أخبار

دبي تستضيف المؤتمر العالمي لمرضى السكري في ديسمبر المقبل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الإتحاد العالمى لمنظمات مرضى السكرى عن عقد المؤتمر العالمى لمرضى السكرى فى دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع هيئة الصحة بدبى .

دبي :أعلن الاتحاد العالمي لمنظمات مرضى السكري عن عقد المؤتمر العالمي لمرضى السكري في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدةبالتعاون مع هيئة الصحة بدبي خلال الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر المقبل بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين حول العالم.
ويعد هذا المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد العالمي كل عامين من أكبر وأهم المؤتمرات في مجال الرعاية الصحية في العالم حيث يتوقع أن يستقطب نحو 15 ألف مشاركا.
وتشير الإحصاءات إلى أن واحدا من أصل 5 من البالغين في منطقة الشرق الأوسط يعانون حالياً من مرض السكري مما يشكل قلقا متزايدا لمواجهة هذا الداء في المنطقة ودافعاً قوياً للاتحاد العالمي لمنظمات مرضى السكري لاختيار دبي مقراً لانعقاد المؤتمر.
وينعقد المؤتمر هذا العام مباشرة بعد الاجتماع رفيع المستوى الذي ستعقده منظمة الأمم المتحدة حول الأمراض غير السارية في سبتمبر المقبل في وقت يركز فيه العالم على مرض السكري والأمراض غير السارية.
ويأمل الاتحاد العالمي أن يكمل المؤتمر المسيرة بعد هذا الاجتماع معتمداً على النجاحات التي سيشهدها ومتخذاً تدابير ملموسة تجاه النتائج ومتطلبات التنفيذ بالنسبة للحكومات والقطاع الصحي والمجتمع المدني والمنظمات المتنوعة.
وبصفته واحداً من أبرز الفعاليات في هذا المجال يوفر هذا المؤتمر الفرصة لمناقشة طيف واسع من القضايا المتعلقة بالسكري بدء من آخر التطورات العلمية وصولاً إلى توفير كافة المعلومات المهمة المتعلقة بنشر الوعي ووسائل العناية والدعم.
ويشارك في المؤتمر أطباء وعلماء وممرضون ومدرسون ومجموعة من أخصائيي القطاع الطبي والعاملين في الرعاية الصحية بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومات وصناع القرار ومرضى وممثلين عن المنظمات الأعضاء في الاتحاد ووسائل الإعلام.
وسيشهد المؤتمر باقة متنوعة من الندوات وجلسات النقاش والمحاضرات العلمية الخاصة بالمرض حيث سيشكل فرصة للالتقاء مع أبرز الخبراء في هذا المجال فيما سيتضمن المؤتمر قسماً خاصاً بالتحديات التي تواجهها الصحة العامة عالميا بمشاركة عدد من أصحاب الرأي وصناع القرار الأساسيين من كافة القطاعات والمؤسسات المختصة منها منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف