عباس في تونس لعقد لقاءات مع السلطات الانتقالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس عصر الاثنين الى تونس العاصمة لعقد لقاءات مع السلطات الانتقالية في هذا البلد التي تسلمت الحكم اثر سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في الرابع عشر من كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان رئيس الحكومة التونسية الباجي قائد السبسي في استقبال الزعيم الفلسطيني على ارض المطار. ومن المقرر ان يجري عباس محادثات الثلاثاء مع الرئيس الانتقالي فؤاد المبزع في قصر قرطاج الرئاسي ثم مع رئيس الحكومة السبسي.
وكان عباس حذر مساء الجمعة في مقابلة مع فرانس برس من ان السلطة الفلسطينية "ستنهار" ان اصرت اسرائيل على استمرار وجودها العسكري في اراضي الدولة الفلسطينية. وبعد تونس يتوجه عباس الى فرنسا في الحادي والعشرين من نيسان/ابريل، مضيفا "كما ساكون في المانيا في الشهر المقبل".
التعليقات
في المعلومات
أحمد الحيح -عباس في جولة أوروبيةحملة لكسب الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة يعتزم الرئيس محمود عباس زيارة عدة دول اوروبية من بينها فرنسا والمانيا لحثها على دعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وسيزور باريس يوم الخميس القادم للقاء نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي. كما يعتزم زيارة المانيا وبلدان أوروبية أخرى الاسبوع المقبل, وأن زياراته تهدف الى حث الدول الاوروبية على دعم التوجه الفلسطيني الى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 ضمن استحقاق سبتمبر المقبل. و سيؤكد خلال لقاءاته مع المسؤولين الاوربيين على ضرورة مناهضة البناء الاستيطاني الاسرائيلي وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام كشرط لاستئناف محادثات السلام المتعثرة. وتوقفت محادثات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل في الثاني من أكتوبر الماضي بعد أربعة أسابيع من اطلاقها برعاية أمريكية بسبب استمرار البناء الاستيطاني الاسرائيلي. ولوح الفلسطينيون باللجوء الى خيارات بديلة بعد تعثر مفاوضات السلام المباشرة مع اسرائيل من بينها الطلب من الامم المتحدة في سبتمبر المقبل الاعتراف بدولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967.
في المعلومات
أحمد الحيح -عباس في جولة أوروبيةحملة لكسب الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة يعتزم الرئيس محمود عباس زيارة عدة دول اوروبية من بينها فرنسا والمانيا لحثها على دعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وسيزور باريس يوم الخميس القادم للقاء نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي. كما يعتزم زيارة المانيا وبلدان أوروبية أخرى الاسبوع المقبل, وأن زياراته تهدف الى حث الدول الاوروبية على دعم التوجه الفلسطيني الى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 ضمن استحقاق سبتمبر المقبل. و سيؤكد خلال لقاءاته مع المسؤولين الاوربيين على ضرورة مناهضة البناء الاستيطاني الاسرائيلي وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام كشرط لاستئناف محادثات السلام المتعثرة. وتوقفت محادثات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل في الثاني من أكتوبر الماضي بعد أربعة أسابيع من اطلاقها برعاية أمريكية بسبب استمرار البناء الاستيطاني الاسرائيلي. ولوح الفلسطينيون باللجوء الى خيارات بديلة بعد تعثر مفاوضات السلام المباشرة مع اسرائيل من بينها الطلب من الامم المتحدة في سبتمبر المقبل الاعتراف بدولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967.