لافروف: توريد الأسلحة إلى ليبيا انتهاك للقرار الأممي 1970
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي توريد للأسلحة إلى ليبيا وكذلك القيام بعملية عسكرية برية ضدها يعتبر انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده في ختام اجتماع مجلس "روسيا - الناتو" في برلين اليوم: "هذا الأمر يحظره قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1970 الذي صوت الجميع لصالح تبنيه".
وأشار لافروف إلى انه سمع بأحاديث تدور حول هذا الأمر، وعن قيام جهة بتوريد الأسلحة إلى ليبيا، وهو ما يعتبر بالإجمال انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي.
ودعا لافروف إلى نقل الوضع في ليبيا إلى المضمار السياسي - الدبلوماسي بشكل عاجل، مؤكدة أن الاستخدام المفرط للقوة لا يزيد الوضع إلا تعقيدا.
وقال: "نحن نعتبر أنه من الضروري جدا أن يتم بشكل عاجل نقل الوضع في ليبيا إلى السياق السياسي والانتقال إلى التسوية السياسية الدبلوماسية للمشكلة".
وأكد لافروف أن روسيا "تواصل في هذا السياق دعمها لمبادرة الاتحاد الأفريقي، وتعتبر أنه من الأهمية بمكان عدم التلاعب بالأمزجة والمشاعر لصالح حل أي من المشكلات في ليبيا، أو غيرها من الدول عن طريق الاستخدام المفرط للقوة، التي لا يمكن أن تفضي إلا إلى المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين".
وأعربت الخارجية الروسية يوم أمس عن أملها بألا يتوقف الاتحاد الأفريقي عن محاولات تحقيق "خارطة الطريق" لتسوية النزاع في ليبيا التي تجتاحها حرب أهلية.
وتنص خارطة الطريق التي اقترحها الاتحاد الأفريقي على الوقف الفوري لإطلاق النار بين طرفي النزاع وبدء حوار وطني وحماية المواطنين الأجانب على الأراضي الليبية وتقديم مساعدات إنسانية للمحتاجين.
وتبنت الحكومة الليبية هذه الخطة في العاشر من أبريل، إلا أن الثوار الليبيين رفضوه في اليوم التالي.