إتهام القوات العراقيّة بمنع دفن قتلى معسكر أشرف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اتهمت المعارضة الايرانية السلطات العراقية بمنع دفن قتلى معسكر أشرف التابع لها بشمال شرق بغداد .. فيما عرضت وزارة الدفاع العراقية ثلاثة من عناصر منظمة مجاهدي خلق بعد هروبهم من المعسكر وتسليم أنفسهم إلى السلطات العراقية.
وأشار المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان اليوم الى انه بعد 10 أيام من هجومها على مخيم أشرف والذي أوقع مئات القتلى والجرحى تمنع القوات العراقية سكان أشرف من دفن جثامين قتلاهم في مقبرة "مورفاريد" التابعة للمعسكر.
وأضاف انه في الوقت الذي قال فيه محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية امس الاول أن القوات الأمنية العراقية لا تمنع مراسيم تشييع ودفن القتلى وأن الحكومة تحترم وتطبق تعاليم الشريعة الإسلامية في ما يتعلق بقضية دفن الموتى والحكومة مستعدة لتوفير كافة المستلزمات الضرورية لمراسيم الدفن فأنه بعد يومين من هذا أعلنت القوات العراقية رسميًا عن رفضها للسماح بدفن جثامين الضحايا في مقبرة أشرف.
وقال مسؤول في قيادة العمليات في بعقوبة بمحافظة ديالى حيث يقع المعسكر "إن مقبرة أشرف خاضعة لسيطرة الجيش العراقي فلذلك إذا جاء عناصره لدفن قتلاهم فسوف ينشب الخلاف والنزاع" وأضاف يقول "سبق لنا أن طلبنا منهم أن يدفنوا الجثث في خارج المقبرة ولكن في داخل معسكر أشرف".
وأضاف المجلس ان هذا التصرف "يذكر بتصرف أفراد حرس النظام الإيراني الدمويين الذين يخافون حتى من جثث الشهداء المجاهدين بحيث اضطرت عوائل العديد من الشهداء أن تدفن جثث أبنائها بعد إعدامهم داخل منازلهم العائلية كما قام عناصر النظام الإيراني وبعد إعدام المجاهد علي صارمي أقدم سجين سياسي بخلفية 24 عامًا من السجن في يوم 28 كانون الأول 2010 بنقل جثته طي الكتمان من طهران إلى قرية في مدينة بروجرد الإيرانية ودفنوها في هناك".
واعتبر المجلس تصرف السلطات العراقية "انتهاكا سافرا للقوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية " ودعا الأمم المتحدة والقوات الأميركية الى ضمان عمليات تشييع ودفن جثامين 34 قتيلا سقطوا في هجوم القوات العراقية على معسكر اشرف الاسبوع الماضي. واليوم الثلاثاء وفي مؤتمر صحافي عقده في باريس كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن وثائق وتفاصيل جديدة عن الهجوم الذي تعرض له معسكر أشرف.
وعرض مهدي أبريشمجي رئيس لجنة السلام في المجلس وثيقة سرية من داخل النظام الإيراني يصف فيها قائد الفرقة الخامسة للجيش العراقي وفي توجيه سري يصف سكان معسكر أشرف بـ "العدو" ويكلف 5 من أفواج الفرقة وكتائبها باحتلال أجزاء منه باستخدام القوة ودحر كل مقاومة عنوة وبقوة وهو ما اسفر عن مقتل 34 من سكان مخيم أشرف وإصابة 350 منهم بجروح. واكد أبريشمجي أن قوة "القدس" الايرانية شاركت مباشرة في التخطيط لهذه العملية.
وحضر المؤتمر الصحافي كل من جاك آتالي مستشار الرئيس ميتران الراحل وباتريك بودوئن الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لجمعيات حقوق الإنسان وفرانسوا سر المدير التنفيذي للجنة الدولية للحقوقيين للدفاع عن أشرف.
ومن جهتها أعلنت وزارة الدفاع العراقية انشقاق ثلاثة من قياديي منظمة مجاهدي خلق بعد هروبهم منها وتسليم أنفسهم إلى السلطات العراقية فيما أتهم المنشقون قيادات المنظمة بالتدخل في الشأن العراقي وتدريب سكان مخيم أشرف على حمل السلاح لمهاجمة القوات العراقية فضلا عن جذبها عناصر عراقية لتدريبهم ووضعهم ببعض المواقع في الحكومة العراقية لتأييد بقائهم داخل البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم إن "ثلاثة قياديين من منظمة خلق استطاعوا الهروب من معسكر أشرف مع العشرات الآخرين مبينا أن المنشقين عن المنظمة هم "القيادية الرئيسة في المنظمة مريم سنجاري والقيادي عبد اللطيف شاردوري والقيادي ابرات كيخاني".
وأشار العسكري إلى أن هناك تقارير ومعلومات مؤكدة من مخيم العراق الجديد الذي يدعى سابقا بمخيم اشرف عن وجود أعداد من الساكنين في المخيم يحاولون الخروج من المخيم ليتركوا العراق".
وأضاف أن الحكومة العراقية تنظر بمنظار إنساني إلى هؤلاء لمساعدتهم في كل الطرق من اجل تسهيل مهمتهم وحسب رغبتهم وحريتهم التامة بالتنسيق مع المنظمات الدولية والدول الصديقة". واكد أن "الحكومة العراقية تسعى بهذا الاتجاه وتؤمن وتساعد سكان المخيم لمن يرغب بالخروج خارج العراق وفق رغبته وحسب الاتجاه الذي يرغب به".
من جانبه ذكر القيادي المنشق عن المنظمة ابرات كيخائي في المؤتمر الصحافي أن "المنظمة لاتهمها أرواح الناس ومن يسقط قتلى وجرحى داخل المنظمة في الأحداث الأخير، نظرا لأنهم من أعضائها العاديين وليس من القيادة العامة" مشيرا إلى أن "القيادات العليا في المنظمة لا تدرك القوانين الدولية ولا تحترم قوانين الدولة التي تستضيفها".
ومن جهته قال القيادي المنشق عبد اللطيف شاردوري إنه انتمى إلى المنظمة وعمره 15 سنة وتسنم منذ 25 سنة مناصب مهمة وقرر الإنفصال بسبب الضغوط التي تمارس عليه خلال تلك السنين . ومن ناحيتها قالت القيادية المنشقة مريم سنجاري إنها عضو مكتب القيادة في منظمة مجاهدي خلق إلا أنها انفصلت عن المنظمة بعد تجربة مريرة لمدة عشرين سنة داخل المنظمة
التعليقات
العراق
سرور -هروب عدد من قادة منظمةخلق الارهابية دليل على نهايتها ؟ لكن للاسف الكاتب لا يعير اي اهميه لكلام هؤلاء المنشقين لانهم اساءوا للمنظمة والكاتب حريص على سمعة المنظمة وغير حريص على سمعة بلدة لا اعرف كيف تسمح بريطانيا لشخص مثل اسامه مهدي ان يعيش على اراضيها فالشخص الذي يساهم في تدمير بلدة لايهمه البلد المضيف له اضافتا ال تشجيعه على الارهاب والطائفية
الله عالظالم
محمد الشمري -بارك الله بقواتنا الامنية لانها وضعت حد لمنظمة خلق الارهابية وبأذن اللهقريبا سيهربون من العراق بشكل كامل . وهروبهم من العراق اكيد سوف يؤثر على الكاتب اسامه مهدي لانه في كل يوم ينقل لنا تفاصيل ما يجري عليهم ويصدق ما يقولون لكنه لا يصدق كلام الحكومه اتي انتخبها ابناء شعبه؟ المهم كل مايجري بحقهم هو عقاب من الله لانهم عاثوا بالارض فسادا
الله عالظالم
محمد الشمري -بارك الله بقواتنا الامنية لانها وضعت حد لمنظمة خلق الارهابية وبأذن اللهقريبا سيهربون من العراق بشكل كامل . وهروبهم من العراق اكيد سوف يؤثر على الكاتب اسامه مهدي لانه في كل يوم ينقل لنا تفاصيل ما يجري عليهم ويصدق ما يقولون لكنه لا يصدق كلام الحكومه اتي انتخبها ابناء شعبه؟ المهم كل مايجري بحقهم هو عقاب من الله لانهم عاثوا بالارض فسادا