أخبار

البحرين تفرض السيطرة على مياهها الاقليمية عبر سياج أمني إلكتروني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد قائد خفر السواحل بالبحرين أن مشروع السياج الأمنى الإلكترونى له دور كبير فى فرض السيطرة البحرية على المياه الإقليمية ومنع عمليات التهريب وذلك عبر رصد كافة السفن والقوارب المقتربة لسواحل مملكة البحرين .

المنامة :أكد العقيد الركن بحري علاء عبدالله سيادي قائد خفر السواحل بالبحرين ان مشروع السياج الامني الالكتروني له دور كبير في فرض السيطرة البحرية على المياه الاقليمية ومنع عمليات التهريب وذلك عبر رصد كافة السفن والقوارب المقتربة لسواحل البحرين وتحديد بياناتها وموقعها بدقة . واوضح العقيد سيادي وفقا لما نقلته عنه وكالة انباء البحرين اليوم بأن قيادة خفر السواحل تقوم بواجبها في تنفيذ النظام في السواحل والمياه الإقليمية حيث يتم توقيف المخالفين في فترة حظر الصيد واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وتقديمهم للنيابة العامة.. منوها في الوقت ذاته إلى التصدي لعمليات التهريب عبر البحر وضبط الحركة الملاحية فيه. وقال أن هناك تنسيقا مستمرا مع إدارة مكافحة المخدرات وبالتعاون مع قوة الأمن الخاصة وطيران الشرطة للتصدي لعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والسلع المدعومة والخمور وتهريب الأشخاص ، حيث يتم التصدي لها من خلال آلية عمل خفر السواحل في السيطرة البحرية وتنفيذ الأمن البحري بنشر الدوريات البحرية البعيدة والمتوسطة والساحلية وإسنادها بالمنظومة الرادارية ورادارات نقاط التفتيش البحرية ومن خلال تطبيق قرار حظر تجاوز السفن الصغيرة خط المنع الصادر بقرار من الداخلية البحرينية لسنة 2008 . وأكد العقيد علاء سيادي أن قيادة خفر السواحل البحرينية قامت بعمل نشرات إرشادية لحث البحارة وتوعيتهم بضرورة عدم تجاوز الحدود لدول الجوار حتى لا يتعرضون للمساءلة القانونية .. لافتا إلى أن هناك تنسيقا وتعاونا مستمرا مع دول الجوار فيما يتعلق بتنظيم حركة المراكب المبحرة في رحلات دولية .. فهي تقوم بإجراءات الخروج من ميناء رسمي وتصل إلى ميناء رسمي آخر في الدولة الأخرى وتقوم بإجراءات الدخول الرسمية وحسب الاتفاقيات الدولية المعمول بها وفي حال اكتشاف أهداف أخرى للرحلة غير معروفة يتم تبادل المعلومات عنها ومتابعتها تفاديا لارتكاب الجرائم والمخالفات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف