أخبار

الفلسطينيون يحيون "ذكرى الاسير" في السجون الاسرائيلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: احيا الفلسطينيون في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة السبت "ذكرى الاسير الفلسطيني في السجون الاسرائيلية" عبر مسيرات واعتصامات ومهرجانات يستمر بعضها حتى الاحد.

وقال قدروة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني لوكالة فرانس برس ان "فعاليات ذكرى الاسير الفلسطيني في سجون الاحتلال بدأت اليوم بتظاهرة في رام الله ومهرجان في طولكرم وآخر في مدينة قلقيلية، وهناك فعاليات اخرى ستستمر غدا الاحد في مختلف المدن الفلسطينية".

وشارك مئات الفلسطينيين السبت في تظاهرة وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية، حيث حمل متظاهرون صورا لابنائهم المعتقلين في السجون الاسرائيلية وهتفوا مطالبين باطلاق سراح الاسرى.

وتعتقل اسرائيل في سجونها حوالي 5800 فلسطيني، بينهم 306 اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية اوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية في العام 1993.

ويحيي الفلسطينيون في مثل هذا اليوم سنويا "ذكرى الاسير الفلسطيني" عبر مسيرات وتظاهرات خطابية تؤكد اهمية اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان ابو العينين في التظاهرة التي جرت اليوم في رام الله انه "لا يمكن ان يستقيم السلام في ظل الاستيطان وفي ظل عدم حصول اسرانا على الحرية من سجون الاحتلال".

واضاف ان "الاسرى الفلسطينيين هم طليعة الامة العربية من محيطها الى خليجها وان الشعب الفلسطيني سوف يواصل نضاله الوطني حتى تحقيق اهدافه وتحرير اسراه من سجون الاحتلال".

من جانبه، قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع في كلمة امام المشاركين في الاعتصام ان "السلام الحقيقي هو الذي يوقع مع المناضلين والاحرار من اسرانا الابطال".

ويرى فلسطينيون ان القيادة الفلسطينية ارتكبت خطأ حين وقعت اتفاقية اوسلو مع الحكومة الاسرائيلية في 1993 ولم تضمن هذه الاتفاقية بندا ينص على اخلاء السجون الاسرائيلية من المعتقلين الفلسطينيين.

وقال قدورة فارس "نعم قد يكون هناك خطأ وقع، لكن لا يمكن لهذا الخطأ ان يتكرر اليوم، رغم انه لا توجد اي آفاق تشير الى امكانية استئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي".

واضاف "لذلك فان قضية الاسرى في سجون الاحتلال يجب ان تتفاعل في الوقائع اليومية للنضال الفلسطيني، وان تنتقل قضيتهم الى المحافل الدولية القانونية والحقوقية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف