أخبار

مبارك منح شركات برلسكوني امتيازات واسعة في مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: كشفت مصادر مطلعة أن هناك دلائل قوية تشير إلى وجود علاقات تجارية خاصة تجمع بين الرئيس المصري السابق حسني مبارك ورئيس الوزراء الايطالي سلفيو برلسكوني. وذكرت المصادر أن مبارك ساهم في منح شركات برلسكوني امتيازات غير مسبوقة في مصر.

مشيرة الى أن الشركة الأجنبية المتهمة بشراء مساحات شاسعة من أراضي جنوب سيناء بموافقة استثنائية من محافظ جنوب سيناء الأسبق رغم وجود قانون يحظر تملك الأجانب لأراضي سيناء هي شركة ايطالية مملوكة لبرلسكوني، وفقا لصحيفة "الأهرام". وأضافت أن المساحات التي تملكتها الشركة قرابة 500 ألف متر قامت الشركة بتقسيمها وبيعها لأجانب من مقرها بلوكسمبورغ .

وتشير المصادر الى أن موقف الحكومة الايطالية أول أمس باستخدام حق الفيتو على مشروع قرار من الاتحاد الأوروبي بتجميد أرصدة الرئيس المصري السابق وعائلته وتعطيل اتخاذ قرار جماعي في هذا الاتجاه الهدف منه توفير الحماية لحسابات العائلة في بنوك أوروبا، وأن هناك علاقة بين هذا الموقف وبين الشراكة التجارية بين برلسكوني مبارك .

وكتبت الصحيفة: "لو راجعنا مواقف برلسكوني في الفضيحة الجنسية مع روبي (الفتاة المغربية) المتهم بالتوسط لها لدى الشرطة قال برلسكوني ساعتها إنه ساعدها لظنه أنها قريبة الرئيس مبارك".

وعلى صعيد آخر صرح المستشار حسني عبد الحميد وهو ممثل الدفاع في الدعوي الجنائية التي تنظرها محكمة جنايات الإسماعيلية بشأن بيع أراضي سيناء للشركة الايطالية بالمخالفة للقانون، بأن موظفي الشئون القانونية بمحافظة جنوب سيناء شهدوا جميعا بأن المحافظ قام بشطب النص على حظر بيع الأراضي لغير المصريين من عقود البيع، وأنه وافق علي البيع رغم علمه بمخالفة العقود للقانون.

ومن المنتظر أن يستدعى المحامي العام لنيابات استئناف القاهرة المستشار مصطفى سليمان يوم الخميس 28 أبريل الرئيس السابق حسني مبارك للتحقيق معه حول اتهامه بالحصول على عمولات وإفساد الحياة السياسية وإهدار المال العام.

ويرجع قرار استدعاء مبارك للتحقيق استنادا إلي نص قرار الحبس الذي صدر الأسبوع الماضي.

تجدر الإشارة الى أن مبارك خضع للتحقيق في مستشفى شرم الشيخ لمدة نصف ساعة فقط حيث سأله المحقق عن اسمه وسنه ومهنته. وقدم مبارك للمحقق بطاقة الرقم القومي الخاصة به التي تحمل رقم 1، ومدون بها رئيس جمهورية مصر العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف