وفاة موقوف في لبنان متاثرا بحروق خلال اقتحام لسجن رومية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: توفي سجين لبناني السبت متأثرا بجروح اصيب بها خلال اقتحام القوى الامنية الاسبوع الماضي لسجن روميه شمال شرق بيروت بهدف انهاء حركة تمرد فيه، بحسب ما افاد احد افراد عائلته وكالة فرانس برس.
وقال شقيق ناصر درويش (50 عاما) الذي يتحدر من بلدة بريتال في منطقة البقاع (شرق) ان شقيقه "توفي في المستشفى اليوم متاثرا بجروح وحروق اصيب بها نتيجة الهجوم على السجن"، ما يرفع عدد قتلى العملية الامنية هذه الى ثلاثة.
واضاف ان ناصر درويش "موقوف ولم يصدر حكما في حقه"، من دون الافصاح عن اسباب توقيفه او المدة التي قضاها في السجن.
واندلعت حركة تمرد في سجن روميه في الثاني من نيسان/ابريل للمطالبة بقانون عفو وبتدابير قضائية لخفض العقوبة اضافة الى تحسين الوضع المعيشي في السجن.
وانتهت الاحتجاجات بعد اربعة ايام باقتحام قوى الامن الداخلي اللبناني والجيش للسجن، في عملية قتل فيها سجينان فيما اصيب 14 آخرون بجروح.
وتحصل بين الحين والآخر حركات تمرد في سجون لبنان التي تعاني من الاكتظاظ ومن نقص في التجهيزات.
وتتركز المطالب اجمالا على خفض العقوبات وتحسين ظروف الحياة والتعامل مع المساجين وتسريع المحاكمات، اذ ان كثيرا من الموقوفين في السجن ينتظرون سنوات قبل ان تبدأ محاكمتهم.
وسجن روميه الذي ينتشر فيه اكثر من مئتي دركي معد اساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا حوالى اربعة آلاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.
وبحسب السلطات، هناك حوالى 700 سجين فقط في روميه صدرت احكام في حقهم.