إعتقال أقطاب المعارضة الاوغندية وقتيل قرب كمبالا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كمبالا: إعتقلت الشرطة الاوغندية مجددا الاثنين ابرز قادة المعارضة الذين كانوا يحاولون للاسبوع الثاني على التوالي تنظيم "مسيرات" احتجاج على غلاء المعيشة، وقمعت عددا من بؤر الشغب الصغيرة ما اسفر عن سقوط قتيل و14 جريحا على الاقل.
والقت الشرطة القبض على كيزا بزيغي زعيم منتدى التغيير الديمقراطي (تحالف المعارضة) لدى خروجه مشيا من منزله بضاحية كمبالا.
كما اعتقلت بحسب المعارضة 17 على الاقل من مسؤوليها في الظروف نفسها ومنهم نوربرت ماو، زعيم الحزب الديمقراطي، واولارا اوتونو زعيم مؤتمر الشعب الاوغندي، المرشحان اللذان لم يحالفهما الحظ في الانتخابات الرئاسية في شباط/فبراير.
ووجهت الى بزيغي تهمة التحريض على العنف واخلي سبيله بكفالة. الا ان متحدثا باسم الشرطة اكد ان اعتقاله لا علاقة له بحركة الاحتجاج.
وانتقد بزيغي (45 عاما) "المضايقة والاضطهاد" اللذين قال انه تعرض لهما، موضحا انه يريد متابعة تحركه هذا الاسبوع. واضاف "لم يثبت احد ان ما اقوم به مسيء".
وكان بزيغي، الطبيب الشخصي السابق للرئيس يويري موسيفيني، اعتقل في 11 نيسان/ابريل لدى خروجه من منزله واتهم بـ"التحريض على العنف" بعدما اعرب عن نيته تنظيم "مسيرة" احتجاج على ارتفاع اسعار المواد الغذائية الاساسية.
واستخدمت قوات الامن ايضا الاثنين الغاز المسيل للدموع واطلقت الرصاص الحي لتفريق المحتجين الذين كانوا يحاولون اقامة حواجز في جادة شرق كمبالا والقاء حجارة فيها، كما حصل في جينجا في الشرق.