أخبار

الرئيس الجزائري يعلن عزمه على تعديل الدستور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: اعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في خطاب للامة مساء الجمعة عزمه على تعديل الدستور ومجموعة القوانين المنظمة للممارسة الديموقراطية، من دون ان يحدد تاريخا لتطبيق هذه التعديلات.

وقال بوتفليقة في خطاب من عشرين دقيقة بثه التلفزين الجزائري "ادراكا مني للمسؤولية الواقعة على عاتقي واعتدادا مني بدعمكم ومراعاة للحفاظ على توازن السلطات سأعمل على ادخال تعديلات تشريعية ودستورية من اجل تعزيز الديموقراطية النيابية ببلادنا".

وذكر انه بعد استعادة السلم والأمن واطلاق برامج تنموية طموحة وبعد رفع حالة الطوارئ "قررت استكمال هذا المسعى ببرنامج اصلاحات سياسية الغاية منه تعميق المسار الديموقراطي وتمكين المواطنين من مساهمة اوسع في اتخاذ القرارات التي يتوقف عليها مستقبلهم ومستقبل أبنائهم".

وأكد الرئيس الجزائري انه سيجري "تعديلات عميقة على قانون الانتخابات للاستجابة لحقوق المواطنين في ممارسة حقهم الانتخابي في احسن ظروف الديموقراطية والشفافية".

وتابع "لهذا الغرض سيم اشراك كافة الاحزاب السياسية الممثلة منها وغير الممثلة في البرلمان واستشارتها لصياغة نظام انتخابي جديد".

كما اعلن الرئيس بوتفليقة عن تعديل قانون الاحزاب مما يسمح لها "بالمساهمة الفعالة في المسار الديموقراطي".

وقال بوتفليقة في خطابه للأمة انه يتعين على الأحزاب ان "تنظم نفسها وتعزز صفوفها وتعبر عن رأيها وتعمل في اطار الدستور والقانون حتى تقنع المواطنين و بالخصوص الشباب منهم بوجاهة برامجها وفائدتها".

واوضح ان هذا المسعى "سوف يتعزز بمراجعة القانون المتعلق بالأحزاب السياسية من خلال مراجعة دور الأحزاب ووظيفتها و تنظيمها لجعلها تشارك مشاركة أنجع في مسار التجدد".

كما كشف الرئيس بوتفليقة انه سيتم تعجيل ايداع وإصدار "القانون العضوي المتعلق بتمثيل النساء ضمن المجالس المنتخبة قبل الاستحقاقات الإنتخابية القادمة".

وقال الرئيس الجزائري في خطابه ان قانون الاعلام سيتم مراجعته ايضا "لرفع التجريم عن الجنح الصحافية".

كما جاء في خطاب الرئيس انه سيتم تدعيم مؤسسة التلفزيون العمومي بقنوات جديدة تكون "مطالبة بالانفتاح على مختلف التيارات والاحزاب الحاضرة في الساحة الوطنية".

ويحتفي بوتفليقة الذي اتم عامه ال74 الشهر الماضي، بسنته الثانية عشر في رئاسة بلد يلعب فيه الجيش دورا مهما منذ منع الاسلاميين من الوصول الى الحكم في 1992.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطاب متماسك
رامي نابلسي -

خطاب هادئ و رصين لم يتوان الرئيس الجزائري عن ترتيله على غير عادته و هو الذي يعشق الخطابة .. بغض النظر عن المصداقية الخطاب ابتعد عن اي عنجهية و بطولات زائفة و عن الاعيب و التواءات الخطب السابقة للحكام المخلوعين او في طريقهم الى الخلع و جاء واقعيا و منطقيا - اولا وضع الخطاب في نطاق المتغيرات الحالية ووضح موقف الجزائر منها باقتضاب و نقطية لا مزايدة فيها - ذكر دون تفصيلها إنجازات قال انها ماثلة للعيان و لم يحصها و من هذه الانجازات و اهمها الاستقرار بعد عشرية الدم و المصالحة الوطنية و حل أزمة السكن الذي لا مزايدة عليه و سداد الدين الجزائر تملك احتياط نقدي مهم جزء قليل منه يمول مشاريع مهمة- و عوض ان يمجد هذه الانجازات استبق السؤال بالقول ان هنالك مشاكل و فساد و محابات و خلل على عدة مستويات- ذكر ان الجزائر دفعت ضريبة الدم لتجربتها الديموقراطية و خرجت بأعجوبة من عقد من الخوف و ان لا احد يريد العودة اليه - اعلن عن إصلاحات محددة و نقطية من انتخاب و احزاب و تحرير اعلام متوجا بإصلاح دستوري دعا الاحزاب على الساحة الى المشاركة فبها لعودة الديموقراطية .. نظريا ... هنالك حقائق لا يحس بها من لم يعش العشرية السوداء و انقلاب العسكر و رغم فوضوية انجازات بوتفليقة الا انها حقيقية .. لعل افضل إنجازاته الذي هو في نفس الوقت جريمته تتمثل اعادة بناء الواجهة السياسية لنظام الجنرالات البشع و الفاسد و بنار جدار عازل بينه و بين الحياة العامة

فقط ;وعود
med -

و الله ان لم تستمروا في الاحتجاجات السلمية المليونية الهادئة ايها الجزائريون فلن تحصلوا الا على ; الفتات او على لاشئ فقط وعودو خاصة من الحكومات التي يتحكم فيها الجيش خدوها مني نصيحة من اخوكم الخبير في النفاق و الاكاديب العربية