دعوة إلى صيانة حرية الإعلام وتأكيد على حماية حرية الصحافة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: رفض الإعلاميون والصحافيون العراقيون في بيان ختامي اليوم في نهاية ثلاثة أيام من الاجتماعات في العاصمة التركية خلال مشاركتهم في أعمال المؤتمر الرابع للإعلام والصحافة التركمانية العراقية تكميم افواه الصحافيين ومراسلي وكالات الأنباء والقنوات الفضائية ومنعهم من مزاولة مهنتهم بحرية وحياد. ودانوا بشدة ما تعرض إليه الكثير من الإعلاميين من الاغتيال ومصادرة الحريات.
تدارس المؤتمر الذي شارك فيه 150 شخصية من المهتمين بالشأن الإعلامي، إضافة إلى نخبة من المفكرين والإعلاميين والصحافيين من العراق والدول العربية والأجنبية والعديد من ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات الفكرية والثقافية العراقية على مختلف قومياتهم واتجاهاتهم الفكرية.. كما تدارسكل الأمور التي ترمي إلى الارتقاء بالعمل الإعلامي الحر والنزيه وتطوير أطر الخطاب الإعلامي التركماني لشرح القضايا العادلة للعراقيين عامة وتركمان البلاد خاصة.
وأوصى المؤتمر بالعمل الجاد لصيانة حرية الإعلام والكلمة الهادفة التي تجسد إرادة الشعوب باعتبار ذلك حقًا مشروعًا للأفراد والأمم، ويجمعون على ضرورة الدفاع بكل الوسائل عن حرية الصحافة والإعلام الهادف. وأقر بأهمية التواصل الإعلامي، ودعاكل الحكومات والمنظمات الفكرية والإنسانية إلى اتخاذ موقف صريح وواضح للدفاع عن حرية الفكر والتعبير وحرية نقل الخبر خدمة للمجتمع.
وشدد المؤتمر على أهمية الالتزام الكامل بميثاق الشرف الصحافي التركماني العراقي الذي أعلن عام 2006 ودعواكل شرائح المجتمع العراقي إلى الاقتداء بمفاهيمه وأفكاره والاستفادة من أهدافه وتطلعاته. كما اكد الالتزام باحترام الكلمة الحرة الهادفة وبالنقد البناء والابتعاد عن التوجهات الشخصية وعن استخدام الإعلام للمنافع الشخصية أو التشهير بالآخرين والحفاظ على مقومات جمع الكلمة وخدمة الوطن.
واشار المجتمعون إلى أهمية الخطاب السياسي التركماني الهادف "الذي يرمي إلى اعتبار الحرمات الوطنية العراقية الداعية إلى وطن عراقي حر ديمقراطي تعددي موحد مقدسة ومصانة، ويناشدون جميع أبناء الوطن العراقي الالتفاف حول الثوابت المصيرية للارتقاء بالوطن العراقي إلى مصاف الدول المتحضرة والمتقدمة".
وعبّروا عن الأسف لعدم اغناء الخطاب السياسي العراقي بوسائل النشر والترجمة والتأليف وتأسيس المنتديات الفكرية والأدبية والاجتماعية بما يرضي الطموح ويدعون إلى الإسراع بهذه العملية التي تعتبر من مقومات الحركات الفكرية.
وطالب المؤتمركل الحركات السياسية والأحزاب والمنظمات العراقية من دون استثناء الارتقاء بروح المسؤولية لنقل البلد إلى حالة حضارية متطورة والابتعاد عنكل مؤشرات الفرقة والتقسيم وتغليب شعور المواطنة العراقية والانتماء الوطني من دون التمسك بالتحزب الضيق وصولاً إلى عراق حر موحد ديمقراطي حضاري.
ودعا أصحاب الفكر ومسؤولي المواقع الالكترونية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة للارتقاء بالنوعية والتحلي بروح المسؤولية النابعة من ميثاق الشرف الصحافي الذي أعلنوا الالتزام به.
واستذكر المجتمعون "بكل الحب والوفاء جميع من فارقوا الحياة من الزملاء والأخوة والأخوات، معاهدين أرواحهم بالسير في الطريق الذي اختطوه وناضلوا من أجله طيلة حياتهم".
لجنة تنفيذية جديدة لهيئة الاعلام والصحافة
وقد انتخب المؤتمر لجنة تنفيذية جديدة لهيئة الاعلام والصحافة التركمانية العراقية ضمت: كمال بياتلي أمينًا عامًا.. وشكران قياجي ومحمد تتنجي وفوزي اكرم ترزي وفيحاء بياتلي ودلشاد ترزي ونركيش مختار أوغلو.. أعضاء.
وعلى امتداد ثلاثة أيام، فقد ناقش المؤتمر اشكالية الاعلام العراقي والعربي الحر وتفاعل الاعلام التركماني مع نظيره العراقي والتأثير عليه. كما بحث في حق الاعلاميين في الحصول على المعلومة الصحيحة والصادقة كحق انساني يسعى اليه الصحافيون من اجل تقديم الحقيقة الى الناس، وحيث يصبح الاعلامي دليلاً ونافذة لهم إلى العالم.
وقد ابلغ شكران قياجي عضو اللجنة التنفيذية للهيئة الجديدة "ايلاف" أن المؤتمر انعقد تحقيقًا لأهداف الهيئة العامة للصحافة التركمانية العراقية في الارتقاء بمستوى العمل الصحافي وإيصال المعلومة الحرة والهادفة والصادقة والموضوعية إلى قطاعات الشعب العراقي، ولأجل التعريف بالقضية التركمانية والثوابت، التي ينادي بها تركمان العراق في الحفاظ على وحدة التراب العراقي ورفعته وسيادته.
وأضاف أن المؤتمر هدف إلى ايصال رسالة لجميع مسؤولي المواقع الالكترونية والصحافة المقروءة والإعلام المرئي والمسموع بضرورة الارتقاء بمستويات البث وتحسينه واغناء محتواه فكريًا وفنيًا وأدبيًا ولغويًا، وتأسيس معهد للدراسات والأبحاث، يشرف على سبل تحسين الأداء اللغوي والخطاب الفكري.
وكانت هيئة الصحافة التركمانية قد تشكلت عام 2006 في اسطنبول، ثم عقدت مؤتمريها الثاني والثالث عامي 2008 و2009 في اسطنبول أيضاً، حيث أكد المشاركون فيهما التزامهم باحترام الكلمة الحرة الهادفة وبالنقد البناء والابتعاد عن التوجهات الشخصية وعن استخدام الإعلام للمنافع الشخصية أو التشهير بالآخرين والحفاظ على مقومات جمع الكلمة وخدمة الوطن.
التعليقات
ماهذا؟
عراقي حر -هل هو مؤتمر عراقي ام توركماني ام ماذا..عنوان الخبر يقول صحفيون عراقيون ..ولكن الخبر ينقل اسماء لجنه كلهم من التوركمان.وللقاريء العربي غير المطلع على مكونات العراق جيدا نقول ان هذه الاسماء المشكله لهذه اللجنه كلها تحمل القاب تركيه اتخذها هؤلاء لانفسهم محاباه للنظام التركي اذ ليس هناك بالعراق عشائر بمسميات مثل ترزي و قياجي وتتنجي او عوائل من قبيل مختار اوغلو...وحتى عشيره البيات التي تحتوي على عرب وكورد فان ابنائها القابهم هي بياتي وليس بياتلي.سيبقى تركمان العراق يبحثون عن هويتهم الضائعه طلما بقوا اذناب للنظام التركي المهتريء
مشكلة التركمان
حسين الورد -اعتقد ان هناك تضخيما لدور التركمان وصحافتهم واعلامهم، خصوصا ان لغة التواصل التركمانية لغة متشددة وغير متوازنة، السنة التركمان اصبحوا اذنابا للميت التركي ويتواجدون في انقرة اكثر من تواجدهم في العراق. ثم ان اكثرية اعضاء الجبهة التركمانية متصالحون مع البعثيين الذين نفوا وجود التركمان ومسحوا وجودهم القومي، مشكلة التركمان هي اثبات الهوية ورؤية واضحة للوضع التركماني
525 years
Turkish freedom -The former editor of Turkey''s only Kurdish-language daily newspaper, Azadiya Welat, has been sentenced to 525 years only
مشكلة التركمان
حسين الورد -اعتقد ان هناك تضخيما لدور التركمان وصحافتهم واعلامهم، خصوصا ان لغة التواصل التركمانية لغة متشددة وغير متوازنة، السنة التركمان اصبحوا اذنابا للميت التركي ويتواجدون في انقرة اكثر من تواجدهم في العراق. ثم ان اكثرية اعضاء الجبهة التركمانية متصالحون مع البعثيين الذين نفوا وجود التركمان ومسحوا وجودهم القومي، مشكلة التركمان هي اثبات الهوية ورؤية واضحة للوضع التركماني
Mr. Kursun
Rizgar -Azadiya Welat has a tradition of persecution, having changed its editor in chief six times since 2006 because of either imprisonment or editors fleeing the country to escape imprisonment or killed. The most recent editor, appointed after Kursun''s arrest, was recently sentenced to 500years in prison for publishing articles concerning the PKK. The body of an Azadiya Welat employee was found last year, and, although authorities claimed he committed suicide, the victim''s family insists he was murdered by pro-Turdish security forces.
Azadiya Welat
David Dadge -The International Press Institute''s director, David Dadge, called Kursun''s sentencing a message to all Turkish journalists that they are at risk, if they anger the state The sentencing of Mr. Kursun casts a shadow over Turkish justice, he said.
Mr. Kursun
Rizgar -Azadiya Welat has a tradition of persecution, having changed its editor in chief six times since 2006 because of either imprisonment or editors fleeing the country to escape imprisonment or killed. The most recent editor, appointed after Kursun''s arrest, was recently sentenced to 500years in prison for publishing articles concerning the PKK. The body of an Azadiya Welat employee was found last year, and, although authorities claimed he committed suicide, the victim''s family insists he was murdered by pro-Turdish security forces.
كيف تبرر
تضطهد -كيف تبرر تركيا تدخلها لحماية تركمان العراق وهي تضطهد جميع القوميات والاقليات القومية الأخرى في تركيا وتحرمها من أبسط حقوقها، وتحكمها بالعلاقات الإستعمارية الداخلية؟
ثقافة القتل وهوية
N. -من الصعب لدولة مثل تركيا حماية الأمن في العراق، وهي عاجزة أن تحمي أمنها الداخلي، وتدخل في صراع دموي وعنصري مع الشعب الكردي والشعب الأرمني ولا تفهم لغة الديمقراطية. كيف تستطيع تركيا أن تساعد العراقيين لتحقيق السلام، وثقافتها في الأساس هي ثقافة القتل وهوية الطورانية المستبدة التي لا تستوعب معادلة السلام الأقليمي في المنطقة، ولا تتحدث إلا بلغة التهديد ضد الشعب الكردي .
كيف تبرر
تضطهد -كيف تبرر تركيا تدخلها لحماية تركمان العراق وهي تضطهد جميع القوميات والاقليات القومية الأخرى في تركيا وتحرمها من أبسط حقوقها، وتحكمها بالعلاقات الإستعمارية الداخلية؟
حتى المهاجرين الكرد
حتى المهاجرين -حتى أن المهاجرين الكرد الذين هربوا من ظلم نظام صدام حسين عام 1991، بعد ضرب الانتفاضة المباركة بدعم من النظام التركي، والمتواجدين في مخيمات اللاجئين في أراضي كردستان تركيا التي تحكمها الترك، كانوا يتعرضون لأبشع أنواع الاضطهاد والقهر، منافيا بذلك كل الاعراف الدولية.
حتى المهاجرين الكرد
حتى المهاجرين -حتى أن المهاجرين الكرد الذين هربوا من ظلم نظام صدام حسين عام 1991، بعد ضرب الانتفاضة المباركة بدعم من النظام التركي، والمتواجدين في مخيمات اللاجئين في أراضي كردستان تركيا التي تحكمها الترك، كانوا يتعرضون لأبشع أنواع الاضطهاد والقهر، منافيا بذلك كل الاعراف الدولية.
صديقه نظام صدام حسين
R. -على النظام التركي أن تأخذ العبرة من صديقه نظام صدام حسين الذي مارس الظلم والاضطهاد بحق الشعب العراقي واستخدم السلاح الكيماوي بحق الكرد في كردستان, وبحق العرب الشيعة في الجنوب، لكن إرادة الشعوب أقوى من الدولار ياسادة. فقد تأخذ تركيا الدولار اليوم كما كان يأخذه شاه إيران وصدام بالأمس.