق النار فورا من قبل كل الاطراف وحماية المدنيين واحترام وتطبيق قرارات مجلس الامن الدولي بشكل كامل".
واضاف "ناقشنا بعض الافكار وهناك مقترحات مطروحة سيدرسها الجانب الليبي".
ووصل العبيدي الاربعاء الى قبرص في اطار المساعي الدبلوماسية التي يقوم نظام القذافي في عدد من دول حوض البحر الابيض المتوسط فيما تسعى الحكومات الغربية الى تكثيف الحملة العسكرية ضده.
وقالت الحكومة القبرصية في بيان ان "العبيدي زار كذلك اليونان ومالطا وتركيا" بينما اوضح مسؤول قبرصي لوكالة فرانس برس ان الزيارة جاءت بناء على طلب السلطات الليبية.
واضاف "سنستمع الى ما سيقوله".
وقبرص هي عضو في الاتحاد الاوروبي وتستضيف قاعدتين بريطانيتين كبيرتين تنطلق منها طائرات تقوم بمهات استطلاعية في اطار الحملة التي يقودها الحلف الاطلسي في ليبيا.
في غضون ذلك، صرحت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث الخميس ان اسبانيا لن تغير حجم بعثتها العسكرية ولا مهمتها في ليبيا على الرغم من طلبات فرنسا وبريطانيا من حلفائهما زيادة حجم المشاركة.
وقالت خيمينيث للصحافيين قبل غداء مع نظرائها ال27 في حلف شمال الاطلسي تركز على الازمة الليبية ان "اسبانيا ستبقي" على الوسائل العسكرية نفسها التي وضعتها بتصرف الحلف.
وتشارك اسبانيا في العملية ضد ليبيا باربع مطاردات قاذفة اف-18 وطائرة للتزويد بالوقود وفرقاطة وغواصة وطائرة للمراقبة البحرية.
وتابعت ان اسبانيا اختارت ان تقتصر مشاركتها في عملية "الحامي الموحد" على فرض احترام حظر الاسلحة ومنطقة الحظر الجوي.