أخبار

ثلاث سعوديات يؤسسن مقرًا "إلكترونيا" لأندية القراءة في المملكة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أنشأت ثلاث سعوديات موقعاً شاملاً لأندية القراء في السعودية، يطمحن إلى أن يكون مركزًا يجمع الأندية السعودية للقراءة، ويعزز أساليب النقاش والحوار، ويزود القارئ بمهارات عدة، كمهارة الحوار والتلخيص وتقبل الرأي الآخر وغيرها.

الرياض: افتقار المحتوى العربي المعلومات المتعلقة بأندية القراءة، حفّز ثلاث فتيات على تأسيس موقع يخدم القراءة وأنديته في السعودية، ليكون مركزًا يجمعها ويعزز أساليب النقاش والحوار ويزود القارئ بمهارات عدة كمهارة الحوار والتلخيص وتقبل الرأي الآخر وغيرها.

موقع "أندية القراءة السعودية " http://saudibookclubs.org/ هو أول موقع غير ربحي، يؤسس لثقافة أندية القراءة السعودية والقراءة باللغة العربية عمومًا، وتديره ثلاث فتيات هن (نجد الفوزان، ومروة فقيه، والعنود الجربوع)، ويضم عددًا من المتطوعين والمتطوعات الذين شغفتهم القراءة حبًا، فاهتموا بعرض أهم إنجازات أندية القراءة وأنشطتها وأهم الدراسات والإحصائيات المتوافرة عن القراءة في الوطن العربي، إضافة إلى تغطيتهم المناسبات الثقافية في السعودية.

وترى مؤسسة الموقع نجد الفوزان خلال حديثها لـ "إيلاف" أن أجواء القراءة الجماعية من خلال أندية القراءة ومشاركة أعضاء النادي الواحد الأفكار وتعلم ثقافة الحوار، وتقبل الرأي الآخر وتعلم مهارات التلخيص، هي كلها تشجع على القراءة بطريقة أكثر فعالية.

مشيرة إلى أن الموقع يهتم أيضًا بالقراء الذين لم يلتحقوا بأحد أندية القراءة من خلال تقديم مجموعة قوائم لكتب من اقتراح عدد من الأدباء والمفكرين، وعرض مراجعات لمجموعات من الكتب ،عمل عليها شباب مهتمون بالقراءة، إضافة إلى عرض أحدث إصدارات دور النشر العربية،‫ وذلك من أجل تشجيع القراء وإعطائهم فكرة أولية عنها.

وذكرت الفوزان أن الموقع يهدف إلى تحويل مشروع "أندية القراءة السعودية" إلى مؤسسة ثقافية، تتبنى الأفكار والمشاريع المعرفية وتدعمها وتوجهها بصورة منظمة، وأن يصبح موردًا للمراجعات ولكتابات المفكرين ودراسات الباحثين وذوي الخبرة في الشأن الثقافي على مستوى العالم العربي، وأن يتحول الموقع إلى ما يشبه الدليل الإلكتروني لكل الأنشطة الثقافية والفكرية متضمنة أندية القراءة.

وعن حصة الأطفال من أندية القراءة والاهتمام بتشجيعه عليها، أكدت الفوزان أن الفكرة موجودة، ولكنها مجدولة في وقت متأخر في آليات التنفيذ، "فهي بحاجة إلى مشرفين ومختصين تربويين للتعامل مع كل مرحلة عمرية لتقديم ما يُناسبها".

في حين قامت الشبكات الاجتماعية بدور الدعاية والإعلان، وساهمت في نشر فكرة الموقع، وإيصاله إلى أكبر عدد من أندية القراءة السعودية، حيث انضم إلى الموقع 26 نادٍ بعد افتتاح الموقع بشهر.

الموقع تشرف عليه ثلاث متطوعات يطمحن إلى تبني مؤسسة متخصصة له، وقالت الفوزان: "إن تبني موقع مؤسسة متخصصة سيكسب الموقعصبغة رسمية، وسيحقق أهداف الموقع بشكل أكثر تنظيماً وفعالية"، وأضافت: "وإن ربط الأندية تحت مؤسسة رسمية سيؤدي بالضرورة إلى تطوير آلية عمل الأندية وجعلها أكثر حيوية بتبني أو دعم مشاريع وأفكار هذه الأندية بطريقة تضمن زيادة فعاليتها وانتشارها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف