أخبار

البحرين تؤكد انها لا تسعى لحل جمعية الوفاق الشيعية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد أن بلاده لا تسعى الى حل جمعية الوفاق التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في المملكة، مشيرا الى ان السلطات ترغب في ان تكون الجمعية التي تطالب باصلاحات سياسية كبيرة "شريكا للمستقبل".

وقال الشيخ احمد للصحافيين على هامش مؤتمر حول القرصنة في دبي "نحن لا نسعى الى حل جمعية الوفاق. الوفاق ارتكبت بعض الانتهاكات وهناك قضية امام القضاء".

واضاف "لن نحل الوفاق ونحن لا نطلب حل الوفاق، جمعية الوفاق ستبقى ونريد ان نرى الوفاق شريكا للمستقبل".

وكانت وزارة العدل البحرينية رفعت دعوى قضائية لحل جمعية الوفاق الوطني الاسلامية اضافة الى جمعية معارضة شيعية اخرى هي جمعية العمل الاسلامي، "نظرا لما ارتكبتاه من مخالفات جسيمة لاحكام الدستور وقوانين المملكة"، حسبما افادت الخميس وكالة انباء البحرين.

واضافت الوكالة ان الجمعيتين قامتا "بنشاطات اضرت بالسلم الاهلي والوحدة الوطنية والتحريض على عدم احترام المؤسسات الدستورية".

وجمعية الوفاق تمثل التيار الرئيسي وسط الشيعة الذين يشكلون غالبية السكان، وكانت دعمت بقوة حركة الاحتجاج المطالبة بالتغيير التي انطلقت وسط شباط/فبراير ووضعت السلطات حدا لها بالقوة بعد شهر.

من جهة اخرى، أوضح الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في كلمة مملكة البحرين خلال الاجتماع الاول لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا والذي اختتمت أعماله مساء اليوم في الدوحة اهتمام مملكة البحرين الخاص بالاوضاع في ليبيا وذلك انطلاقا من العلاقات الاخوية العربية والاسلامية، وتأكيدا لالتزام مملكة البحرين الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة أراضي ليبيا لضمان وسلامة المواطنين الليبيين.

وقال وزير خارجية مملكة البحرين في كلمته أن مملكة البحرين تسعى مع المجتمع الدولي لمساعدة الشعب الليبي ليتجاوز الازمة الراهنة ، وتتطلع بالتعاون التام مع المجموعة الدولية لوضع الخطط وتنسيق الجهود لضمان توفير موارد كافية لتلبية الاحتياجات الانسانية للشعب الليبي ومساندته في هذه الفترة الحرجة من تاريخه، مؤكدا أن مملكة البحرين ستعمل على مواصلة التنسيق مع مجموعة الاتصال لتحقيق الامن والاستقرار في ليبيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف