أخبار

أوباما يبحث مع نتنياهو الجهود الرامية للنهوض بعملية سلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما في اتصال هاتفي اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أفضل طريقة للمضي قدما في الجهود الرامية للنهوض بعملية السلام في الشرق الأوسط. وناقشا وفق بيان صادر عن المكتب الصحفي للبيت الأبيض أعمال العنف الأخيرة التي وقعت بالقرب من قطاع غزة.

وقال البيان "كما ناقش أوباما ونتنياهو التعاون بين الولايات المتحدة واسرائيل في مجال مكافحة الإرهاب".

وأضاف "أعرب نتنياهو عن تقديره العميق لتمويل الولايات المتحدة لنظام "القبة الحديدية" للدفاع الصاروخي ، موضحا أنه تم التوقيع على اعتمادات ميزانية السنة المالية 2011 ووافق فيها الرئيس أوباما على تمويل الولايات المتحدة لنظام "القبة الحديدية" للدفاع الصاروخي بقيمة 205 ملايين دولار وهو مبلغ فوق الحزمة السنوية للتمويل العسكري لإسرائيل".

وقال البيان "كما اتفق الرئيس أوباما ورئيس الوزراء نتنياهو على البقاء على اتصال وثيق بشأن مجموعة من القضايا التي تواجه الولايات المتحدة واسرائيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في المعلومات
أحمد الحيح -

أرسل نتيانياهو مبعوثين إلي العاصمة الأمريكية واشنطن بهدف تنسيق خطابه الذي ينوي تقديمه أمام الكونجرس الأمريكي في‏24‏ الشهر المقبل حيث يشمل خطابه الخطة السياسيه الخاصة بعملية السلام في الشرق الأوسط القاضية بإستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين ‏وقالت صحيفة معاريف إن نتيانياهو أراد ألا يفاجئ الرئيس الأمريكي باراك أوباما فأرسل مبعوثيه وهما ارون أدرمر و يتسحاق ملخوب, لعقد عدة لقاءات في البيت الأبيض من أجل الوصول لتنسيق كامل مع مسئولي حكومة أوباما بالنسبة لنص الخطاب.و اكدت معاريف ان الكونجرس الأمريكي يعتزم دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإلقاء خطاب رؤيته السياسية بالنسبة لعملية السلام.واضافت الصحيفة ان تصلب نتيانياهو إزاء اعتراف فلسطيني بالدولة اليهودية يلزمه بتقديم تنازلات للفلسطينيين في خطابه مثل توضيح مسألة الحدود بين إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية

تخوفات ايلولية
أحمد الحيح -

اسرائيل تتحدث عن ايلول اسود سياسي ايلول اسود سياسي صحف عبرية فقط أبناء الخمسين فما فوق في اسرائيل لا تزال تقشعر ابدانهم عندما يسمعون كلمتي ''ايلول الاسود''. في بداية السبعينيات، كانت هذه منظمة غطاء لـ م.ت.ف، فرعاً ارهابياً اجرامياً كانت اعماله ضدنا قاسية للغاية. وحدها حرب يوم الغفران في 1973 والقتال العنيد ضدهم، ولا سيما من جانب ''الموساد'' وضعت حدا لـ ''ايلول الاسود''. فهل تستعد اسرائيل لـ ''ايلول اسود سياسي''. العالم السياسي، ولا سيما في اسرائيل وفي البلدان العربية ولكن ايضا في اوروبا وفي الولايات المتحدة، يكثر من البحث في الزمن الاخير في امكانية أن تعترف الجمعية العمومية للامم المتحدة في ايلول ( سبتمبر) بدولة فلسطينية وتفعل للفلسطينيين ما فعله قرار 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1947 لدولة اليهودي. في أعقاب ذاك القرار، قبل 64 سنة قامت دولة اسرائيل. في أحد ايام نهاية ايار(مايو) سيصل بنيامين نتنياهو الى ''التلة'' في واشنطن. اعضاء المجلسين سينتظرونه و''كل امريكا'' ستنتظره بين صفوف المستمعين او أمام شاشات التلفزيون: كتاب، شعراء، رجال اعمال، كل ''من ومن''، في ''التلة'' وفي المنازل الخاصة سيستقبلونه بحرارة وبحماسة. هذه هي ''التلة'': اغلبية جمهورية، انعدام رضى من اوباما، محبة اساسية لاسرائيل، كل هذا سيؤدي الى أنه في كل مرة يذكر فيها نتنياهو في خطابه كلمة ''اسرائيل'' سينهض الجميع في تصفيق عاصف، ونتنياهو ووفده سيقولون مثلما درجوا كل مرة انه ليس هناك كالهنا، ليس هناك كملكنا. قبل يوم او يومين من ذلك سيتلقى نتنياهو دفعة الى الامام: مؤتمر ايباك سيخرج عن طوره كي يظهر التضامن والحرارة تجاه دولة اسرائيل، التي توجد اسهمها في هبوط في بورصة الدول العالمية. منذ الان يبلغون من مصادر ايباك عن 12 الف مشارك، ولا تزال القائمة تمتد وتتسع. في مؤتمر ايباك يشارك، بشكل عام 6 الاف شخص. والتصفيق سيهز الاركان. ينبغي للمرء أن يكون مبنيا من مادة خاصة كي لا ينتشي بالتصفيق، بالاعلام، بالهتاف، بالحماسة. وعن الوفد الاسرائيلي في واشنطن ستصدر تعليمات عاجلة بتنظيم استقبالات الابطال لنتنياهو في مطار بن غوريون. وسيشرح المحللون السياسيون بان نتنياهو انزل يد اوباما كلي القدرة. وفي ''الغرفة البيضوية'' سيثني الرئيس علنا على خطاب نتنياهو في ''التلة''. اوباما ونتنياهو على حد سواء اكتسبا هالتهما بالامواج. وهاكم تخمينا