واشنطن ترفض خطط الفلسطينيين السعي للاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تقول الولايات المتحدة إنها لا تؤيد فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية عبر الأمم المتحدة وتدعم المفاوضات.
واشنطن: رفضت الولايات المتحدة الثلاثاء من جديد خطط الفلسطينيين للحصول على اعتراف بدولة مستقلة من جانب واحد في الامم المتحدة قبل التوصل الى اتفاق سلام مع اسرائيل.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر "لا نعتقد انها فكرة جيدة ولا نعتقد انها مفيدة".
وكانت المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين استؤنفت في ايلول/سبتمبر 2010 ثم توقفت بعد وقت قصير مع رفض الدولة العبرية تمديد قرار بتجميد الاستيطان في الاراضي المحتلة.
وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه سيسعى الى اعتراف من الامم المحتدة بدولة مستقلة في ايلول/سبتمبر.
الا ان الولايات المتحدة التي ترعى عملية السلام، تصر على ان وحده اتفاقا تفاوضيا مع اسرائيل حول "حل الدولتين" يمكن ان يؤدي الى سلام دائم بين البلدين.
وقال تونر "نواصل الضغط على الجانبين لبدء التحاور من جديد في اطار مفاوضات مباشرة".
ومن جانيه، أكد امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اليوم ان التوجه للامم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطين جاء بعد فشل جهود الادارة الاميركية في التوصل حل يقود الى اقامة هذه الدولة.
وقال عبد ربه لوكالة الانباء الكويتية - كونا ان "الادارة الاميركية تعرف حقيقة موقفنا هذا خاصة بعد ان فشلت جهودها في التوصل الى البدء في مفاوضات جادة مع اسرائيل تقود الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي والى تنفيذ حل الدولتين".
واوضح ان "الطريق الى الامم المتحدة اصبح مفتوحا بسبب انغلاق الطريق امام الولايات المتحدة وكذلك اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط بسبب السياسية الاسرائيلية المتبعة".
وكان عبد ربه يعلق على اعلان الولايات المتحدة الليلة الماضية رفضها مجددا للخطط الفلسطينية للحصول على اعتراف اممي باعلان احادي الجانب عن استقلال دولة فلسطينية بدون التوصل الى اتفاق سلام مع اسرائيل.
وجاء هذا الاعلان على لسان المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر الذي اكد وفق ما نقلت عنه الاذاعة العبرية اليوم "ان واشنطن لا تعتقد بان هذه الفكرة جيدة وناجعة وان الولايات المتحدة تواصل حث الطرفين على البدء مجددا بمفاوضات مباشرة".
واعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس "ان التوجه الى الامم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة يعتمد على ما قاله الرئيس الاميركي باراك اوباما بأنه يريد ان يرى دولة فلسطينية في ايلول القادم وهو الموعد الذي حددته اللجنة الرباعية " ووفق عبد ربه " فأننا نتوقع ان تدعم اللجنة الرباعية بشكل حقيقي سياستنا في التوجه للامم المتحدة لان الشعوب التي تنشد الحرية لا تجد وسيلة اليها عبر التفاوض مع الطغاة وهم الحكومة الاسرائيلية والاحتلال".
وقال "ان كثيرا من شعوب العالم تلجأ الى الامم المتحدة والى المجتمع الدولي لمساعدتها في انهاء حكم الطغاة والمحتلين والمستبدين والاحتلال هو بالتأكيد اسوء هؤلاء".
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في شهر اكتوبر من العام الماضي بعد ان رفضت الحكومة الاسرائيلية وقف الاستيطان في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة والتي يريدها الفلسطينيون اجزاءا من دولتهم القادمة.
وشدد عبد ربه الى ان "عملية السلام مع اسرائيل تراوح في ذات المكان منذ سنوات وسنوات فيما تخلق الاخيرة وقائع على الارض".
وقال "ان الحكومة الاسرائيلية تواصل سياسة النصب والاحتيال والتي كان اخرها البدعة المسماة "بمبادرة سيعلنها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو امام الكونغرس الاميركي الشهر المقبل.
واكد " اننا سوف لن نقبل بحال من الاحوال حلا احاديا "من قبل اسرائيل" او حلا مفروضا علينا او حل هدفه تمزيق الضفة الغربية المحتلة واقتطاع اجزاء واسعة منها وضمها الى اسرائيل.
ووفق توقعات في اسرائيل فسيطرح نتانياهو خلال خطاب سيلقيه في الكونغرس الاميركي الشهر المقبل خطة يمتد تنفيذها خمس سنوات للانسحاب من الضفة الغربية في محاولة لكبح اعتراف دولي في الامم المتحدة بدولة فلسطينية على حدود عام 1967.
ويتردد انه سيتحدث في الخطاب عن "خطة احادية الجانب تشمل اخلاء اجزاء في الضفة وتسليمها للفلسطينيين ما عدا الكتل الاستيطانية الكبيرة ومعظم المستوطنات والمناطق التي ستعرف بأنها مهمة لاحتياجات الامن الاسرائيلي.
وحسب عبد ربه " فأن هناك من يريد منا ان ندخل في العملية السياسية في ظل استمرار الاستيطان ومع عدم توفر ضمانات لنجاح حتى بالحد الادنى لهذه العملية.
وشدد على ان الخيار" هو عملية سياسية جادة تبدأ باقرار مرجعية لها وفق الشرعية الدولية وبانهاء النشاط الاستيطاني المحموم او ان نذهب الى الامم المتحدة لانه ليس هناك الا الاستسلام للخطط المزعومة التي سيضعها نتانياهو".
التعليقات
AlArab Prove it
Lebanese -Alarab proved themselves are the AARRRRRRRRRRRRRR itselves, Palestinians and Lebanese blood spilling for 63 years and Alarab only care about their caves safety and securities, Ya Arabbbbbbbbbbbbbbb burn yourslevessssssssssssssssss and lift off your AARRRRRRRRRRRRRR 63 years working on Persians and Jews and its rented hitllerssssssssssss will bring the day fcuking uppppppppppppppppp to your death and clean your bloody aarrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrfor our honorrrrrrrrrrrrrrrrrrr you trade withhhhhhhhhhhhhhhhhhh the nemies of GOD, your Hajjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjj is covered with your dishonor and AARRRRRRRRRRRRRRRRRRRRRRRRRRR Wa Aslamahhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh Ya Arabbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbbb,