أخبار

آشتون في الرياض الأحد لمناقشة الوضع الليبي وسلام المنطقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تبحث آشتون في الرياض مع الامير سعود الفيصل آخر تطورات الأزمة في ليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط.

تصل إلى الرياض يوم الأحد المقبل الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في زيارة للعاصمة السعودية تلتقي خلالها وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.

وتقول مصادر الخارجية السعودية لـ" إيلاف" إن لقاء الفيصل ـ آشتون سيتناول آخر تطورات الأزمة في ليبيا ومدى التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة الشعب الليبي وعملية السلام في الشرق الأوسط، فضلا عن العلاقات الثنائية بين الجانبين.

كما ستطلع اشتون الوزير السعودي على عناوين خطة أوروبية تهدف إلى دفع مسار العملية السلمية في المنطقة من خلال استئناف مفاوضات السلام، ومساعدة السلطة الفلسطينية في الوصول إلى مستوى جيد بالنسبة لإنشاء مؤسساتها وتحقيق تقدم في هذا الإطار.

وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون مؤخرا أن هدف التوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي-فلسطيني بحلول أيلول/سبتمبر لا يزال ممكنا لكنه يطرح "تحديا". وقالت "انه استحقاق قبل به الجميع" في إشارة إلى مهلة السنة التي حددت لدى بدء مفاوضات السلام التي أطلقت في الثاني من أيلول/سبتمبر 2010 في واشنطن.

وأضافت ردا على سؤال حول احترام هذا الجدول الزمني بعد الانتفاضات الشعبية التي يشهدها العالم العربي "أعتقد أن علينا أن نحاول بلوغ هذا الهدف والآن ليس الوقت المناسب لنغير رأينا".

كما يستعرض الجانبان مساعي الاتحاد الأوروبي على صعيد المساعدة التي يمكن أن يقدمها الاتحاد لمصر لمساندة العملية الانتخابية المرتقبة وتقديم المساعدة الاقتصادية لمصر.

وزارت آشتون، القاهرة الأربعاء الماضي هي الثالثة من نوعها بعد نجاح ثورة 25 يناير.

وكانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية قد قامت بالزيارة الأولى إلى مصر بعد الثورة في إلحادي والعشرين من فبراير/ شباط الماضي، حيث التقت بعدد من المسؤولين المصريين وممثلين عن كافة الفعاليات السياسية في مصر..أما الزيارة الثانية فكانت في منتصف شهر مارس/ آذار الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خلاص فلوس
شهاب -

مافيش فلوس نصرف على احد من الان فصاعدا خصوصا الداخل اولى لتفادي المظاهرات.