الأردن: اعتقال 70 سلفيا على خلفية احداث الجمعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "حملات امنية واسعة تمت مساء امس (الجمعة) في الزرقاء والرصيفة (شمال شرق عمان) اسفرت عن اعتقال 120 شخصا من التيار السلفي اخلي منهم 50 شخصا لعدم ثبوت مشاركتهم في الاعتصام فيما يجري التحقيق مع السبعين آلاخرين تمهيدا لاحالتهم الى القضاء".
من جانب آخر، قال احد اعضاء التيار السلفي طالبا عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "من بين المعتقلين 22 شخصا من قيادي التيار وابرزهم سعد الحنيطي وعبد الشحادة الطحاوي زعيم التيار السلفي في الاردن وعامر الضمور وعبد الرحمن النقيب".
واصيب 91 شخصا غالبيتهم من عناصر قوى الامن الجمعة عندما حاولت الاجهزة الامنية تفريق تظاهرة للتيار السلفي في الزرقاء.
وقال الفريق حسين المجالي، مدير الأمن العام في مؤتمر صحافي مساء الجمعة ان "معتصمين من التيار السلفي اعتدوا على مواطنين ومتسوقين في مدينة الزرقاء ما اضطر رجال الأمن للتدخل، حيث بلغ عدد المصابين من رجال الأمن 83 مصابا، 32 منهم جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".
واضاف ان "51 من رجال الأمن اصيبوا اما طعنا بأدوات حادة او ضربا بقضبان حديدية او اطراف اسلاك شائكة".
واوضح ان "هناك ثمانية مصابين مدنيين، اثنان منهم حالتهم متوسطة وستة آخرين حالتهم حسنة".
واشار المجالي الى ان "الامن العام تحفظ على 17 من المعتصمين وتم تحديد عدد آخر ستتم ملاحقتهم واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".
التعليقات
الزعران والسلفيين
قيس الحربي -هؤلاء سيعيقون بالتأكيد الإصلاح الميكريسكوبي الذي يمكن أن يتحقق في الأردن. قبل أسبوعين فقط إنقلبت شعارات أطلقتها مجموعات صغيرة من الشبان تركزت حول الفساد والفاسدين إلى صراخ فئوي هتف به مجندو دوائر المخابرات والمحافظين لتخويف الأردنيين من مواطنيهم الفلسطينيين، فضاعت (الطاسة) وإنتشى من حرك الريف ضد العاصمة، وبقي الفساد مبتسما وأهله يقهقهون. الآن، ها هم هؤلاء السلفيون الذين لا يملكون إتجاهاً ولا رؤية خلاف الظلام الذي يخيم عليهم، يخرجون من غياهب العدم، ويصرخون بالنشاذ في الدعوى والمنطلق، حالهم في ذلك حال الزعران (يعني البلطجية) الذين عاثوا خراباً في شوارع عمان قبل أسبوعين.
الزعران والسلفيين
قيس الحربي -هؤلاء سيعيقون بالتأكيد الإصلاح الميكريسكوبي الذي يمكن أن يتحقق في الأردن. قبل أسبوعين فقط إنقلبت شعارات أطلقتها مجموعات صغيرة من الشبان تركزت حول الفساد والفاسدين إلى صراخ فئوي هتف به مجندو دوائر المخابرات والمحافظين لتخويف الأردنيين من مواطنيهم الفلسطينيين، فضاعت (الطاسة) وإنتشى من حرك الريف ضد العاصمة، وبقي الفساد مبتسما وأهله يقهقهون. الآن، ها هم هؤلاء السلفيون الذين لا يملكون إتجاهاً ولا رؤية خلاف الظلام الذي يخيم عليهم، يخرجون من غياهب العدم، ويصرخون بالنشاذ في الدعوى والمنطلق، حالهم في ذلك حال الزعران (يعني البلطجية) الذين عاثوا خراباً في شوارع عمان قبل أسبوعين.