الإحباط والانتكاسات تُهدّد موجة الثورات العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تمرّ موجة الثورات غير المسبوقة التي تهزّ العالم العربي بمرحلة دقيقة حاليًا، لا سيما في دول مثل تونس ومصر، في ظل عدم توافر مساعدة دولية كافية، وتعثر الانتفاضات في بلدان أخرى، وفق ما خلصت إليه ندوة الربيع العربي التي عُقدت في فرنسا.
باريس: حذر عدد من الخبراء والفاعلين في هذه الثورات من المخاطر التي تنتظر الانتفاضات العربية، وذلك خلال منتدى تحت عنوان "الربيع العربي"، نظمته وزارة الخارجية الفرنسية السبت في معهد العالم العربي في باريس.
وقال فرهاد خوسروخافار الاستاذ في معهد الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية ان شعوبًا عدة"بدأت تشعر بالاحباط"، ولا سيما في ليبيا، حيث الوضع مهدد بالمراوحة، معتبرًا أن "على الغرب مساعدتها اقتصاديًا حتى تتخطى هذه المرحلة الانتقالية".
وأوضح طاهر العدوان الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية ووزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال أنه "من غير الممكن التفكير بأن الوضع سيتغير في الدول العربية في غضون شهرين او ثلاثة اشهر"، مضيفًا "يظنّ البعض أن ما حصل في مصر وفي تونس يمكن أن يحصل في بلدان اخرى، لكن هذه ليست الحال".
من جهتها، اشارت النائبة المغربية مباركة بوعيدة الى "تسارع الاصلاحات" في بلادها، معتبرة ان النظام الملكي، الذي تعزز دوره كضامن للوحدة المغربية، بحاجة الى "تغيير صورته".
وان اتفق معظم المشاركين على ان الانتفاضات والثورات المختلفة في العالم العربي لا يمكن التكهن بالمسار الذي ستسلكه، فقد ابدى البعض حذرًا حيال مستقبلها، سواء في الدول التي يراوح الوضع فيها أو في الدول التي تعتزم إجراء انتخابات.
ورأت رئيسة الاتحاد الدولي لحقوق الانسان سهير بلحسن التونسية الأصل أن ثمة "خطرًا فعليًا بأن يعمّ الإحباط" تونس، محذرة من وجود "مخاطر تهدد الثورة التونسية"، ومنها عدم تحقيق نمو والمشهد السياسي الرتيب وانعدام الامن ووجود متطرفين من التوجهات كافة.
وقال محمد بن سالم العضو في حزب النهضة الإسلامي التونسي "اننا مترددون بين الحماسة والقلق".في حين ذكرمحمد عفان العضو في جماعة الاخوان المسلمين معلقًا على الوضع في مصر، حيث اوقف الرئيس السابق حسني مبارك ونجلاه جمال وعلاء على ذمة التحقيق بتهمة قمع المتظاهرين، انه "من اجل صيانة الثورة يجب ان تجري المحاكمات في اسرع وقت ممكن".
من جهته، دعا وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الى زيادة المساعدة الاقتصادية الدولية، مؤكدا ان التحرك الاكثر فاعلية، الذي يمكن ان يقوم به الشمال، هو "الاستثمار بشكل كثيف لمساعدة الدول التي تمر بمرحلة انتقال الى الديموقراطية على تصحيح وضعها الاقتصادي، وتحقيق وتيرة نمو كافية من جديد".
واوضح الخبير الاقتصادي غي سورمان ان "احلال الديموقراطية يتطلب نسبة نمو تتراوح بين 8 و10%"، فيما نسبة النمو المتوقعة في تونس تتراوح بحسب التقديرات الرسمية بين صفر و1% للعام 2011.
وقلل الخبراء من مخاطر ان تغتنم احزاب راديكالية فترة الغموض السياسي الحالية. وقال فرهاد خوسروخافار ان "الاسلاميين الراديكاليين سوف يهمشون امام الحركة الديموقراطية"، معتبرا ان الثورات ستساعد على قيام مجتمعات مدنية.
وتعهد ممثلو الاحزاب الاسلامية بـ"مفاجأة" الغربيين بمواقفهم الداعمة للديموقراطية، ورد جوبيه على ذلك "فاجئونا! لا اطلب اكثر من ذلك"، داعيًا الى الحوار مع الحركات الاسلامية العربية التي تنبذ العنف وتقبل بقواعد اللعبة الديموقراطية.
وقال فرهاد خوسروخوفار أخيرًا إن "على الغرب ان يأخذ مسافة" من الدول التي تتصدى للثورات، ذاكرًا منها إيران وسوريا والسعودية، التي أرسلت قوات إلى البحرين ضمن قوات درع الجزيرة.
التعليقات
لا داعلا للقلق
Mazen -لاشك أن الثورات التى اجتاحت العالم العربى لم تحمل ملامح تغيير جذرى فى سياسات الأنظمة الحاكمة، على سبيل المثال العودة لنظام الأقتصاد المخطط كما كان الوضع فى ظل نظام عبد الناصر او تبدل فى العلاقات مع الولايات المتحد و اوروبا وبقية اطراف المجتمع الدولى لذا يصعب الحديث عن انظمة تخحتلف من حيث الجوهر كأقتصاد حر عن سابقتها.لكن هذه الثورات استهدفت الديمقراطية والحرية وتحسين الظروف المعيشية والقضاء على الفساد داخل الأنظمة الحاكمة التى تحولت لعصابات تنهب البلاد دون رادع ةكل هذه الأهداف تتلائم مع مصالح الشعوب العربية ومصالح النهوض بالعالم العربى ، والجانب المفتاحى وألساسى فى تحقيق هذه الأهداف قد تحقق بالفعل وهو تحطيم جدار الخوف و الخروج من قوقعة الفزع من النظام الحاكم ، ما يعنى أن عوامل الأنتكاسات قد نفيت بالفعل، قد لا يتم القضاء على الفاساد والفاسدين كما يريد الشعب قد يصعب تحسين الظروف المعيشية لكن انهيار جدار الخوف وضع فى يد الشعب سلاح الأحتجاج لردع السلطات وملاحقة الفاسدين وابتكار الوسائل لتحسين ظروفها المعيشية
لا داعلا للقلق
Mazen -لاشك أن الثورات التى اجتاحت العالم العربى لم تحمل ملامح تغيير جذرى فى سياسات الأنظمة الحاكمة، على سبيل المثال العودة لنظام الأقتصاد المخطط كما كان الوضع فى ظل نظام عبد الناصر او تبدل فى العلاقات مع الولايات المتحد و اوروبا وبقية اطراف المجتمع الدولى لذا يصعب الحديث عن انظمة تخحتلف من حيث الجوهر كأقتصاد حر عن سابقتها.لكن هذه الثورات استهدفت الديمقراطية والحرية وتحسين الظروف المعيشية والقضاء على الفساد داخل الأنظمة الحاكمة التى تحولت لعصابات تنهب البلاد دون رادع ةكل هذه الأهداف تتلائم مع مصالح الشعوب العربية ومصالح النهوض بالعالم العربى ، والجانب المفتاحى وألساسى فى تحقيق هذه الأهداف قد تحقق بالفعل وهو تحطيم جدار الخوف و الخروج من قوقعة الفزع من النظام الحاكم ، ما يعنى أن عوامل الأنتكاسات قد نفيت بالفعل، قد لا يتم القضاء على الفاساد والفاسدين كما يريد الشعب قد يصعب تحسين الظروف المعيشية لكن انهيار جدار الخوف وضع فى يد الشعب سلاح الأحتجاج لردع السلطات وملاحقة الفاسدين وابتكار الوسائل لتحسين ظروفها المعيشية
الصبر مفتاح
نبيل دمان/ نينوى -لا احباط ولا انتكاسات فالتغيير والثورات ليست عملية سهلة، ولا في اطلاق هتاف او تاجيج حماس بل هي منظومة فكرية- اقتصادية- سياسية مركبة تحتاج الى الصبر وبعض الوقت
الصبر مفتاح
نبيل دمان/ نينوى -لا احباط ولا انتكاسات فالتغيير والثورات ليست عملية سهلة، ولا في اطلاق هتاف او تاجيج حماس بل هي منظومة فكرية- اقتصادية- سياسية مركبة تحتاج الى الصبر وبعض الوقت
الرجاء الحذر
عثمان -الى كل الاخوة السوريين الثوار ضيوف ومتصليين الى قناة الحوار أخذ الحذر لانه يوجد اشخاص يعلمون لصالح السفارة السورية في لندن الرجاء من كل المتصلين والضيوف الحذر لان هؤلاء الاشخاص يقومون برفع تقارير دورية عن الضيوف واعطاء معلومات شخصية عنهم واعطاء اسماء وارقام المتصلين الرجاء اخذ الحذر من اجل سلامة السورريين والخونة الجواسيس هم رابح الوادي وطارق جانودي وهم يقومون باجتماعات دورية لتقديم التقارير مع الخيمي السفير ومع سرور المسؤول الامني الرجاء اخذ الحذر
الرجاء الحذر
عثمان -الى كل الاخوة السوريين الثوار ضيوف ومتصليين الى قناة الحوار أخذ الحذر لانه يوجد اشخاص يعلمون لصالح السفارة السورية في لندن الرجاء من كل المتصلين والضيوف الحذر لان هؤلاء الاشخاص يقومون برفع تقارير دورية عن الضيوف واعطاء معلومات شخصية عنهم واعطاء اسماء وارقام المتصلين الرجاء اخذ الحذر من اجل سلامة السورريين والخونة الجواسيس هم رابح الوادي وطارق جانودي وهم يقومون باجتماعات دورية لتقديم التقارير مع الخيمي السفير ومع سرور المسؤول الامني الرجاء اخذ الحذر
أيهما أفضل؟
معتصم يماني -هل يريد هؤلاء القول بأن النظام السابق أفضل من النظام الحالي؟ أيهما أفضل الحرية أم الاستعباد؟ أيهما أفضل احترام رأي الشعب أم تجاهله؟ أيهما أساس التنمية والقوة الشعب أم النظام؟ هل تأتي تنمية وإبداع من شعب مضطهد مقهور أم تأتي من نظام عميل فاسد؟ أيهما أفضل الديمقراطية الحقيقية أم الديمقراطية المزيفة؟ ماسر قوة الغرب وانهزامية العرب؟ وأخيرا ألم يتم تخريب مصر وتونس واليمن وليبيا وبقية البلدان العربية طوال سنوات وعقود طويلة؟ فهل يتوقغ ترميمها وإعادة بنائها خلال شهور أو سنوات معدودة؟ النجاح يعتمد على مدى توفر عوامله وأهم هذه العوامل هو بناء الإنسان بشكل صحيح، وتشكل الثورات أحد أهم القواعد الأساسية لبناء هذا الإنسان، وهو مايحتاج إلى وقت كاف. أسألكم جميعا الدعاء بالنصر لكل الثائرين والمستضعفين
أيهما أفضل؟
معتصم يماني -هل يريد هؤلاء القول بأن النظام السابق أفضل من النظام الحالي؟ أيهما أفضل الحرية أم الاستعباد؟ أيهما أفضل احترام رأي الشعب أم تجاهله؟ أيهما أساس التنمية والقوة الشعب أم النظام؟ هل تأتي تنمية وإبداع من شعب مضطهد مقهور أم تأتي من نظام عميل فاسد؟ أيهما أفضل الديمقراطية الحقيقية أم الديمقراطية المزيفة؟ ماسر قوة الغرب وانهزامية العرب؟ وأخيرا ألم يتم تخريب مصر وتونس واليمن وليبيا وبقية البلدان العربية طوال سنوات وعقود طويلة؟ فهل يتوقغ ترميمها وإعادة بنائها خلال شهور أو سنوات معدودة؟ النجاح يعتمد على مدى توفر عوامله وأهم هذه العوامل هو بناء الإنسان بشكل صحيح، وتشكل الثورات أحد أهم القواعد الأساسية لبناء هذا الإنسان، وهو مايحتاج إلى وقت كاف. أسألكم جميعا الدعاء بالنصر لكل الثائرين والمستضعفين
أيهما أفضل؟
معتصم يماني -هل يريد هؤلاء القول بأن النظام السابق أفضل من النظام الحالي؟ أيهما أفضل الحرية أم الاستعباد؟ أيهما أفضل احترام رأي الشعب أم تجاهله؟ أيهما أساس التنمية والقوة الشعب أم النظام؟ هل تأتي تنمية وإبداع من شعب مضطهد مقهور أم تأتي من نظام عميل فاسد؟ أيهما أفضل الديمقراطية الحقيقية أم الديمقراطية المزيفة؟ ماسر قوة الغرب وانهزامية العرب؟ وأخيرا ألم يتم تخريب مصر وتونس واليمن وليبيا وبقية البلدان العربية طوال سنوات وعقود طويلة؟ فهل يتوقغ ترميمها وإعادة بنائها خلال شهور أو سنوات معدودة؟ النجاح يعتمد على مدى توفر عوامله وأهم هذه العوامل هو بناء الإنسان بشكل صحيح، وتشكل الثورات أحد أهم القواعد الأساسية لبناء هذا الإنسان، وهو مايحتاج إلى وقت كاف. أسألكم جميعا الدعاء بالنصر لكل الثائرين والمستضعفين
أيهما أفضل؟
معتصم يماني -هل يريد هؤلاء القول بأن النظام السابق أفضل من النظام الحالي؟ أيهما أفضل الحرية أم الاستعباد؟ أيهما أفضل احترام رأي الشعب أم تجاهله؟ أيهما أساس التنمية والقوة الشعب أم النظام؟ هل تأتي تنمية وإبداع من شعب مضطهد مقهور أم تأتي من نظام عميل فاسد؟ أيهما أفضل الديمقراطية الحقيقية أم الديمقراطية المزيفة؟ ماسر قوة الغرب وانهزامية العرب؟ وأخيرا ألم يتم تخريب مصر وتونس واليمن وليبيا وبقية البلدان العربية طوال سنوات وعقود طويلة؟ فهل يتوقغ ترميمها وإعادة بنائها خلال شهور أو سنوات معدودة؟ النجاح يعتمد على مدى توفر عوامله وأهم هذه العوامل هو بناء الإنسان بشكل صحيح، وتشكل الثورات أحد أهم القواعد الأساسية لبناء هذا الإنسان، وهو مايحتاج إلى وقت كاف. أسألكم جميعا الدعاء بالنصر لكل الثائرين والمستضعفين
لماذا( الثورات) الآن
antwain naaoom -جميل ان يمارس الإنسان إنسانيته ( متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احراراً).. منوراء هذه الثورات..؟ ولمذا الآن..؟، وهل ان البلدان التي لم تقم فيها الثورات لحد الآن يعيش مواطنيها منتهى الحرية في التعبير.. وصنع قرارت بلدانهم ؟والإنطمة الملكية التي إمتلكت البشر والحجر ،وبينها وبين هذا المحرك ( الأميريكي الإسرائيلي لهذه ( الثورات )علاقات وتحالفات وقواعد عسكرية.. لهذا فإن الأنظمة الملكية والأمارية هي ديمقراطية!!!جداً ولن تطالها رياح هذه الثورات ..؟!
لماذا( الثورات) الآن
antwain naaoom -جميل ان يمارس الإنسان إنسانيته ( متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احراراً).. منوراء هذه الثورات..؟ ولمذا الآن..؟، وهل ان البلدان التي لم تقم فيها الثورات لحد الآن يعيش مواطنيها منتهى الحرية في التعبير.. وصنع قرارت بلدانهم ؟والإنطمة الملكية التي إمتلكت البشر والحجر ،وبينها وبين هذا المحرك ( الأميريكي الإسرائيلي لهذه ( الثورات )علاقات وتحالفات وقواعد عسكرية.. لهذا فإن الأنظمة الملكية والأمارية هي ديمقراطية!!!جداً ولن تطالها رياح هذه الثورات ..؟!