كاثرين اشتون: الإتحاد الأوروبي يرغب في علاقات وثيقة مع دول الخليج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قالت الممثلة السامية للسياسات الخارجية والأمنية للإتحاد الأوروبى أنها تأمل فى أن ترسى خلال زيارتها الأولى إلى الخليج العربى أسس علاقات تعاون وثيقة بين أعضاء الإتحاد الأوروبى وأعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربى .
بروكسل :قالت الممثلة السامية للسياسات الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي كاترين اشتون انها تأمل في ان ترسي خلال زيارتها الى الخليج أسس علاقات تعاون وثيقة بين اعضاء الاتحاد الأوروبي ال27 واعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واكدت اشتون في بيان اصدرته هذا المساء قبل يوم من انطلاق جولتها في المنطقة ان زيارتها "الرسمية الأولى الى منطقة الخليج تأتي في لحظة مهمة في علاقاتنا مع جوارنا".
واضافت انه "من الضروري الحفاظ على صلات وثيقة مع دول الخليج لأننا نواجه الكثير من التحديات المشتركة ولدينا مصالح مشتركة انطلاقا من دفع عملية السلام في الشرق الأوسط وحل القضية النووية الايرانية وصولا الى مناقشة ردودنا على التحولات في مصر وتونس".
واعربت اشتون عن املها في ان ترسي زيارتها أسس حوار سياسي وثيق وصريح بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج في هذه المواضيع وغيرها مشيرة الى انها تتطلع خلال زيارتها الى الحصول على "فهم أفضل للوضع السياسي في هذه البلدان" كما انها ستمثل اعضاء الاتحاد الأوروبي ال27 في الاجتماع بين الاتحاد ومجلس التعاون الخليجي الذي سيركز كثيرا على التطورات الأخيرة في المنطقة.
وتبدأ أشتون زيارتها الى المنطقة بالرياض حيث ستلتقي بوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد العزيز الزياني لتجري بعد ذلك محادثات مع مجموعة من النساء السعوديات المؤثرات.
وتصل مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي بعد غد الثلاثاء الى العاصمة القطرية الدوحة حيث تجري محادثات مع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني .
وستشارك ايضا في نقاش سياسي بمركز (بروكينغز) في الدوحة فيما تتحول الى أبو ظبي الأربعاء المقبل حيث تترأس مع وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اجتماع الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي المشترك والمجلس الوزاري للاجتماع.
كما ستجتمع اشتون بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.