الأمن الجزائري يخلي ساحة الشهداء وبوتفليقة يوجه خطابا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: اخلت قوات الامن الجزائرية ليل الخميس الجمعة ساحة الشهداء وسط العاصمة من عشرات "المقاومين" وهم مدنيون سلحتهم السلطات لمساعدتها في مكافحة الارهاب، حسبما لاحظ مراسل فرنس برس الجمعة.
وبدت ساحة الشهداء خالية من اي متظاهر. وقد وضع حولها سياج حديدي "لاجراء اشغال تغيير البلاط"، مما اثار سخرية الصحافة الجزائرية التي قالت "ان السلطات تخشى ان تتحول ساحة الشهداء الى ميدان تحرير"، في اشارة الى ساحة التظاهرات في مصر.
وقال شاهد عيان لمراسل وكالة فرانس برس ان "مئات رجال الشرطة جاؤوا بحدود الساعة 22,00 من الخميس واجبروا المعتصمين على ركوب حافلات لنقلهم الى محطة نقل المسافرين ليعودوا الى بيوتهم".
وتحدث الشاهد العيان عن "محاولة انتحار قام بها احد المقاومين لكن الشرطة منعته من القاء نفسه من على كشك يوجد في وسط ساحة الشهداء".
وكان عشرات "المقاومين" جاؤوا من مختلف انحاء الوطن للتظاهر في ساحة الشهداء مطالبين بتعويضات مالية كما وعدهم الرئيس بوتفلقة خلال الحملة الانتخابية لولايته الرئاسية الاولى سنة 1999.
هذا ويلقي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الساعة 20,00 (19,00 تغ) من اليوم الجمعة خطابا الى الامة عبر التلفزيون، حسب ما نقلته وكالة الانباء الجزائرية عن مصادر رسمية.