عسكريون اميركيون وافغان يؤكدون تحسن مستوى الامن في اقليم قندهار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أفاد ضابط من الجيش الأميركي ونظير له افغاني اليوم انه تم تسجيل تقدم طيب في ارساء الامن في ثلاث مناطق من اقليم قندهار الذي كان مركزا لنشاط حركة طالبان في أفغانستان.
واوضح العقيد في الجيش الأميركي ارت كانداريان قائد فريق اللواء القتالي الثاني ان وحدته تسلمت منذ شهر مايو الماضي المسؤولية في مقاطعات (مايواند) و(زاري) وارغنباد) من اقليم قندهار.
وقال "عندما وصلنا الى المنطقة منذ 10 أشهر كان المتمردون يتحركون في كل مكان ويرهبون من يريدون ويسيطرون على الطرق لكن الآن يمكن للأفغان ولمسؤولي الحكومة الافغانية التجول دون خوف في مدينة قندهار ومختلف المناطق الواقعة تحت مسؤوليتنا".
واكد ان وحداته العسكرية تنسق تحركاتها مع الحكومة المحلية وقد تم احراز "تقدم واضح مع الشعب الأفغاني عن طريق مسح المناطق ومطاردة المسلحين وتدمير مخابئهم".
وامتنع كانداريان عن التكهن بما قد يحدث في الأشهر المقبلة وذلك في تعليقه على تصاعد هجمات طالبان اخيرا الا انه تعهد بأن تعمل قواته العسكرية على تأمين باقي المناطق التي لا يزال يتواجد فيها المسلحون.
وانضم الي الضابط الاميركي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة العقيد في الجيش الأفغاني مرتضى غالوم سارواري الذي اكد ان القوات الاميركية والافغانية المشتركة "تفصل بين السكان المحليين والمتمردين وطالبان والقاعدة" مضيفا "لقد انتصرنا عليهم وقد هربوا الى باكستان".(