أخبار

بيل كلينتون يتذكر أيامه بين مومسات «تايمز سكوير»

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


الرئيس الأميركي السابق الذي هز العالم بفضيحة "مونيكا غيت" الجنسية في التسعينات، لا يتخوّف من الحديث عن ذكرياته عن أيامه الخوالي في "تايم سكوير" وسط خليط من "الشخصيات المثيرة والمومسات".



كان يعلم أنه سيعيد الى الأذهان "مونيكاغيت"، إحدى أشهر فضائح القرن العشرين الجنسية - السياسية في التسعينات. لكنه مضى قدما على أية حال. فها هو الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون يتحدث بحنين عن "أيام الشباب" في ميدان "تايمز سكوير" الشهير بمانهاتن، نيويورك، وسط خليط من "الشخصيات المثيرة والمومسات".

وكان كلينتون يعلن على الملأ أنه سيضم جهوده الى جهود عمدة المدينة، مايكل بلومبيرغ، من أجل تحسين بيئتها. ويذكر في هذا الصدد أن الميدان شهد تخصيص معظمه للمشاة منذ 2009، كما حظر فيه التدخين منذ فبراير / شباط الماضي.

وسئل الرئيس السابق عن ذكرياته في الميدان قبل كل هذه الثورة البيئية، فقال: "زرته للمرة الأولى عندما كنت في الثامنة عشرة من عمري، طالبا في السنة الأولى بجامعة جورج تاون في نوفمبر / تشرين الثاني 1964. اشتريت شريحة "بفتيك" من مطعم "تاد ستيكهاوس".وسمعت فتى يوبخ والدته بأقسى العبارات لأنها اشترت له "هاي فاي" فاخرا بدلا من "ستيريو" عادي وهي العاملة الفقيرة. أذكر ذلك وكأنه حدث أمس".
ومضى كلينتون قائلا: "رأيت مومسا الى رجلا يرتدي جاكيت فانيلا رماديا، وأخرى تدير حقيبتها في الهواء وتدخن بصبر نافد.. كن في كل مكان.. وكان كل هذا كثيرا على فتى من آركنسو مثلي. نعم لدي ذكريات ماثلة أمام عيني.. ذكريات رومانسية وساحرة".

وسئل عما إن كانت التغييرات البيية الأخيرة في الميدان قد حولته من استراحة لرجل الشارع العادي الى واجهة جميلة للسياح ونزعت عنه طعمه "الحلو" بالتالي. فقال كلينتون، الذي يتخذ من مانهاتن مقرا لجمعيته الخيرية: "بالرغم من ضياع حقبة المومسات والقوادين وصغار اللصوص وتجار المخدرات وكل تلك الجلبة والذكريات الرومانسية، فإن الميدان - بلوحاته الإعلانية الإلكترونية العملاقة وطبيعته السياحية المضافة - مكان أفضل الآن".

وقال كلينتون: "كان الميدان خطيرا من الناحية الإجرامية، ولا يتفق - إضافة الى هذا - مع الإرشادات اللازمة للصحة العامة. أعتقد أن التغييرات التي شهدها في الآونة الأخيرة جيدة للغاية. ما لا شك فيه هو نيويورك مكان أفضل الآن سواء بالنسبة للنيويوركي أو للزائر". ويذكر أن استطلاعات الرأي الأخيرة تتفق مه الرئيس السابق في هذا الرأي.

وقال كلينتون (64 عاما): "عندما كنت طالبا جامعيا كنت أراوغ بسرعة الصاروخ لأتفادي السيارات المنطلقة عبر الميدان. والآن فأي شخص في عمري يستطيع عبوره على مهل بدون خوف من أن يموت تحت العجلات".
ويذكر أن "تايم سكوير"، الذي يسمونه "مفترق طرق العالم"، سيشهد خلال صيف العام الحالي للمرة الأولى مناطق مكشوفة للأكل على 100 مائدة و350 كرسيا في منطقة محظورة على السيارات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الميدان نضف
هيلارى كلينتون -

معلش اخوكو مافهمش الموضوع كويس هما المومسات ماتوا وللا اختفوا علشان الميدان نضف؟؟ وهما كانوا عايشين فى الشارع ولا بيوتهم اتهدت؟؟اما انت يا كلينتون هاتعيش وتموت عطاط كده كويس ان هيلارى رمت طوبتك من زمان و اتجوزت الخارجية

حب العاهرات
قواد ابن نبي -

خارج الموضوع

انهو ميدان
ابوعبيد -

ميدان التحرير والا ميدان مربع الاوقات؟الناس هم الناس والبضاعة وحده مع اختلاف الشكل والجودة.